كلما غنيتُ قافية الحنين .. تصدّعَت مدن الوفاء كيف وانا الزهرة التائهة التي نمت على ضفتي قلبك حين يلتقي بالشريان أُقيمُ بِقربِ نوافذِ روحكَ أنبتُ بتؤدة تغذيني بحنانك إنني أنصت عاشقة لكل نبض جميل فيك اقيم مناسك عشقي لك اعرف ان قصائدك الأجمل تُـكتب بمخالب الوجع ثمة على الدوام شيء جميل يُصنع من الألم فينشا الامل تسكنني كما اسكنك ويغمرني …

لقاءٌ يُلغي حواسيَ الخَمس سوفَ أطيرُ بأجنحةِ الشوقِ إلى ذاكَ العِشقِ السرمديِ سأقترفُ خطيئةَ المَسافات  وأُحلِّقُ مع مَلكِ الريحِ كي آتي إليكَ سوفَ أرتدي ثوبَ أحلامي أطوقُ خصركَ أُحلقُ كغيمةٍ على جناحِ اللهفة أنغمسُ في جنةِ خُلدكَ وأُهديكَ طيراً يُرفرفُ أمامَ نوافذِ قلبي سوف أُطيرُ وبين أفكاري أُمنيةٌ نمتْ على شواطىءِ روحي يـا رجلاً مُحمّلاً بالدُررِ والكنوز يـا رجلاً يَجعلُني …

معلقة الطهارة …سفرالسفهاء … أيها الطاهرون على جثتي تصلب الأثداء على جثتي … تبكي السوسنات ويبكي المدى فكأن الذي غزل الريق أشجاراعلى هيئتي لتصير /دما / عنبا … لغتي :امرأة من جحيم يداي : الهشيم وأعضائي : الريح سيدة الوقت لا تسع الضوء هذي المرايا ظلي فاكهتي أنالاظل لي … حكمتي  قبضة الريح كي تنسل الي عرائي والشرفات على ظلها …

عمان – آفاق –  حرة  يرعى  رئيس  الجامعة  الأردنية  الأستاذ الدكتورعبد الكريم  القضاة  في  السادسة  والنصف  من  مساء  غد الأحد  الموافق 2/12/2018 بقاعة  فناء شجرة  ببيت  الثقافة  والفنون  حفل  التكريم  الذي  ينظمه  فريق  الضوء ببيت  الثقافة  والفنون  للدكتور  أحمد  ماضي . ويتحدث  في  اللقاء التكريمي كل  من : الدكتور  عدنان  بدران  رئيس  الوزراء الأسبق الدكتور  حسين  جمعة الدكتور عيسى دباح …

  سيأتي الموتُ شئنا أم أبينا حقيقتهُ تزودنا يقينا لذا عشنا تُعانقُنا المعالي و أبصارُ الملا شخَصَتْ إلينا تتوجُنا النجومُ بكل فخرٍ لِطُولِ شموخنا و لِما اْعتَلَينا كِرامٌ للكَرامَةِ قد خُلِقنا و نولدُ بالأصالةِ مُكرَمينا يمانيون نستبق البرايا و نحنُ إلى الفضيلة سابقينا و أيدينا مناسكها سخاﺀٌ و نُقْريْ الضيفَ أثمنَ ما لَدينا سلوا الإسلامَ عنّا إن أردتم سلوا عنَّا …

رغم الضجر رغم التعب رغم الأرق ورغم أنف القلق رغم الحزن رغم الشوق قل أعوذ برب الفلق رغم اتساع البحر بحجم النبض ونضرة التفاح في شهوة الخد رغم ابتلاع البحر صفرة الصحراء رغم البعد رغم القرب رغم أشواك النزق رغم انشغالك وانشغالي رغم اشتياقك واشتياقي ما عدتُ أحبك فهل عرفت الآن لماذا أحبك

رواية (رغوة سوداء) للروائي الإريتيري حجي جابر، صادرة في طبعتها الأولى عن دار التنوير للطباعة والنشر في مصر عام 2018 تتناول في صفحاتها التي تتجاوز خمسين ومائتي صفحة موضوعاً قلَّ من طرقه. إنه موضوع اليهود الإثيوبيين المعروفين بـ (الفلاشا) ورحلتهم إلى أرض المعاد.. بطل الرواية يهودي مزيّف اندس بين الراحلين متخذاً من الكذب والتزوير وسائل لتحاشي المشكلات، ووسائل للعبور إلى …