أرشيف سنة: 2023

محمد فتحي المقداد. إضاءة على رواية. أحلام خلف القضبان

لآفاق حرة إضاءة على رواية (أحلام خلف القضبان. للروائيّ جمال المسالمة). سوريا. بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد الواقعُ مَعينٌ لا ينضب من الحوادث والحكايا، وهو مرتع واسع زمانًا ومكانًا للكّتاب والأدباء، ليغرسون أقلامهم بقوّة وجرأة فيما يلتقطون من قصص وأفكار، لمعالجتها بالطريقة المناسبة لهم، وعلى طريقتهم، وكلٌّ حسب مقدرته ومعرفته الأدبيّة. والرواية التي بين أيدينا “أحلام خلف القضبان” للمهندس “جمال …

أكمل القراءة »

زيارة عمي/بقلم:عبدالقادر رالة

      لمحته من بعيد واقفا حزينا مثل الآخرين، يتأمل فأدركت أنه مشغول الفكر بهؤلاء الناس الذين يتباكون، ولا يبكون!    المُتوفى هو عمه الحاج أحمد.. وفي الماضي كنت دائما أرافقه لما يزوره في عيد الفطر أو عيد الأضحى أو في ليالي رمضان بعد صلاة التراويح…   و بعد أن أقعده المرض، استمر يزوره كثيرا، أما أنا فقط حينما أكون فارغا غير مشغول …

أكمل القراءة »

مرهقٌ قلبي/ بقلم: كفاء محمود أبودلة ( لبنان )

مرهقٌ قلبي مرهقٌ نبضي حريق صوتهُ يثير وجعي في شرياني والوريد مرهقٌ قلبي يناشد روحي وينادي من بعيد عاث قلبي وقروحي نزفه جداً شديد ليته يدرك وجهي ودمعيا الجاري العنيد لنال أملاح صدري لآهاتي مبيد ليتني لم أشقَ يوماً أرمق ظلم العبيد ليتني كنت سحاباً يرشق المطر الحميد لا حميماً أو تراباً يحرق فؤادي وقداً كلما لمع في عودي يسري …

أكمل القراءة »

حُبٌ فيسبوكيّ/ بقلم:زينب هاشم شرف ( المنامة _ البحرين )

هو: تطبعين اللايكَ الأزرقَ على وَجْنَةِ منشوريَ الفلسفيّ وتهربين كنقطةِ حِبْرِ النون تعاليْ يا حُلْوَةَ الغُموض أحدثكِ عن “كيف نتخيلُ كامو سعيدًا” في السُّم في القَهوة وفي شُرفَةِ محادثةٍ خاصةٍ على الفيسبوك … هي: تدغدغُ شرفتي الطاهرةَ بــِ “تعاليْ أحدثكِ عن حَقِّ الرأسماليةِ في التهامِ رؤوسِنا” ابتعدْ إليَّ أيُّها الفَهْدُ الأسود اغرُبْ إلى وَجْهي واخرجْ من الشُّرفةِ إلى أعماق السرداب …

أكمل القراءة »

بـي من الحُبِّ عَبْرةٌ/ بقلمأسامة المحوري ( اليمن )

بـي من الحُبِّ عَبْرةٌ لن تُقالا يـا بـلاداً تضيقُ بالحُبِّ حالا مُذْ تماهيتُ في تُرابِك روحاً لـم أرحْ في مفاوزِ العُمرِ بالا فـمـتى أدركُ الـحـياةَ فـإني لا أخــالُ الـحـياةَ إلا خـيالا كم تمنيتُ أن أعيشك مجداً ٱفةُ المجدِ أن يكونَ احتمالا لـو مـلأنا من السلام النوايا لـغرسنا فـي كُـلِّ لـيلٍ هلالا وملكنا السماءَ والأرضَ عدلاً وقـطفنا مـن الزمانِ المُحالا

أكمل القراءة »

لقاءٌ معي/ بقلم: عائشة بريكات ( سوريا )

١/ من أنت؟ : نسيت! ٢/ ما اسمك؟ : سمعتهم يقولون: العَائشة بفتح العين(تفخيماً)! و كسر ما دون ذلك ٣/ ماذا فعلت بالخراب الذي بداخلك؟ : أهلُته على قلبي برفشِ(التجمّل) فردمهُ.. ثم وهبته لأوقاف العمر لتشيّد فوقه مأوىً آمناً للأيتام! ٤/ بمَ تفكرين؟ : أظن الشاعرة كانت ذرة ملح في حياة سابقة ذابت حنيناً فمزجها و ماء العين ربها رفقاً …

أكمل القراءة »

جدتي/ بقلم:ميرڤت بربر ( الأردن )

يا كرمة عنب؛ وشجرة تين يا رشة مسك؛ وبركة خَضَّرَت البساتين يا نعنع و عُطرية؛ و ريحان يا حضن دافي وقلب صافي يا طيبة وحنان يا بسمة كلها إيمان يا إيد ممدودة للخير يا تسبيح ودعا؛ وقرآن جدتي يا بيت عَقِد* بريحة البهارات يا قطّين وعصيدة*؛ وزهورات يا قهوة عربية؛ ومَدّ يوسع كل الحبايب والصاحبات جدتي يا نسمة صيف و …

أكمل القراءة »

في وداع محمد أبو حلتم/ بقلم:سليم النجار

  أن نتذكّر محمد أبو حلتم يعني أنّنا نتذكّر الأساس. أن نتذكّر محمد أبو حلتم يعني أنّنا لا ننطلق من العراء، بل نبني على ما بناه أوائلنا. أن نتذكّره يعني أن نقرأه ونستلهمه ونستكمله. أن نتذكّر محمد أبو حلتم، يعني أن ننتبه إلى أنّ الساحة الاقتصادية الأردنية في أيامه كانت تعجّ بالاقتصاديين والطامحين لبناء صناعة وطنية، وكانت تُعَلَّق عليها الآمال …

أكمل القراءة »

لجوء/بقلم:أسماء الشيباني ( اليمن )

توجست من كلماته اللاذعة، فبين الحين و الآخر يسمم حياتها برسائل مرعبة تضعضعها، إلى من تعتصم؟، أسقمها الوجل، و شارفت على الانهيار، و قبيل السقوط في براثن تهديداته، تتوكأ على هذا الدعاء “لا أضام و الله حسبي”؛ فيُشحن قلبها بالتسليم لله و الرضا بالقدر.  

أكمل القراءة »

حلم مواطن عربي بقلم /معتز مصطفى الصالحي (اليمن)

لو أعدنا النظر الى عروبة الماضي سنجدها مختلفة تماماً عن عروبة الحاضر. فعروبة الحاضر تعيش اليوم في حالة ذل وهوان وقد كانت في الماضي عزيزة أبيَّـة لم تخضع لحكمٍ فارسيٍ غربي _أما اليوم فقد اختلفت كثيراً حتى أصبحت أرض عروبتي ساحةً لإقتتال العرب فيما بينهم البين وهذا ما أراده الغرب للعرب فعروبة اليوم أقولها وللأسف تعيش بين فسادٍ وقتل وحرب …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!