أرشيف شهر: يونيو 2021

وجودية/ بقلم :أحمد علي بادي

  هناك في مقبرة (مونبارناس) التي تحتضنها باريس، تنهدت سيمون دي بوفوار بعمق- بعد أن تم وضعها إلى جوار سارتر -قائلة: -وأخيرا يا عزيزي، وجدنا الفرصة لننام معا على انفراد! وحين التفت نحوها وقال متعجبا: -وكل خلواتنا السابقة تلك؟! أجابته منتشية: -أبدا، لم نكن فيها وحيدين.  

أكمل القراءة »

وجودية (ق.ق.ج) بقلم – أحمد علي بادي (اليمن)

لصحيفة آفاق حرة: _______________ وجودية (ق.ق.ج) بقلم – أحمد علي بادي هناك في مقبرة (مونبارناس) التي تحتضنها باريس، تنهدت سيمون دي بوفوار بعمق- بعد أن تم وضعها إلى جوار سارتر -قائلة: -وأخيرا يا عزيزي، وجدنا الفرصة لننام معا على انفراد! وحين التفت نحوها وقال متعجبا: -وكل خلواتنا السابقة تلك؟! أجابته منتشية: -أبدا، لم نكن فيها وحيدين.    

أكمل القراءة »

في رحاب الجمال والمباني العتيقة (السلط )

بقلم : محمد  صوالحة   يسكنني الفرح ، وتجللني السعادة ، وتعلو جلبة الزغاريد في مزاريب الروح وهي تطوقني بذراعيها اللتين أشعر بهما أطول من التاريخ ،أحاول النظر لجبينها ، فأجده أبعد من الشمس، أي شمس هذه ؟ وأي قمر هذا ، يا الله الآن فقط علمت أي مستقر تجري له الشمس، وأي قلب يبحث عنه القمر ،إنهما يجريان إلى قلبها العامر بالحياة . …

أكمل القراءة »

عندما تبكيكِ روحي/ شعر : ياسر الأقرع ( سوريا )

قالت: حبيبي إذا ما متُّ ترثيني..؟ هبَّ السـؤال حـريقاً في شـراييني لا تسأليني فنزف الحرف يحرقني وخاطر البعدِ.. إذ ما مـرَّ.. يُبكيني لا تذكري الموتَ لا تستنفري قلقي فبعض بعضِ حـديثِ الفقد يدميني يا أنتِ.. يا وطني خـوفي يغرِّبني حتَّى السُّـؤال إلـى منفايَ يـدنيني أضـمُّ كفِّـي علـى خـوفي أخبِّئـه لا تطلقيـه.. فـإنَّ الـوهم يشـقيني خـوفي كعاصفـةٍ حـرفٌ يـدفِّئني – إن …

أكمل القراءة »

يا سَيّدي الشِّعْر/ شعر : الشاعر الأردني علي الفاعوري

مَا بَيْنَنا بَحْرانِ مِن خُطُواتِ فَمَتى سَأقْطَعُها لأبلُغَ ذاتي؟ ومَتى سَأُدركُني وطِفلُ غِوايَتي لَمّا يَزَلْ يَحْبو على العَتَباتِ مَنْ ذا يَرُدُّ إليّ طَعْمَ قصيدتي وفَمي تَنازلَ عن دمِ الكَلِماتِ أوَكُلّما نَبَتَتْ بِصَدْريَ غَيْمَةٌ غابَ الشِّتاءُ وأمْحَلَتْ سَنَواتي وبِأيِّ مِزْمارٍ أغَنّي لِلهَوى وأنا فَقَدْتُ مِنَ الصِّبا ناياتي وفَقَدْتُ ذاكِرَةَ السَّريرِ كَأنّني سَأظَلُّ مَرْمِيّاً على الشُّرُفاتِ أنا صِنْوُ شِعْرِ الطَّيبينَ بَذَرْتُهُ دَمْعاً …

أكمل القراءة »

الأشباه (خاطرة) / بقلم : الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة ـــــــــــــــــــــــــــــ الشبيه هو النُّسخة المثيلة للأصل، ولن يرتقي ليكون كالأصْل، بل هو شبيه، ويُقال في المثل: “يخلق من الشّبه أربعين“. (تَشَبَّهَ: (فعل) تشبَّهَ بـ يتشبَّه، تشبُّهًا؛ فهو مُتشبِّه، والمفعول مُتشبَّه به. تَشَبَّهَ بغيره: ماثله وجاراه في العمل. تَشَبَّه بالكرام: صنع صنيعَهم.. التَّشَبُّهُ بِالرَّئِيسِ: مُمَاثَلَتُهُ، مُجَارَاتُهُ فِي سُلُوكِهِ) *قاموس المعاني. وقد ورد عن سيّدنا عليّ كرَّم الله وجهه، …

أكمل القراءة »

آفاق حرة تستضيف الكاتبة العراقية رحمة الجبوري

“مابيننا انت”…. الكاتبة رحمة الجبوري :للعنوان تأثير كبير في حياتي فهو هويتي. لا يولد الإبداع إلا من رحم المعاناة، هكذا تتحول المعاناة إلى ابداع وصوت وحقيقة تنقل إلى العالم، بقصائد انتفضت كلمات أمام واقع مؤلم، استطاعت الكاتبة رحمة الجبوري ذات السادسة وعشرون ربيعا من إصدار ديوانها الأول (مابيننا انت)، ليكون مشروعها الأول أمام مجتمع يسوده العادات والتقاليد والأفكار والتصورات الخاطئة …

أكمل القراءة »

حبال/ بقلم : بسام الحروري

____ منذ انفصاله عن حبله السري وهو يمعن في البحث عن سر الحبال فقد رافقه الحبل منذ طفولته حيث كانت أمه تشد وثاقه بحبل غليظ في غرفة مظلمة لشدة شقاواته ، ومن كوة في محبسه تنفتح على السماء أدمن التأمل في النجوم المطلة ببريقها, وبات الفتى يتسائل ، هل هذه النجوم المدلاة كثريات معلقة على حبال مفتولة بعناية؟ أم أنها …

أكمل القراءة »

*الدُّخُون* شعر /د.علي الدرورة

لصحيفة آفاق حرة: ________________   *الدُّخُون* شعر /د.علي الدرورة يَا بَخُوْراً بِدُّخُوْنِ عَابِقاً يزهي اللَّيَالِي كَمْ تَسَلَّيْنَا بِلُطْفٍ غاص فِي عمق الدَّلَالِ مِن سَلَانَا مذ غدونا بِانْتِعَاشٍ و جَمَالِ يَا بَخُوْراً فِي طُقُوْس قدْ تَسَامَى بِالكَمَالِ فِيْكَ مَجْدٌ لَا يُبَارَى عاليًا فوقَ الأَعَالِي الدُّخُوْنُ الزٌرق ضاءت أَنْوَرَتْ مِثْلَ الْهِلَالِ _________ الأربعاء 9 حزيران 2021م.

أكمل القراءة »

الإبتسامة الأخيرة/ شعر: سليمان نحيلي

أتساءَل : لماذا يبتسمُ الشهيدُ في النزعِ الأخيرِ؟! – تراهُ تذكّر نكتةً ؛ كان حين سمعها خانهُ الضحكُ؛ فأراد أن يبرئ ذمة شفتيهِ……. أمْ تراءى له وجه طفلتهِ الوحيدةَ فردَّ البراءة بمثلها؟ أمْ دموعُ أمهِ وهي تدعو لهُ عقب كل صلاةٍ وقد انمحتْ ركبتيها من فرط السجودِ؟ أمْ لعلّهُ يهزأُ بالموتِ قائلا لهُ: تعالَ لألتقط معكَ صورةً تذكاريةً ثمّ أمتني …

أكمل القراءة »

قصص قصيرة جدّاً (ثلاثية شرق)/ بقلم: نزار الحاج علي

عودة بالقرب من الحدود، ضبط ذلك الشيء المحيط بمعصمه، أستعاد شحوب وجهه، وقدرته على فرز الألوان. أصدر صوتاً مبهماً، يشبه صوت تنهيدة، ظلّت تجاهد في طريقها…للخروج. اغتراب ‏انتابه إحساسٌ بدفءٍ لم يعهده منذُ سنين. تحسّسَ بأنامله جميع أقنعته، خلعها كلّها حتى وجهه الذي يرتديه غالباً. انتابه القلق؛ مدَّ رأسه مستكشفاً داخل محجر عينه. ثبتت شكوكه، فقد فاض مجرى الدمع، وقلبه …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!