وَلَكَمْ دَعَوتُ اللهَ في إِحيائي لِأحِبةٍ في القَلبِ هُنَّ دَوائي وَمَشيتُ دَربَ العَاشِقينَ وإنّني أرفُو وِصالاً بالجّوى كالماءِ وَلكمْ عَزفتُ الشَوقَ ألحاناً وَما ماتتْ بقلبي شُعلة الأَحْياءِ يا مَعشرَ العُشَّاقِ مَنْ لي غَيرها نُورٌ تَجلّى عَابراً أجوائي إنْ كانَتِ البَلوى بنَجمِ وِصالِها فَهَلُمّي يا بَلوى فأنتِ شِفائي أوْ كانَ موتٌ في الغَرامِ فَإنّني فيِها أموتُ وأَسْتشفُّ عَزائي
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2022
فلا أنت يا قلب/بقلم: محمود كامل ( مصر )
فلا أنتَ يا قلبُ خلٌّ وفيٌّ ولا أنتَ يا قلبُ نِعْمَ الصديق.. علقتَ بمن ليس منها رجوع فحمَّلتني فوق مالا أطيق.. أما كنتَ تدري أن التعلقَ خطيرٌ جداً وبحرٌ عميق.. وما كنتَ تدري أني أعيشُ بقلبٍ عليلٍ وصدرٍ يضيق.. فخذ بيدي يا رفيقَ الدروب أريدُ الرجوعَ وأخشى الخضوعَ فأين الطريق.. وقد أخبروا أن أهلَ الهوى قد سطروا في كتابِ الهوى …
أكمل القراءة »شهقة في طقوس الذات/ بقلم: نجاة شمسان
إلى مهــجٍ تأوي إليهــا مواجعُ أيأتون؟! ها حولان واليتْمُ قابعُ أ يأتون مثلي، أو كدرْبٍ مؤجّــلٍ كتيــهٍ إلى دوّامــةٍ بـي يــسارعُ أنــادي وبــي آﻫٍ تضجُّ بأضْلعــي كأنّ الأسى في قبضتيها مقامعُ أنادي قفار الغيمِ يدْركني دمٌ أحاول لــمَّ الموت تنمو أصابــعُ !! أدور كما” المجْذوب” أرسمُ موطنا تطالعُني مــن مقْلتيــهِ فواجــعُ أفتّش عن جفْنيه أمْسح دمْعةً يطالعني وجهٌ على البؤسِ …
أكمل القراءة »مساؤك اجملْ/بقلم:صالح حمود( اليمن )
مساؤك اجملْ أي البلاد تغفو بعينيك هذا المساء؟ تاه الفؤاد باحلامها عني ترجلْ تتشابه فينا المنافي هذا الشتاء خذي بعض منفاي مني قولي لليلي – والليل منفى اختياري لعشاقه-: تمهلْ مساؤك اجمل قولي لليلي: ضع وسني تحت راس حبيبي ليصحو حبيبي اجملْ إلى دفء عيناي يرحلْ
أكمل القراءة »غيمه !/ بقلم:صادق عازب(اليمن)
الغيمُ والعطر الغارق في الجرح وظلال منها وعيونُ تصنع مني فجرا وغرامي يتانثر بين يديها هل تنسى فن الكبت ؟ وتناشدني عشقا هل تتنكر للصمت؟ وتمارس عزفي أغنية يا وجعي الساكن أفياء البوحِ لا تتردد في ذبحي ناوش ماشئت هيُامي وأستوطن أوهامي خمراً لن أتخلى عن حلمي أرفض أن أستسلم تتقاذفني أيقونات الألق المتدفق من عينيها وعلى شفتيها مارست قراءة …
أكمل القراءة »الشاعر رضوان بن شيكار يستضيف الكاتبة العمانية عزيزة الطائي في زاويته أسماء وأسئلة
أسماء وأسئلة:إعداد وتقديم: رضوان بن شيكار تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة. ضيفة حلقة الأسبوع الكاتبة العمانية عزيزة الطائي 1. كيف تعرفين نفسك للقراء في سطرين؟ امرأة تدين بالحب والولاء لمساحات الفضاء العربي بتنوعه وثقافته ووجعه وآلامه …
أكمل القراءة »بغداد/بقلم:محمود فرحان حمادي( العراق )
لا تلمني فإنها بغدادُ تعشق الروحُ نبضَها والفؤادُ لا تلمني فأحرفي دون وعي إن تغنيتُ نحوها تنقادُ هذه يا إُخيَّ بنتُ عراقٍ يشتهيها الأحبابُ والحسّادُ أينعت باسمها الورودُ فأنعم ببلاد تحيا بها الأورادُ روضةٌ في البلاد حلوٌ هواها حسدتها على هواها البلادُ تاهت الأرضُ كلها بمديح قيل فيها لمبدعين أجادوا وإلى الآن يُكتب الشعرُ فيها وإلى الآن ذكرُها يُستعادُ أرأيتم …
أكمل القراءة »احلى حكاية/ بقلم:فتحي احمدعبدالرحمن( عدن )
ياقصة العمرِ يا أحلى حكاياتي .. يا وردتي وعناديلي .. وغيماتي .. يا رحلةً منذ بَدءِ البدءِ قد رُسمت خطواتها بصمةً حتى نهاياتي .. كم ذدتِ عني صروف الدهر حانيةً وهبتِني في جحيم الحزن بسماتي .. حمَلتِ من وجعي ما لَستُ احمِلُهُ وكنتِ في فزعي أبهى احتمالاتي .. تقاسم الدهر سلوانا وبلوتنا فكُنتِ مرآة احلامي ومشكاتي .. ما كنتُ اعرفها …
أكمل القراءة »لقاء /بقلم:عائشة المحرابي( اليمن )
والتقينا حلمانِ شاخا انتظارا على جفنيهما ظلالُ أمل نلملمُ النبضَ من باحةِ القلبِ نفتحُ أزرارَ الفرحِ بهمسِنا.. والتقينا.. كطفلين في ملاعبِ الصبا نوشوشُ للمحارِ أسرارَنا فيبوح بلآلئهِ بحاراً من حنين يفرشُ على الموجِ حكايانا نغسلُ خيباتِنا بالرجاء ونؤمن أن السماءَ مع الصابرين والتقينا.. عصفوران جريحان على غصنِ حنونٍ نرتوي من نبيذِ المنى يزهرُ الليلكُ على شرفةِ العمرِ يعرشُ على أيامِنا …
أكمل القراءة »سأحتفل وحدي/ بقلم:فرح دوسكي ( العراق )
بعيدا عن لعنة إبليس .. سأختارُ بحري ويابستي عشائي ونوعَ دخاني سأختارُ حريةَ سكني بعيداً عن الابطالِ والجحيمِ ومتاهاتِ العبورِ في القلعةِ السومريةِ والرماديةِ وخارطةِ البلادِ .. سألونُ راياتي غرائزي وأفقي ضبابَ حُرّيتي وساعاتِ ضَجَري على أريكةِ المساءِ.. ساشربُ ثُمالة الجنونِ بعيداً عن أبي نؤاس نخبَ الجروحِ والندمِ والشعرِ والندى والخلودِ… سأرقصُ فوق رصيفِ تصحّري ورفوفِ صمتي سأملأ الفضاءَ هتافاً …
أكمل القراءة »يقينُ صوتٍ وأمنياتِ/بقلم:ملاك نواف العوام( سورية)
خلتُ أنني امراةٌ من مرمرْ عقيقُ وجنتيها …. تسحَرُ ولا تُسحَرْ… من الذي رماكَ على أرصفةِ دروبي؟ نصفي ارتبكَ والنصفُ الاخرُ كان الأخجلَ … حروفٌ اخترقتْ زرقةَ السماءِ….. موالٌ وصدى صوتٍ قهقةٌ واتزانٌ ارتياحْ طبيبٌ داوى كلَ الجراحْ صعُبَ عليهِ جرحي والآه.. سُدَّتْ طرقُ الكلامْ ضااااااعتِ القوافي واكتفيتُ بردِ السلامِْ مسحَ غبارَ الحنينِ عن أوراقي بتلاتِ الروحِ المعطرةِ بالحزنِ سكبَ …
أكمل القراءة »وعد/بقلم:أسامة سليمان (السودان)
وصحوتُ ألفيتُ الفؤادَ يصبُّ قهـ ـوتَه رؤىً ويذوبُ في أكوابِها ويذبُّ عن وجهي النعاسَ معابثاً ويقول لي- متلذذاً بحبابِها – : قمْ، فانْتَبَهْتُ، وقهوةٌ رقراقةٌ ذابت شموسٌ في صدى تسكابِها سَكَبَتْ على روحي ضياءً عاطراً ينثالُ ما غنّى حفيفُ ثيابِها ونظرتُ قد شفَّتْ حوائطُ حُجْرتي نضَّت نوافذَها، سَهَتْ عن بابِها هي فرحةٌ تنداحُ، تكبرُ، تزدَهي فإذا سألْتَ القلبَ عن أسبابِها …
أكمل القراءة »