ما السر وراء تمسك وكيل وزارة الصحة بأسيوط بمديرين متهمين قضائيا بالتزوير؟ هل إهدار المال العام أصبح أمر طبيعى بين مديري وزارة الصحة؟ كتب /وائل شعبان. أسيوط. ٱفاق حره الثقافية. ما سر تمسك وكيل وزارة الصحة بأسيوط بمدير ادارة صحية بعد كشف اغتلاس وتزوير وشكاوى من الموظفين ولم يتخذ بها اى اجرائات قانونية وبعدها يتم اختفاء الشكاوى لان الموظف لا …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2020
تعلم أن تحب الحياه / بقلم : ليان جعفر بني سلمان ( الأردن )
أغلب ما نواجهه ونعانيه مع الحياه أننا لا نستطيع أن نتعامل معها .. أن نحبها بإختصار، وذلك لأننا إعتددنا عليها بهذا الشكل ولم نفكر ولو للحظة بتعديلها أو على الأقل جعلها مناسبه لنا بعيدآ عن الحياه الإجتماعية والتقاليد وإلا ذلك… لا ننظر الى الاوراق التي تغير لونها ، وبهتت حروفها، وتاهت بين الألم والحزن.. نكتشف أن هذه السطور ليست …
أكمل القراءة »بائع السمسمية/ بقلم: مريم الزيدي
أعطني جزءك المهمل على أرصفة الحياة لأقص حكاياك على العالمين بقدسية يحق لي التوارد مع الرب حين أكتب عنك قضيت نفسك ماشياً بين الباب والباب فكان بيتنا ببقايا اطرافك مرصعاً بعرق جبينك كم من الأيام أجهضت منك وكم مرة خبئت أمي هذا كل وادٍ تدخله مقدسّ يطوى إليك تقربا أعظم أحلامك أن يطول النهار يعجبك أن ترتدي سقف الدُكان معطفا …
أكمل القراءة »الطريق إلى قلبك/ بقلم القاصة المغربية الدمتورة بلقيس بابو
اعتدت ارتياد هذا المكان…له سِحرٌ خاص ، سواءً وحدي أو برفقة بعض الصديقات ، نحتسي فناجين القهوة التي أدمناها منذ سنوات الدراسة، ندردش قليلا ثم يمضي كلٌّ إلى انشغالاته. كان يجلس منزويا على الطاولة المقابلة لطاولتي، يدخن السيجارة تلو الأخرى، أرقبه ولا أبالي بثرثرة صديقاتي؛ أحدث نفسي قائلة ؛ ليثه يتريت قليلا قبل أن يُشعِل التالية و أتخيل نفسي أقلعها …
أكمل القراءة »الوجه الحقيقي/ بقلم :أنور الخالد
قصص للأطفال اخذت لميس علبة الطعام و مشت بخطوات ثابته إلى أطراف الغابة. في مساء اليوم الماضي جاءت برفقة والدتها إلى هذه القرية لتزور عمتها. لميس لا تحب اللعب مع الأطفال لأن على خدها وحمة . فتخاف ان يسخروا منها. جلست على صخرة بقرب النهر و فتحت علبة الطعام التي اعدتها لها العمة. بها أصناف مختلفة من الحلوى الكيك و …
أكمل القراءة »عيون الشمس لا تبكي / بقلم : حواء فاعور ( سوريا )
الدفء مستقيم ومشتعل وفي خاصرة الانحناء برعم متجمد وأنا أمشي على الماء باستمرار ، يتجدد الغرق ما كل هذا الهباء ! حين تغادر غرباني اللطيفة ويغشى على البلور من كم الرقة المسجونة تحت إبط الليل ارفع ذراعك الأيسر قليلا _يا ليل_ وامنح الطعنة حرية اختيار المكان نافدة إلى عمق القلب اليابس هادئة وبطيئة كالعفن بعد رطوبة طويلة! الخلخال الفضي الأكثر …
أكمل القراءة »وقفة مع رواية خُلِقَ إنسانًا/ بقلم الأستاذ حرب شاهين
((خلق إنساناً)) الأديبة عنان رضا المحروس قدمّت لنا الأديبة المبدعة ( عنان رضا محروس) عملاً أدبياً استثنائياً مميزاً، في وقت يحتاج المجتمع العربي أدباً يتناول بدقة وموضوعية حقيقة الواقع الاجتماعي والثقافي والإنساني، الذي تعيشه الغالبية الساحقة في كافة الأقطار العربية، ولئن اختارت (عنان) قطراً عربياً معيناً، فإنه ينطبق على غيره من الأقطار العربية الأخرى، ذلك الواقع الاجتماعي الذي يتقلب …
أكمل القراءة »درجة الغضب تحت الصفر/ بقلم: عبد اللطيف رعري
ما بوسعي الكلام منذ بداية التكميم …فلا على ألاكم حرجٌ كانت أسْناني بيضاءَ وَكان جبلُ الثلجِ يغارُ منّي وكنتُ مُسالمًا … فتهاوى خفية منِّي ولستُ بمنقارِ اللقلقِ الذّي يحرسُ الغابةِ كانَ تاريخِي سَنابل و الشعراء يتامى على كل حال في مسودتي التّي عرّاها التراب أمام الباب كنتُ أعدُّ لها أفرشة من حريرٍ وأحيانًا أموءُ تحت موائدِ الشعرِ القديمِ لانفض سحرَ …
أكمل القراءة »ومضات نثرية/ بقلم:ناصر رمضان عبد الحميد( مصر )
1_ المعمم بالشعر لا يأتيه اليأس من بين يديه ولا من خلفه 2_ الشاعر الحقيقي من يترك الناس وهم في اشتياق إليه 3_ الشاعر الحقيقي والمبدع الحقيقي من يعرف متى يتوقف 4_ الشاعر لا ضيق يعتريه ولا دمعة تثقل كاهله خطاه غير مبعثرة لا يعرف الوجع طريقا إلى قلبه سقف بيته بني على الحب الجنة تسكن حرفه قبل أن يسكنها …
أكمل القراءة »صك الانتداب (مقالات ملفقة 30\2)
لصحيفة آفاق حرة ـــــــــــــــــــــــــــــــ صكّ الانتداب مقالات ملفقة (30\2) بقلم محمد فتحي المقداد للاستعمار ألوان أدهاها خُبثًا من يجيء مُغطًّى بعباءة النّواحي الإنسانيّة والمساعدات؛ فبعد انتهاء الحرب العالميّة الأولى، أُنشئِت (عُصبة الأمم) وهي أوّل منظمة أمن دولية هدفت إلى الحفاظ على السلام العالمية، كانت هذه المنظمة سلفًا للأمم المتحدة، تأسّست عقب مؤتمر باريس للسلام عام (1919)، الذي بموجبه انتهت الحرب …
أكمل القراءة »المفتش/ بقلم: ريم سليمان الخش
بعدتَ وأغراك الحريرُ المزركشُ وعيشٌ كما الأنعام فيه تغششُ كسولا من الإشراق مالاح بارقٌ بمحمولك (الضليل) غمضا تدردشُ * ولو قُرأ القرآن فيه تدبّرا لما كنت في عصر الكشوفِ تهمّشُ ! لهجتَ به إرثا ورتلتَ خاشعا وقد كنت أحيانا من الذكر تجهشُ * ولكن بلا سبرٍ عميقٍ لما احتوى كأنّ على الألباب قفلٌ فتكمشُ جهولا إلى المعنى تسيرُ تلكّأ كما …
أكمل القراءة »وداع/ بقلم : الدكتورة المغربية بلقيس بابو
شيَّعتُ فؤادي و ودعته…. ما كان عزائي في دفنه كيف تحولت معابد قُربِه إلى بُعد … كيف غاب نوره كيف صار يوما بلا غذ بكيت حتى نزفتِ عيوني ذِكراهْ جفت سيول الدمع…. وما انطفأت نيران الشوق للُقياهْ كنت انتقي له أجمل الحروف كنت أراقص به الكلمات كيف لا ابدع اليوم إلا قصائدَ رثاءِ كيف طرقتُ أبواب العرافات و كيف زرتُ …
أكمل القراءة »