أرشيف سنة: 2018

الدهشة / بقلم : إبراهيم الملاح- مصر

ليست رؤيا الغيب أو إتقاد رأسك بالمجهول الدهشة أن ترى عين الحقيقة دون تزيف ………. ………. صباحا كنت ذاهبا للعمل الطيور على أشكالها حاورتني الناس والبهائم والورى حاوروني القطة التي دهستها عجلة عربة وتكالبت عليها أكلات الجيف أبكتني …… هنا كانت الدهشة وكنت أنا عين الدهشة

أكمل القراءة »

دار / بقلم :الشاعر رضوان بن شيكار – المغرب

وانت تهيم في سديم النهايات لا تنسى ان تسافر في غير الشتاء، وتقتفي الطريق اليها عبر غبش الذكريات، قالت عازفة الاكورديون المنهكة بالوقوف طوال الوقت، تستجدي  المارة قليلا من الفرح, واسراب من الآسى تستوطن محياها. ينفطر قلبي ويتشظى الى مزق تنزف في صمت بالالآم الحواس كلما مررت من هناك لاستعيد قبسا من نار ، تستحيل الى شموس تدفئ رتابة الامكنة …

أكمل القراءة »

هنا / بقلم : عيد صالح / مصر

هنا لا زلت أمضغ الفراغ و أنا أفتش عن حرف نسيه الشعراء وعن صورة فرت من خيال قناص ثمة عنكبوت خرافي وبومة عمياء ثمة أصوات شريرة تزحف في إيقاع جنائزي لا أريد أن أموت الآن ثمة قصائد لم أنجزها بعد ومشاريع كتب معطلة وبلاد ومدن وأصدقاء طفولة والبنات اللواتي غررن بنا واللواتي ضربنا لهن موعدا وحالت أشياء كثيرة دون اللقاء …

أكمل القراءة »

حوض كبير / شعر : كمال أبو النور

هذا أبوك يالميس عندما وضع قدميه على الأرض لم يجد إلا فوهة ممتلئة بالكوابيس وأرواحا  منتهية الصلاحية وقلوبا مفخخة على أبواب الحجرات وعصافير مذبوحة على أغصان شجرته الوحيدة التي كانت تطل على نافذة لاتكف عن الصراخ ابتعدي ياابنتي هذه الأرض زانية تصل إلى ذروة شهوتها بدس جثث الزهور بين فخذيها عندما تريد أن تتسلى تدحرج رؤوس الموتى ككرة تنزف الأوجاع …

أكمل القراءة »

بين سطري الشفاة/ بقلم : أحمد الخالد /  مصر

مفتتح : ه——— قبلة مداد بين سطرين من خمر وعسل خطها القلم كون تفرق في ثنايا صفحته وتاه يقتفي أثر المداد بوحا ببوح بين طرفي الشفاةْ ه——– 1 – سطر الرضاع : ه——————– طفل وباغت أمه بالنهم …. عن الصراخ لا يكف للدم منها يرتشف . جفت ينابيع جسمها …. سأم طاف بأكوان النساء ترضعه ومن نساء الكون أطياف طفن …

أكمل القراءة »

نصوص / بقلم : عبدالقادر رمضان – مصر

لم يكن المكان مناسبا. المدينة التي في داخلي عصية على الاجهاض، طالما تقتلني دوما، وتبقى هي. * * * تسقط المرأة في الطريق المرأة الموفور ظلها، تسقط فوق تفاحة حمراء. يستعيد المارة وعيهم، ويستانفون السير خلف ظلالهم النحيلة. * * * لست بكامل قواي العقلية، الله يعرف هذا، ودون أن يدري يفعل ذلك كل يوم.

أكمل القراءة »

من يشعل الكبريت لأطفال سوريا ؟ / بقلم :  محمد زعل السلوم

أشعل أطفال درعا قبل سبعة أعوام كبريت الثورة السورية وكل عام يمر،ويتساقط المزيد من أطفال وطنهم الأبرياء في بحثهم عن دفء الحرية والوطن الكريم والمضي قدما نحو سبل الكرامة والأمن والاستقرار والديمقراطية، والتعليم الآمن، والمدرسة الآمنة الحافزة، والمستقبل المشرق الذي أطفأته القوى الظلامية الحاكمة في سوريا منذ عقود. كل عام يمضي ويتساقط عود كبريت آخر ومع ذلك يستمر الحلم السعيد …

أكمل القراءة »

أمة الله: آه .. يافلسطين

ناصر محمد ميسر  جريدة آفاق حرة  آه .. يافلسطين يا ارض الانبياء تفوح من ارضك اريج الشهداء فيكى القدس فيكى الاقصى فيكى الحشر و اللقاء فيكى تتسابق الكلمات تدعو لك بالبقاء فيكى دموع الامهات والله ان نظرتى لها لن تقولى هذا بكاء ولكنها الفرح والسرور من جزاء” لهم مبرور يا فلسطين فى الفاء فلاح فلا تيأسى فى اللام لطمات” لعدوك …

أكمل القراءة »

مطلق الحرية / بقلم : عباس رحيمة

أشمئز من جنوني وكأني ارفع قميصي شراعا للريح بينما جسدي ينخره البرد… احمل غابة أسير وصفير الفرح يملأ فمي الى حتفي… بعيدا عن مواطن الطيور الى حظيرة خيول شبقة تدوس علي بحوافرها الخشنة تنهر الطيور بصهيلها … خلعت الباب تركته مفتوحا للعابرين بدو رَحّل يقودهم …جمال فاقد البصيرهة أكتب على حائط المنزل وكأنه مسجد مهجور ادخلوها بسلام آمنين انا في …

أكمل القراءة »

لــو / للقاصة الأردنية عنان محروس

“” فراشها دافئ .. وقلبها أكثر دفئاً ، بآمالٍ وأحلام جميلة وكأنها اللؤلؤ المكنون .. كنوزها السرية التي تحتفظُ بها في خدرها بعيداً عن أعـين المتطفلين . هذا الصباح .. هي كسولة.. لا ترغب أبداً في النهوضِ من سريرها الحبيب .. لا تريد أن تهجر لحافها .. كيف لا !؟! وهو يمنحها كل الأمن والأمان .. الهدوء حولها يضفي ستاراً …

أكمل القراءة »

القلب / نجلاء البهائي

الغريب؛ من بلد إلى بلد يمسك يد الحنين بئس الرفيق؛ يصرّ أن يسرد عليك ملامح الشوارع المطوية في القلب ورائحة مدرستك المليئة بالصخب ووجوه الناس البعيدة أولئك الذين حتى لم يعرفوك لكنك حفظتهم جيداً، صوت المطر تحت عجلات الأيام المسرعة يخرج من جيبه صوراً لم يسرقها الزمن يوقظ أمواتاً وبكاء ثم يقول؛ لا وطن للغريب الوطن؛ مسألة غير حاسمة وكل …

أكمل القراءة »

أيقظني عصفور/ بقلم : فتحي مهذب

أيقظني عصفور جلبته الريح الى بيتي مثل رهينة.. حدق في وجهي الصاعد من بئر النوم.. ابتلعته عيناي الجائعتان.. لماذا طارت عيناي وبقيت أتلمس جدران وجهي المنطفئة.. هل يسقط خاتم القمر ليضيئ هاوية وجهي… أيقظني الباب بصرير كتفيه المتلعثمتين.. ابتلعته عيناي كل أبواب العالم تلاحقني مثل ذئاب في غابات النوم .

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!