هُمْ يعرفونَ إلى أينَ أمضي فلا بابَ في السَّطرِ أو فاصِلةْ لمْ أُغلِقِ الشمسَ إنَّ الشّوارعَ نحوي تزيدُ اتساعا وكلُّ الجِهاتِ إلى بيتِ شِعريَ واصِلةْ ما نفْعُ مِئذنتي وصوتُ خريفِها ؟ ما يفعلُ الموصولُ إن فقدَ الصِّلة ؟ أعمارُنا الخرساءُ .. نُنفِقُ عُمرَنا في جَنْيِها .. ويُريقُها الجاني بضربةِ مِقصَلةْ ! ———— الليلُ يشْطرُنا إلى قلبينِ فانتبهي إنّ الدِّماءَ …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: نوفمبر 2018
صحوة الأنواء …..بقلم الشاعرة د.ثريا بن الشيخ
صحوة الأنواء .. بين سفوح الفنجان وسواد المحبرة تولد بياضاتي اي بريق بعد الصحو تغفو له عتماتي لم يكن لقلمي غير الانزلاق على دفوف سكناتي وذاك الوهج الأزرق يبعثر في أحلك مواسم عثراتي يا فنجانا يشرب انفاسا توزعني بين متاهات ولدت في احشائي تضمخ أصواتا يضج صداها بعشق زفراتي ما كان لشفتي غزل وشمها خارج شطآن لهفتي والموج الأسود يدحرجني …
أكمل القراءة »متاهة ….بقلم الشاعرة حورية خرباش
متاهة كغبش الليل استجدي هالة بياضك توقد آخر جدوة من افولي في حضرة القمر كافياء وارفة ترخي ظلالها على خلوتي في مجاليك المترامية حد النظر كسقيفة لزهد الكلام في ظلها يشتعل الحنين بجوانب نجوى ابتهالات ممشوقة برؤاك أنا العاشقة في حضرتك دوما طوع الصمت وعبث القدر كارتعاشة ماء يهيم بشهوة الصعود استلذ بعينيك تراتيل الضفاف توقعها زخات المطر كزرقاء اليمامة …
أكمل القراءة »الوقت المريب / بقلم : سالم الياس مدالو
الوقت المريب تهابه اطيار القطا والعصافير والنار تلعب بلبلاب الوقت الجميل بزنبقات العين والقلب والحمائم والعصافير تحصي احلامها ورغباتها حزينة حزينة فوق القباب فالوقت المريب الوقت المريب وحش كاسر ينشر اجنحته الكبريتية فوق الينابيع والسواقي وباسنانه القصديرية يمزق أجساد الغزلان العاشقة والمنتظرة قوس قزح الصباح عويل الريح , هزيم الرعد وهطول المطر
أكمل القراءة »أنا الریح / بقلم الأديب الشاعر: د. عزيز منتصر
أنا السر المتوھج في أوھامھم الحالكة أنا الریح التي لا تقھر بضربات السیوف أنا التي یسمع صوتي خلف الصخور ضجیجي یغضبھم یقفلون النوافذ خوفا من غباري من یحمیكم مني أصحاب الوعود الفارغة أصحاب الكؤوس الحمراء و اللیالي الفاسدة و الغنى المسروق إذا عصفت في الموعد لن تمطر السماء لأھدأ بل تصرخ و تحزن و تقول : لا تتوقفي یا …
أكمل القراءة »أيآ رجُلاً يٓدّعي !؟/ بقلم : لطيفة الأعكل / المغرب
أيآ رٓجُلاً يٓدّعيِ الْحُبّْ والمٓكْرُ مِنْ عٓيْنٓيْه يٓتٓقٓطّر ْ تٓسْألُ عٓنْ دُروبِ الْخِذْلانْ كٓيْفٓ هِيّ الأٓرْصِفٓةْ ؟ وعٓنْ رٓمادِ وسٓوادِ الْأسْفٓلتْ عٓنْ أٓشْواك بأٓغْصانْ صٓفْراءٓ مُوجِعٓةْ كُتِبٓتْ على جٓبينِ الْغٓدْر عٓنْ حٓوافٍ ثٓلْجِيّةْ وأثٓر سُقوطٍ مٓحْتُومْ …….. تٓسْألُ عٓنْ سٓماءٓ كٓئِيبٓة ْ غُيُومُها تأْبىٓ الْقٓطرْ عٓنْ لٓيْلٍ حٓزين ْ عٓنْ “نُجُومِ سٓماءٓ خَر ّٓمِنْ بٓيْنها البٓدْرُ” عٓنْ عٓزْفِ قيِثارةٍ أُخْرسٓ …
أكمل القراءة »هل أعودُ يوما ما أنا!/ بقلم : صالح أحمد (كناعنه)
عبثًا أفتِّشُ عن الوقت المحايد؛ لأجدني لاهثا بيني وبين ما تأرجح من فضاء لم يضبطه ضياعي.. والأفق الذي لا يحمل شيئا من ملامحي؛ لا يأتيني سوى بلونٍ لطالما مارستُ سَكبَهُ في داخلي؛ لأدرك أنني أقف في مساحة لا امتداد لها إلى ما كان.. ولا إلى ما عشت أرجو أن يكون… فأشعر أكثر بحاجتي إلى رصيف فيه متّسعٌ من …
أكمل القراءة »