أحلم في مدينتي أحلم واحلم لمْ اكن أعلم كم هيَ طويلة، وشاقة هذه الأحلام البسيطة أنا هنا في الشارع الخطأ في البلدة الخطأ ،والخطأ أنا أعيش في هذه الحياة كسائحة فقط لم أجد نافذة لأحلامي حتى لو كان بمقدار حجم خرم الإبرة مقدار عمري ليس عمري الآن بال مقدار الأيام السعيدة نحن مغلفون بالأسماء، والأسقاع ، والعشائر والألوان ، والأجناس …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2020
لسان عربي (مقالات ملفقة 29\2) بقلم الروائي محمد فتحي المقداد
لصحيفة آفاق حرة ــــــــــــــــــــــــــــ لسان عربي مقالات ملفّقة (29/2) بقلم – محمد فتحي المقداد كتب العلّامة والمُؤرّخ عبدالرحمن بن خلدون كتابه، الذي لم نعرف منه غير المقدمة (مقدمة ابن خلدون)، بينما اسم الكتاب (ديوان المبتدأ والخبر من أيّام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السّلطان الأكبر)، أعتقد أنّ طول العنوان بكلماته الكثيرة ذات الدلالات التاريخيّة والجغرافيّة، منَعَ الكثيرين من …
أكمل القراءة »لها عندي صور \ بقلم – سيد الرشيدي
لصحيفة آفاق حرة ــــــــــــــــــــــــــــ لها عندي صور بقلم – سيد الرشيدي أرق جفني السهر وقد دكّ جسمي الحجر وصار دمعي كالمطر وهمومي ثقيلة كأني في سفر وكبدي يشوي علي الجمر قالوا ما أضناك قلت ؟ القمر لحظه جميل والنظر كنسيم الصبح في السحر قصتهُ مليئة بالعبر يداهُ مليئة بالعطر ملاك ليس ككل البشر أهٍ من العيون والثغر أذوب فيه كأني …
أكمل القراءة »خبرة / بقلم : ناصر رمضان عبد الحميد ( مصر )
خبرة إني عرفت من النساء جميعهن وخبرت منهن الكبيرة والصغيرة وعرفت من تهوى الجمال ومن تحب الشوق قي وقت الظهيرة وعرفت كيف أسوسهن وأقتني ورق الخميلة إني مع الأيام صرت مناضلا واخترت منهن الأميرة والوزيرة وبيت قصري في رحاب عيونهن وسكنت في قلب المليحة والجميلة
أكمل القراءة »“قراءة في كتاب همسات وتغاريد للكاتبة عدلة شدّاد خشسيبون / بقلم الشّاعرة:سلمى جبران (حيفا )
شحذْتُ خيالي وأخذْتُ زادي وكلّ طاقاتي ورافقْتُ عدلة في رحلتِها الوعريّة الشّائكة حول مناطق واسعة من المشاعر والذكريات والدخول في التجارب. أكثر ما شدَّني في هذه المسارات المخاطَبة والنّداء وخاصّةً نداء: “أُمّاه” و “يا أمّي”، الذي فاقَ النصوص عددًا وتخطّى كلّ حدودِها وأفعَمَها حنانًا وحنينًا وذكريات وتضحيات وتدفُّق أحاسيس. بحثتُ بينَ دفّتي هذا الكتاب، (73 صفحة)، ووجدْتُ على الأقلّ 5 …
أكمل القراءة »سلطة الورد في نصّ “على شفا فكرة” للكاتبة السورية صباح سعيد السباعي.
مادونا عسكر/ لبنان – النّصّ: على شفا الفكرة كلّما ذبلت وردة؛ اختفت سيّدة من خيال حارتنا، فيقوم شاعرها بتأليف قصيدة فاتنة كلّ ليلة، يعيد الصّورة الأبهى للورد، بصرخة في منتصف اللّيل من امرأة، طارت كلماته من على الورق، تشيب قافيته، يحزم أنفاسه ويعبر للبعيد، شاعراً بالفشل. تاركاً المهمة لرسّام وحيد يعشق البساتين، يلفّ لفحته على عنقه، حاملاً ألوانه ولوح الرّسم، كان مشغولاً بفلسفة الضَّوء والظّلّ، والمساحة الرّماديّة، الّتي كانت تستفزّه، لم يأبه طيلة إقامته بالحيّ بقصص سكّانه، إلّا أنّ الأمر لفت انتباهه فكل ما أراد قوله في لوحة قالته زهرة، وهو عجز عن قوله. قسّم القماش إلى أربعة أجزاء بخطوط صفراء، الألوان صارخة بطريقته، الأبيض، الأسود، فالأبيض، فالأسود. يعاتبه الشّاعر، في المنام على فشله بإعادة النّبض للخيال، فما كان منه أن شكّل بحراً على المساحة البيضاء، وبدأ يسكب منه ليمحوَ السّواد، تتراءى أمامه حوريّة، تهمس في أذنه: سأدقّ اللّيل وستولد كلّ حين امرأة تحمل النجوم، تسقي الشّجر. بقيتْ دهشته تهزّه، فأعاد الكرّة فنبتت زنبقة، ما زال ينتظر لهذه اللّحظة خالعاً ظلّه، للولادة الجديدة . – القراءة: من يستطيع أن يكتب المرأة أو يرسمها أو يتبيّن أبعادها المنسجمة مع الكون بأسره؟ لعلّه سؤال الكاتبة صباح سعيد السّباعي في نصّ تنضح وروده عطراً يدوم بعد الذّبول والرّحيل. إلّا أنّ الكاتبة الّتي ربطت بين المرأة والورد لم تتوقّف عند مبدأ الذّبول، بل إنّ آفاق النّصّ اتّسعت لتحدّد مفهوم المرأة الكون الّذي قد يعسر فهمه أو احتواؤه. يتمحور النّصّ حول الورد والمرأة. وإن دلّ هذا على أمر فهو يدلّ على ارتباط المرأة بالورد وامتزاجهما من ناحية الجمال والبساطة. وكأنّي بالكاتبة تريد تبيان هذين المفهومين واختصارهما في المرأة الّتي تملك وحدها مفاتيحهما كما القدرة على إحيائهما. وهنا تحفر الكاتبة عميقاً في كيان المرأة الّذي لا يدركه إلّا المرأة. فمحاولات الشّاعر المجتهد كلّ ليلة في تأليف قصيدة فاتنة ليعيد الصّورة الأبهى للورد باءت بالفشل. كذلك الرّسّام العاجز، هزمته زهرة، فقالت ما عجز عن قوله؛ ما يدلّ على صعوبة إدراك عمق الجمال والبساطة، وبالتّالي إدراك المرأة عميقاً بمعزلٍ عن الظّاهر. وإذا باءت محاولات الشّاعر بالفشل فلأنّه يحاول استعادة بهاء الصّورة دون العمق. فالصّورة ليست سوى انعكاس يسير للعمق الجماليّ أو محاولة تجسيد له. وإذا عجز الرّسّام المشغول بفلسفة الضّوء والظّلّ والمساحة الرّماديّة عن التّعبير فلأنّه يعيد النّبض للخيال لا للحقيقة، والإشارة هنا إلى معالجة الأمر من خارج، من ظاهره المرئيّ وليس معاينة للعمق الجماليّ البسيط. إنّ الرّسّام يحاول أن يجسّد قوله بألوانه الصّارخة البعيدة عن فلسفة البساطة والجمال، وبالتّالي البعيدة عن إدراك المرأة. ولعلّه في تشكيله للبحر على المساحة البيضاء ليمحو السّواد شيء من محاولة سبر أغوار المرأة لتتّسع مساحة البياض المترادف والنّقاء أو الوضوح. وكأنّي بالكاتبة تشير إلى أنّ إدراك المرأة بحقّ يحتاج إلى نقاء فكريّ وقلبيّ، ما دلّت عليه الزّنبقة الّتي نبتت بعد أن أعاد الرّسّام الكرّة. إلّا أنّه يبدو أنّه تخلّى عن فلسفته وبقي ينتظر في العتمة. بدأت الكاتبة نصّها بالذّبول وأنهته بالولادة الجديدة، وما بينهما يستشفّ القارئ معنى السّلطة، سلطة الورد، سلطة المرأة. لكنّ الكاتبة لا تتحدّث عن سلطة تترادف والسّيطرة أو التّحكّم. إنّها تتحدّث عن سلطة الجمال والبساطة عند المرأة وعن عجز كثيرين عن إدراكهما بعمق. فتضع على لسان حوريّتها ما يعبّر عن هذه السّلطة وعن هذه القدرة على الولادة المتجدّدة: “سأدقّ الليل وستولد كلّ حين امرأة تحمل النجوم، تسقي الشجر“. للنّجوم بعد كونيّ مضيء، وللشّجر بعد التحام المرأة بالطّبيعة، أو بمعنى آخر؛ تتشابه المرأة والطّبيعة بشكل دقيق شكلاً ومضموناً. فالحياة تتجدّد فيهما، وكلتاهما تمنحان الحياة، وكلتاهما لا يمكن السيطرة عليهما، وتوقّع دفق نبضهما أو مفاجآتهما. إلّا أنّ الكاتبة منحت المرأة سلطة على الطّبيعة (امرأة تحمل النجوم، تسقي الشجر) المرأة تحمل الضّوء وتمنح الحياة، وهي السّلطة الّتي قد لا تدركها المرأة ذاتها، ولو أدركتها لتبدّلت أمور كثيرة. أدركت صباح السّباعي سلطة الورد، فنسجت نصّاً عميقاً ببساطته وجماله فشابه بساطة الورد وجماله. كما أنّها استدعت المرأة الأصل وحدّدت مفهوم الجمال والبساطة كقوّة ناعمة مربكة يعجز أمامها المبدعون ويتأمّلها أنقياء الفكر والقلب.
أكمل القراءة »الحضارة والسلطة في السوسيولوجياالخلدونية/ بقلم : عزالدين عناية
وِفق التقليد الغربي، شهدَ النصف الأول من القرن التاسع عشر ميلادَ تخصّص علم الاجتماع. وهي فترة عرفت تحوّلات تاريخية عميقة أيضا، وصادفَ أن رافقتها صياغة الأُطر النظرية لأوغست كونت الذي يُنسَب إليه نشأة هذا العلم في الغرب. بَيْدَ أنّ عبد الرحمن ابن خلدون، ومنذ العام 1377م، قد صاغ مؤلَّفا متفرّدًا بعنوان “المقدّمة“، حدّد فيه أصول علم جديد، لم يسبق التطرّق …
أكمل القراءة »صَــدَى صَــوْتِــك الْــمُــقَــدَّس / آمال عوّاد رضوان
عَذَارَى أَحْلَامِي مَا انْفَكَّتْ تَسْتَحِمُّ بِأَنْهَارِ خَمْرِ خيَالِك تَضْفِرُ شَوَاطِئِي .. بِرَوَائِحِكِ الْمَسَائِيَّةِ! *** ومَا انْفَكَكْتِ .. بِهَسْهَسَةِ كُؤُوسِكِ تُــغَــــمْــــغِــــمِــــــيــــــنَ و…. أ~ نْـ~ دَ~ لِـ~ قُ أَ~ نْـ~ زَ~ لِـ~ قُ خَارِجَ عِنَاقِ الْعُشَّاقِ وَأَغْرَقُ بِحِنْطَةِ شِفَاهٍ مُحَنَّطَةٍ بكَلَامٍ مُبَلَّلٍ! *** كَمْ رَاهَنَ وَمْضُكِ عَلَى مَجْدِي! كَمْ تَجَرَّعْتُكِ ضَوْءًا وَاحْتَرَقْتُ ذِكْرًى عَلَى ضِفَّةِ فَقْدِكِ! *** قَلْبِي .. لَمَّا يَزَلْ أَعْرَجَ …
أكمل القراءة »رسائل قصيرة جدا/ بقلم : الدكتورة بلقيس بابو ( المغرب)
منذ ركبت بحر عينيك …. لا منارةً تهديني … لا مرفأ يضمّني ولا أسكن قلبا سواك …… # اشتدّ النَّوُّ .. لم أُبالي… أرخيتُ أشرعتي لم أدرِك حجم مغامرتي.. # في أعماقك فقدت شجاعتي…. لا أخاف البحر .. أخشى أن أضل طريقي إليك # أعيش العمر في لحظة… كأمرٍ من السماء.. قلبي؛ عبدٌ مطيع…. و دقات قلبي ؛ تستجيب… # …
أكمل القراءة »التزامن والتعاقب في حياة الإنسان والمجتمع
إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن 1 العلاقةُ بين الحُلم الإنساني والفِعل الاجتماعي لا يُمكن اختزالها في أطوار تاريخية مُعيَّنة ، أوْ أُطُر جُغرافية مُحدَّدة، لأن الحُلم الإنساني هو صورة الوَعْي وجَوهر الحقيقة ، والفِعل الاجتماعي هو الوَعْي بالحقيقة ، وتطبيقها على أرض الواقع ، وهذا يعني أن ثنائية ( الحُلم الإنساني / الفِعل الاجتماعي ) …
أكمل القراءة »“لا تَشْتُمْ إلهاً.. لا تَعْبُدُهُ”/ بقلم : إبراهيم يوسف ( لبنان )
وُجِدَتْ هذه العبارة مكتوبة باللغة الآرامية على جدار معبدٍ في تدمر السورية منذ أكثر من ألفيّ عام على ميلاد المسيح وتدل على عمق الوعي الحضاري بما لا يقارن مع“بعض“ ما يحدث اليوم والآرامية هي لغة السيد المسيح نفسه ألا لا يجهلن أحدٌ علينا *** فنجهل فوقَ جهلِ الجاهلينا من معلقة عمرو بن كلثوم تَوَجّهَ وزير خارجية “فنلندا”بعد الإساءة للمسلمين، بالإصرار …
أكمل القراءة »الكل يتجة نحو الاسكندرية/ بقلم : محمود العياط
استظل الود من شوارعها طيلة النهار حتى ياتى الليل فى جناح الزحام من ثم يبدو الجمال يطل من عمائرها يضاء الليل انوارا لسيدة كل العصور وصهيل من الجواد يدوى فى محطة الرمل والماء صبية تنده فى الاسماء وتهجو الشاطبى ومن الناطحات نثرت النوة اوراقا تاتى من قبل السماء كانت قد بكت امام عينى عند مدخل كوبرى ستالى وعند شط الوداع …
أكمل القراءة »