آفـــــاق حُــــــــــــــرة  أسماء وأسئلة : إعداد و تقديم: رضوان بن شيكار تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة. ضيفة حلقة الاسبوع الكاتبة الفلسطينية هناء عبيد المقيمة  بشيكاغو ** كيف تعرف نفسك للقراء في سطرين؟ مهندسة مدنيّة، من القدس، …

تبقين أنتِ سيدتي الأولى التي تغفو على جنباتها الأبدان الراحلة تحنن القلوب حين تتشابه الكلمات تخلي القصائد العابرة وتختفي عيناك في الطرقات تبكين الحنين تبكين الحنين إلى السماء تسألين عن الأيام الخاليات تسافرين عبر المتاهات. سيدتي الأولى تشابه الصور الماحقة الأمنيات تباطئ الروح الأمسيات ! قصة الأمس والغد تأهبت بالبغاء اشرعتها ممزقة تقلدها أيادٍ قاصرة فتحت المجال للضالين بالسفر نحو …

ذاهبون إلى هناك َ .. إلى حيثُ لايكونُ للمكانِ نزعةٌ للسجنِ… حيثُ يكونُ المكانُ لانهائياً… إلى اللامكان.. هناكَ في الجانبِ الآخرِ؛ حيثُ تكمنُ حقيقةُ كلّ شيء ٍ في اللاشيء.. هناك َحيث لاوقتَ أو حيثُ يتراكمُ الوقتُ فوق نفسهِ كساعةٍ رملية.. هناكَ حيثُ تندغمُ كل الحقائقِ وتتهاوى كطائر ٍ محلّقٍ لم تخطئهُ عينُ صيّاد.. هناكَ حيثُ تنتظرنا حقيقةٌ واحدة هي العَدَم.. …

أنا لستُ محتاجة إلى كثير من الأشجار التي تفرز أوراقًا للكتابة .. كما أنني أعلنت في وجهكم مذ قدمتُ أن خزِّنوا مدادكم لسنوات قادمة لعلَّكم تحتاجونه لاحقًا .. سأكتب نفسي على تلك المساحات التي باعدت بينكم عقب أن أضحى الكون فارغًا .. سأكتبُني على أخشاب حاملات الراحلين إلى أضرحتهم.. سأنحتُني على شواهد قبورهم.. ستستنشقون رائحتي ويبقى بارودها وجرثومها في ذاكرتكم …

1) السيرة مختصرة الأسم  : “محمد ذيب”  سليمان مكان الولادة  : بديا/  فلسطين  مواليد  1952   عضو رابطة الكتاب الاردنيين عضو اتحاد الكتاب العرب عضو في صالون العشرين  مصر عضو فاعل في العديد من المنتديات الثقافية المنتشرة على الشابكة  السيرة الأدبية : بدأ الشعر صغيرا في الرابعة عشرة وكانت اول منشوراته في الشعر عام 1967 في جريدة القدس وكتبت حتى …

ماذا نفعلُ حينما نرى امرأةً جميلةً؟ نتظاهرُ بأننا عميانُ وننظر في اتجاهٍ معاكسٍ! كأننا نلمحُ شبحا! مع أن قلوبَنا قد فرَّت من أماكنِها، وتحولَت إلى تِلسكُوبَ يراقِبُ كلصٍّ حبةَ عرقٍ تتدحرجُ من أسفلِ الرقبةِ إلى ممرِّ ضيقٍ بين قمرينِ، أو شامةً أعلى النهدِ تُقَدَّمُ كقربانٍ لاينتهي من أجلِ أن يظلَّ البركانُ ثائرًا في قلوبِنا إلى الأبدِ، حتى وإن صارت الجميلةُ …

علي يوسف توفيق السيد أحمد مواليد جرش في عام 1971/6/10   –  بكالوريوس محاسبة – مساعد مدير عام لدى شركة المركز الأردني للتجارة الدولية و هي شركة مساهمة عامة – حائز على المركز الأول بمسابقة الحدث في الشعر العامودي على مستوى الوطن العربي لعام 2014 – حائز على أحد المراكز العشرة الأولى في مسابقة الناشر الكويتية- بالتعاون مع رابطة الأدباء …

السيرة الذاتية المعلومات الشخصية الاسم : محمد السلوم تاريخ الولادة : 1-5-1979 مكان الولادة : دمشق الجنسية : سورية اللغة الأم : العربية اللغة الثانية : الفرنسية والانكليزية والإسبانية والإيطالية ومتوسط يابانية. الجوال : 05340528289 / اتصال +905351034899 العنوان : اسطنبول الشهادات : – اجازة بالأدب الفرنسي جامعة دمشق – ماجستير درجة أولى في الترجمة الفورية والترجمة المعهد العالي للترجمة         …

عمان – آفاق حرة كتب محمد صوالحة اجمتع   بالمكتبة  لوطنية  في  الخامسة من  مساء  اليوم  الموافق 6/8/2020  الأعضاء المؤسسون  لنادي  شعراء  الطبيعة الأردن ( الهايكو)   .  وجرى في  الاجتماع   ايضاح الخطوط  العريضة للنادي  ونظام  العمل . بعد  ذلك  جرى  انتخاب  الهييئة الإدارية  من  قبل  الاعضاء  الحضورحيث  فازت   الشاعرة والقاصة  فاتن  انور  بمنصب  الرئيس  باجماع  الحضور . ووزعت  مناصب  الهيئة الإدارية …

بقلم بكر السباتين..  كانت بيروت غافية والأنظار متجهة نحو المستقبل الغامض في ظل انهيار لبنان اقتصادياً، والعقول الملجمة تخزن الأسئلة كبراميل الأمونيا.. “من يسعى إلى تدمير اقتصاد لبنان! ولمصلحة من! هل لسلاح المقاومة شأن في ذلك! هل تقف ما يسمى بإسرائيل وعملاؤها العرب في الخليج وراء ذلك بالتنسيق مع تل أبيب.. مثلاً!؟ أليس الفساد المستشري في لبنان له بواعث من …

عرفت الساحة الأدبية في الداخل الفلسطيني العديد من نقاد الشعر والقصة والرواية، من هؤلاء النقاد المرحوم عيسى لوباني، ابن الناصرة، الذي عانق ضوء الحياة في المجيدل العام 1926، وغادرها في العام 1999.  مارس عيسى لوباني شتى الألوان الادبية، فكتب الشعر والقصة القصيرة والرواية، واقتحم ميدان النقد. وله عشرات المقالات في النقد الأدبي، التي لم يجمعها ولم تصدر في كتاب. واستمد …

لصحيفة آفاق حرة _______________ الجزء الأول.. وصلتُ ـ وكان الوقت عصرا ـ ديارهم فقاموا خِفافًا يحتفونَ بمقدمي .. تنادوا فقالوا : جابت الريحُ منعمًا ويَا حبّذا ريحٌ تجيء بمنعمِ .. وجابَ هنا ليست من طافَ وطوّفَ ، بل هي من أحضرَ ، وهي لهجة فراتية ، يقال عندنا للقادم من منبج : إيش جبتلنا معك ، أي ماذا أحضرت لنا …