سموت إلى أعالي المجد أثوابك معطرة سافرت إلى أماكن بعيدة أوصلتك إليها أيادي الحديد وصرت ثمثالا بعيدا ولكن أتدري أنك منحوت من الثلج سيذوب بحرارة مجاعتي وترتوي منه مجاعتي وتستقيم المنحنيات ويدلني عطرك إلى غفلتي وتحيا الكلمات في الأفواه المهجورة وتموت الفوارق تهب الرياح ويسقط من فاهك شهد العسل أخرج أنا من وراء العالم لأرى رغباتي المحضورة آتية من أعاليك …

  قراءة في نصّ “ضمائر غائبة: في ساعة الجسد…” للكاتب التّونسي محمد أمين المكشاح   يستجمع الكاتب محمد أمين المكشاح في العنوان “ضمائر غائبة: في ساعة الجسد” المعنى الوجوديّ للجسد وأبعاده الحسّيّة والكونيّة. وكأنّي به في تأمّل خاصّ حول تفاعلات الجسد وحضوره كحقيقة، لكنّها حقيقة تثير في نفسه الكثير من التّساؤلات الّتي تلقى جذورها في الخلق ونموّ الحسّ الإنسانيّ وتفاعله …

يا أيّها القلبُ النابضُ بدَفَقاتِ الحنينِ وخَفَقاتِ اللوعَةِ كُفّ عنْ دَقِّ أجراس الوصالِ ونواقيسِ الإتصالِ واخرسْ صيحاتكَ التي شقّتْ صَمْتَ السنوات الثِقالِ فقدْ تعالىٰ لهاثُ الأنفاسِ وتوالىٰ مسلسلُ الشَهَقاتِ وتدفّقَ الدَمُ يغلي في جسدٍ أنهكَهُ الخمودُ وتفجرتْ مشاعرُ كادتْ تخبو وأشجانٌ كادتْ تندرسُ وما عادتْ مساحاتُ التجاهلِ والإهمالِ تتسعُ للمزيدِ ، أوْصِدْ أبوابَكَ بوجهِ الريحِ واغلقْ نوافذَ الشوقِ البلهاء .. …

أحزن اذ يهجرني قمري فيفيض الفجر على الدنيا ليسطر مجد الأقمار أنصاع لذكرى تقطفني من شجر اليأس المنفي لتلقم قلبي الأزهار كالمرج الساحب خضرته العاشق لخريف صلب يعقبه همس الأمطار الدفتر ما زال بعمري يزداد بريقا و حروفا و نجوما تمنحها الأقدار

وَتاعْ اللهْ أيا رْجَالْ بلادِي هَاذِي رَجْلَةْ…؟            هَاذِي فَعْلَةْ … ووجَاهْنَا للقَبلةْ ….  نْحزُّوا فَذوَاخَلنَا الصَّمْتْ وَالحِيرَةْ     ونَجُّوا سْلاهَمْ مَنْ لَوْدَحْ تحْجَبْ عَالعِينْ شْطَارْةْ الِّليلْ  بخَرْقَةْ حَمُّورِيَّةْ مْزَرْقْطَةْ خْضُورَةْ …… تْنجِينَا مَنْ قْرَايةْ المَكْتوبْ…. ونْظلُوا بْالبْهُوتْ فْرَادَى َ نحَاكِيوْ…. هَاذْ المَجدُوبْ  هَااذْ المعْطُوبْ … هاذ لفْدَنِيتُو حَارَتْ لقْرَايَةْ  وتْكَسَّرْ عْلِيهْ لَقْلَمْ وَضَاعَتْ الدَّوَايَةْ  نَقْرُوا بَلسَانْ طْوِيلْ حْيُوطْ الدَّارْ …

بقلم : كريم عبدالله / بغداد – العراق وأنا أحرق أبجدية الحروف بلهب الحنين أنصت لأ ناتها و اكتب لك اشراقة تضيئ حميمية تحيلنا الى دخان يسري فوق وسوسة العرف يطهرنا ظل الحب الذي يدخلنا أزقة القصيدة الضيقة كغبار من ذهب،نتوارى في عزلتها المضاءة ككوكب دري لا ينام،هي مرفأ نبضات مجنحة يدور حولها محيط معتم لذلك أدعوك للقفز خلف أسوار …

اقامت الورشة الإبداعية لأدباء كفر الزيات أمسية نقدية  لمناقشة ديوان  جدار ازرق للشاعر  جمال القصاص وقدم الشاعر عددا من نصوص الديوان . وقامت الدكتور يسري عبد الله استاذ النقد الحديث بجامعة حلوان بتقديم دراسة حول عالم جمال القصاص الشعري  ثم تناول ديوان جدار ازرق   وقدم بالتوالى الحضور من الأدباء والشعراء الشاعر والروائي محمد امين صالح قراءته للديوان معرجا على أهم …

قصيدتي أنتِ كيف أكتبكِ هَجراً تَفشى في الفؤاد اِنتِياص الروح اكتبكِ لا تُعشبِي غيد النبات من عمري لا تَخنُقي نَسًمُ الرياح في رئتي فأنتِ وحيدةُ الأنسامِ في النَسمِ فُرُوهة الملامح فيكِ نُضرَة الحسنِ أنتِ…..وعينيكِ كتبتِ تِبيان الغياب أنا كيف أكتبكِ ؟ أُفُوب لا أجدك في إِياب فمتى تَلمحُ باصراتي ليِاحُكِ في كِتاب أو أُغنيـــــــــــــــــكِ وأعتزل القصائدَ والكتاب …..

مهداة إلى الصديق الشاعر :عبد القادر الحصني فوقَ صدرِ الليلِ أسندتُ انكساراتي  وأسدلتُ همومي وتلحّفتُ سحاباتِ اكتئابي … هاجت الأشجانُ وانداحتْ مداراتُ التشظّي فوقَ جمرِ الرّوحِ قلّبتُ حشاي وغماماتُ اشتعالٍ عصرت حلقي ففاضت مقلتاي يا رفيق الشّعرِ قل لي: كيف لي أن أحبسَ الدّمعَ بقلبي؟ وشظايا القلب في حرقةِ صدري تتجمّدْ ها أنا أطلقُ للدّمعِ العنان كتفٌ حانيةٌ تسندُ رأسي …

سوريا يا بلد الورد يا جنة الله بهالأرض فيكي فجر الإنسانية وإنتي الشرف وإنتي العرض فيكي الطوائف إخوان وإيد بإيد منسند بعض رفعنا رايات السلام والحب عنا سنة وفرض …………….ّ………. سوريا بلد الإنسان وإنتي وطن الأبجدية فيكي الأصالة عنوان واسمك عالشمس المضوية سوريا حصن الأمان وبجيشا بتبقى قوية وشامة على خد الزمان بتقلع عين الصهيونية ………………….. رح نبني أسوار الود …

لا ريح في حيفا الريح في جَنان غَدور بلسان ضالع وقلم غَرور انا ، كم جارَيتُ العواصف…. كم سايرتُ في الدواةِ  الصفير…. كم قلَّبْتُ أدراج اللغة…. كم زَعْزَعَتْ رؤايَ ، الأعاصير… لا البياض أسعفَ ، ولا ، المِدادُ ، ألَّبَ الحرير انا …. مذ اندى الحبرُ ، لوائي وقصَمَ الحرف ، ظهر رجائي لم اعد اؤمن لا باللفظ ، ولا …

سأذكر أني هدرت صوابي وأذنبت يوما لأني هناك عبرت الحدود لأغدو سجينا بوهم اقترابي وأني طويت المسافة برقا لعلي أبوء بشمس تداوي جليدا يصوغ اغترابي سأذكر أني هدمت جبالا تعالت هناك و يعقوبُ يبكي لفرط احتفائي بكهف عظيم طواني بعيدا بصبر اكتفائي وأقبلت أنكث أضواءه بغير جوابِ سأذكر أني رسمت كلينا على الصبح حين ارتديت الغياب وأني سألت المساء خجولا …