مادونا عسكر/ لبنان المرحلة الأخطر الّتي يمكن أن يبلغها الإنسان في مراحل حياته هي تلك الّتي يُشعره فيها العالم أنّه على خطأ إذا ما حافظ على مبادئه وقناعاته. فينهكه الصّراع الدّاخليّ بين الصّواب والخطأ، وقد يهزمه ويحوّله إمّا إلى الانعزال، وإمّا إلى الانجرار إلى تفاهات هذا العالم، وذلك بحكم عدم القدرة على المقاومة. يجب أن نعترف أنّ هذا العالم …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: ديسمبر 2018
رياح الخداع / بقلم : نادية بوخلاط / وهران – الجزائر
وصمم الخريف أن يستوطن ذاكرتي المرهقة وابت الشمس أن تطل علي من ثقوب الجدار كما اعتادت أن تفعل مع ميلاد كل يوم جديد ايامي خراب يعيد نفسه،و موت بطيئ يتسلل إلى اعمافي،كلما بات في حوزتي سوى ذكريات بهت لونها ،اجتر في تلك العتمة هزائمي المتلاحقة،لا صباح جديد ينذر أو ينبأني بأن هناك امل ما يبطل علي من ثنايا …
أكمل القراءة »البومة التي تاتي كل صباح / بقلم : سالم الياس مدالو
هذه البومة التي تاتي كل صباح تستفز اليمامات والعصافير الهاجعة قرب نافذتي فتجعلها تفر وتحط على قبة من قباب روحي لتزقزق وتهدل هناك امنة مطمئنة اطعمها من حبات نبضاتي واسقيها من نهر املي وحلمي بومة بومة تاتي ناعقة جائعة بعينيها الماسيتين وقبة روحي بيماماتها وعصافيرها تبتسم لازاهير البنفسج والياسمين وتغني للمطر .
أكمل القراءة »تقويمي الغربة / بقلم : إيمان بلبلي
للعمر محطات سرية مثقوبة البطاقات نفترش باحاتها تعدو في الذاكرة المرهقة تعبق بمتاهات المسافة تتشبثني أبواب الغربة يرعبني سرب النوارس يستودعني الحنين بزفرة على شبابيك الغياب خيالك المتمرّد يرفل بين أمتعتي يطوف معي سبعاً نبضاتك ترافقني أسترقّ عبرة تهدهد موج إضطرابي شفاهك على الزجاج بصماتك على الشاشة طيفك الحالم بالعناق يركض معي مطارات وأحزمة أمان والأمان فقد صبره بعيون ولفتة …
أكمل القراءة »توغّلاتٌ في تراجيديا الأحلام المهرّبة للشاعرة والناقدة : خيرة مباركي – تونس .
بقلم : كريم عبدالله – العراق . يقول البير كامو ( ليس ثمّة ما هو عقاب أقسى من العمل غير المجدي والذي يكون يائساً لا أمل له بالوصول الى غايته ) . لايبلغ الأدب مبلغ الروعة الخالدة الاّ اذا تحلّى بالوضوح والعمق والسموّ والرساليّة , ويتحقق هذا عن طريق إسلوب الأديب في تفكيره والشعور الذي يثيره موضوعه عند المتلقي وتعبيره …
أكمل القراءة »محمد أحمد موسي ضحية الحب وهوس الأمومة
بقلم : طارق فتحي السعد ني جريدة آفاق حرة هنيئاً لمن يعتبر ويسعى لأن يكون إنسان “كاف” بذاته بعدما باتت العقول تنجذب لكل ما هو يسمى بالمظاهر التي لا تُشكل من قيمة الإنسان شيئا أنها قضية اجتماعية مهمة لا بد من طرحها في ظل انتشار هذه الفكرة السطحية تلك التي تنظر للشخص بأن قيمته الذاتية وكفاءته تقاس بمَ يملك “رصيده …
أكمل القراءة »قصه قصيره حب متأحر
بقلمى طارق ناجى جريده افاق جرة قصه قصيرة حب متأخر
أكمل القراءة »جرح الوطن / بقلم: شاكر فريد حسن
آه يا حزني ويا وجعي لا أغني لقمر ولا لجيد شعر وإنما أغني لبلادي حتى آخر نبض في عروقي سأغني مع أجراس الكنائس وهديل اليمام فوق أسوار القدس ومع صوت الباعة في باب العامود صباح الخير يا وطني فنحن دومًا في الآهات نمشي في دروب الآلام ونترنح في الأحزان والأشجان تضيء ليلنا الدماء وتكوينا الجراح وصرخات أمهات الشهداء نتربع بين …
أكمل القراءة »أَأَنْتَ عراقيّ! فَأسمَع صَوُّتي / شعر : فاضل البياتي/ألسويد. ستوكهولم
* إلى كُلِ أبناءِ وطني العراقيّـن الرائعين. 1 بِـكَـفي اليُمنى أَمسِكُ روحي وغثياني وأنِـيني بِـكَـفي اليُسرى حَـيثُ القَـلب، أَمسِكُ وَطَني ويَقِـيني. 2 خُذ من كَـفِّي ألأيسَـرحَيثُ القَـلب وحَيثُ بَلَـدي الحُلوُ، خُـذ حَفنَة تُرب أَنْهِـضّ مِنها شَعباً حَيّاً مامات. إِنْهَضّهم واحداً بَعدَ ألآخر، عراقيٌ بَعدَ ألآخر… عاشوا مُحال. لاتَتَأمل في ألإسمِ أوالشكل أوالعنوان.. يَكفي إِنَّـهُ عراقيٌ كانَ ومازال. 3 مِـن …
أكمل القراءة »ليون تروتسكي —- سيرة مناضل أشتراكي ثوري / بقلم : عبدالجبارنوري
المحور:أبحاث يسارية وأشتراكية توطئة/لا يمكن تبرير الوسيلة بغايتها، لأن الغاية بحد ذاتها تحتاج إلى تبرير / طالما لازلتُ أتنفس ، سأظلُ أناضل من أجل المستقبل / العبارة كتبها تروتسكي ذو الواحد والعشرين أثناء منفاه في سيبيريا — منذُ قراءاتي الأولى للماركسية وحتى اللينينة ومروراً بستالين ترسخ في نظري : أن شخصية ليون تروتسكي هي الشخصية الأكثر وعياً وحيوية من اليساريين …
أكمل القراءة »الحبر المتعبي / بقلم: مسعودة جاد الله
ألوان الحبر المتعبي في دراج حزنك فيها لون أبيض هو مشطب يعني شويه بس بيقدر يرسم خط دليل قدامك انت تقيسه على شباكك لما بتكسي ستايره الشمس فمبيظهرش لكن لما الغيمة تخيم وقت معسكر كل غوامق ساكنة في عينك تلاقيه يعمل دايره وفيها علامة إكس طبعا عينك مش راح تصبر لما الأخضر يفرش توبة وكل إشارة توجه نورها نحو الأبيض …
أكمل القراءة »ليلة عيد الميلاد / بقلم : ريمان هاني
حينما أحجُبَ تِلكَ اللمعةَ في عَيْنَيكَ تَرتَدُ النَظْرة في تكْوِيني تُٰجرِدُ عَقَلي مني في قطراتِ من الدَهشَة الغريبة تكشِفُ بعض أسْراري الصَغِيرة كتلكَ الضَفِيرَة العَاشِقَة وتِلكَ الشَفَتَين الكَاذِبَة وأسَاوري الرَقِيقِة التي أهْدَيْتَها لي في غَمْرةِ ليلةَ عِيدِ المِيلاد وكُوبَ قهوة يُشبهُ جُنوني أية لمعة في عَيْنَيكَ تُضِيءُ هذا الصَباح الممتَليء بمُزنِّ الْحُزْنِ وتجْعَلها كَزهْرةِ الشَّمس .. رغْمَ كل تِلكَ الأيام …
أكمل القراءة »