مذْ أنّ دق الزمن وجع وتدٍ في جمجمتي ***** وأنا أنحتُ خيبات العمر بإزميل الدمع بدون عزاء ***** فيا ليتني أرسم حدّا فاصلا ما بين البداية وتلك العودة المهزومة فلا أبصرني معلقة بعقارب الزمن أدور ….. أدور وأدور في فلك العجبِ العحاب ***** أجبر بها وجه الزمن تدور مع الأرض عكس العقارب لأفك أزرار الخوف عن مرايا الماضي وأطلق أجنحتها على أرصفة …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2021
السيرة الذاتية والأدبية للكاتبة المصرية منى العقدة
السيرة الذاتية للأديبة المصرية منى العقدة كاتبة حرة في الثلاثين من عمرها حاصلة على ليسانس الحقوق من جامعة حلوان عام 2008 كتبت عن المرأة واضطهادها ظلت تكتب باسم مستعار من عام 2009حتى 2016 حتى صدر لها : ديوان ناقصة عقل في عام 2020 الجحيم قهوة بلا وجه وانتقلت إلى أسلوب جديد في كتابة النصوص النثرية وظهر ذلك بديوان الجحيم …
أكمل القراءة »الحُبّ/ بقلم :ايلي جبر (لبنان)
ميعادُهُ كألفِ ميعاد يأتي من الثُبات ويسكنُ أُفُلَ البُعاد يأتي دارجاً الى منكبيه يرفع تيهاً حاجبيه يرفُّ خفقانَ الغياب ويمرُّ أسوةً بناظريه من الطرف الأيسرِ الى آخرِ الميمنة يَعْلِق على شِراع كمثل فطنةِ بحار نام على حلم البحار ثم ينبري ويخيط افكار خيطان ملؤها الأسرار ويلف الكون إن دَار وتعْبَقُ بهِ الدار ويحمرُّ العِنب وتتثاقلُ حبوبُ الجنى ويهطل غيث الصيف …
أكمل القراءة »أحببتك قبل أن أملك هاتفا/ بقلم : منى العقدة
لو كنت تزوجتك منذ أن أحببتك لأنجبت منك الآن رجلاً يبلغ من العمر خمسة عشر عشقاً قديم أمر حبي لك أخفيته طويلاً قبل اختراع الهواتف المحمولة والسيلفي وتطبيق الواتس آب والجي بي اس وجلسات التصوير !! أحببتك منذ أن كانت أبعد مسافة ذهبت إليها الطريق لبيتك ومنذ أن كنت أخجل أن أسأل رجل كم الساعة الآن قبل أن أدرك ما …
أكمل القراءة »السيرة الذاتية والأدبية للكاتبة التونسية مريم ذياب
مريم ذياب استاذة فوق الرتبة مميز بالمدارس الابتدائية روائية وشاعرة تونسية عضو اتحاد الكتاب التونسيين *الاصدارات في 1) الرواية المنشورة : -حفيف الورق -عذرا كان تشابها في الأسماء -رقص على أعتاب العابرين 2) الرواية مخطوط: -الحريق -العته *الاصدارات في الشعر – مجموعة احجية الناي الدراسات *دراسة حول التصوف النسوي السيدة المنوبية انموذجا
أكمل القراءة »الشاعر رضوان بن شيكار يستضيف الكاتب يوسف كرماح في زاويته أسماء وأسئلة
أسماء وأسئلة:إعداد وتقديم رضوان بن شيكار تقف هذه السلسلة من الحوارات كل أسبوع مع مبدع أو فنان أو فاعل في إحدى المجالات الحيوية في أسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد إنتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة. ضيف حلقة الأسبوع الكاتب يوسف كرماح. 1. كيف تعرف نفسك في سطرين؟ ـ يوسف كرماح أعظم كاتب لم يكتشفه العالم بعد، انتظروني فأنا …
أكمل القراءة »السيرة الذاتية والأدبية للكاتب العراقي عمر السنوي
نبذة تعريفية: عُمَر مَاجِد السِّنَوي، عراقيّ الجنسية، وُلد في الثامن عشر من شوال، عام 1407هـ، الموافق 14/ 6/ 1987م، بمدينة بغداد. أنهى تعليمه الثانوي عام 2009م، بعد هجرته مع عائلته إلى الأردن جراء الأحداث الأمنية المتأزمة في بلده، وهناك أكمل تعليمه الجامعي، فسلَكَ في مرحلة البكالوريوس، في قسم اللغة العربية وآدابها، بجامعة العلوم الإسلامية العالمية، وتخرّج سنة 2015م بتقدير …
أكمل القراءة »وجوهنا مرآة الغضب / بقلم : عبد اللطيف رعري
حافة. حافةُ الطريقِ كَمينٌ للأعمَى الذّي أصابتهُ سِهامُ المَدينةِ بالفُجُورِ وهُو يَتبعُ بجُنونٍ فَرسًا مِن دُخانٍ يسْكنُ ثقبًا فِي الخَواءِ فَمنْ يَظنُّ أنّ عُكازه العَاجِي قِندِيلًا فقَدْ سَاءَ فهمُه لنُورِ السّماءِ … جَاهِلٌ مِن الألفِ إلى البَاءِ لمْ تعُدْ الحَافَةُ انْزِلاقٌ نَحْو التَّحْتِ كمَا كَانَ المَوتُ يَشْتهِيهَا… الحَافةُ هِي أنْ تُسَاقَ إلى ظَهرِ الهَاوِيةِ وفِي يَديْكَ قَليلٌ منْ عِطْرِ السَّماءِ …
أكمل القراءة »كالملدوغ/ بقلم : بن يونس ماجن
كالملدوغ بحثت في جحر افعى ولم اجد سما يشفيني لا اريد الخوض في نفايات دساتير الانظمة العربية ولست خبيرا في الطقس البريطاني المتقلب دوما ولست مؤهلا لتشريح رائحة سمكة ميتة تباع في سوق المزاد العلني بدون موعد مسبق امتطي غيمة وأرى الظل يموت اختناقا وراء شمس الخريف العواء المفرط أوجع الكلاب الضالة فتبولت على المسلسلات الامريكية الانسان الالي الذي خرج …
أكمل القراءة »دون وداع / بقلم : القاصة المغربية الدكتورة بلقيس بابو
أجلس بمحاذاة الشاطئ الجميل و أعبث بالحصى الأبيض الصغير الناعم الذي حلَّ محل الرمال الذهبية ليسمح للموجات الصغيرة بالحفاظ على نقاءها وشفافيتها.. أتأمل انكسارها و تتابُعها الواحدة تلو الأخرى دون مللٍ في حركة تجعلك تتأرجح على ايقاعاتها كأنك تركبها، بريق الماء وصفاءه يمنح شعورا بالطمأنينة و الأمان … تحملني رؤية الأفقِ الأزرقِ إلى فضاءات لا حدود لها، حيث أحلق عاليا …
أكمل القراءة »لى عيونكَ اهتديت/بقلم :باسمة السيد ( لبنان )
إلى كهفي إلى صومعتي فأقمت عندها مناسكي وها بجنوني قد اعترفت… أسرتني نبضاتكَ واحتلتْ كياني فلجأت إلى قلبكَ واستوطنت ضلوعكَ وفيها احتميت… أهديتني مشاعركَ لي وحدي فاكتملتْ مشاعري ونضجتْ أحاسيسي وما اكتفيت… منحتني عواطفك كي يزداد جمالي وبهائي ودلالي وبحبكَ أنا قد أغتنيت… وهبتني حياتكَ ليحلو العمر بقربك ويسمو بهمساتكَ ليس في البعد سوى الشقاء وليس في القرب سوى الحياة… …
أكمل القراءة »في أم الدنيا 7 ( حي السيدة زينب) بقلم : محمد صوالحة
نقترب من المسجد أكثر ، بناءه البهي والذي يظهر عليه ملامح القدم ، يلفت الانتباه هناك في إحدى الزوايا شبك حديدي فيه ضريح مغطى بالقماش الأخضر ،وشيء يثير الدهشة والاستغراب ، نسوة ورجال يلتفون حول الشبك ، يتعلقون به ، ينادون أم الأيتام ويدعونها، هذه تطلب منها إزالة غمتها ، وهذه تدعوها لتساعدها على الإنجاب ، وآخر يتوسل إليها وهو …
أكمل القراءة »