أرشيف شهر: يناير 2024

سالت متاعبُنا/ شعر: علي النهام

سالت متاعبُنا من غيبِها قدرا تتلو على الماء أيوبًا وقد صبرا تلقي إلى الحوتِ أحلامًا وأفئدةً وما رأينا سوى التسبيحِ منتصرا كنا ننامُ ببالِ الريحِ أسئلةً ونستفيقُ عيونًا لم يزرها كرى سريرُنا الخوفُ لا حُلمًا نعانقُه إلّا السؤالَ الذي في ليلِنا انحدرا متى يكونُ؟ وماذا؟ من يغادرُنا؟ ربّاهُ ما أضعفَ الإنسانَ إنْ كفرا ترممُ الروحَ أمٌّ في تهجّدِها نحوَ السماءِ …

أكمل القراءة »

قدماي لا تطوي المسافات/بقلم:سعيد العكيشي(اليمن )

قدماي لا تطوي, المسافات البعيدة, عيناي لا تبصر إلا لوجهك, ذاكرتي لا تغرد ,إلا في سرب ذكرياتك, أتخيلك عالمي المنشود ,العالم الذي لم تطأ أرضه, أقدام الجنود, تؤلمني طعنات الضمير, تؤرقني حياة تدور, عكس دوران الارض, أنا شجرة دون شوك …. لا إرتفاع كبير لها .. يحطب الحطاب فروعها ويترك جذعها للايام …. لا جناحان لى ,كي أطير إليك أناملي …

أكمل القراءة »

شظايا/ بقلم:منى عثمان (مصر )

رجل… يتشربها رجفة رجفة حتى آخر قطرة من نهر ينساب بقلبه يتقن لغة النبص لكنه أبدا.. لا يتقن كيف يعبر عن هذا الفيض يحتاط لغضب يطرقها ويخاف الحزن يحاوطها أو وهم عابر يتسلقها لكنه يجهل.. .. كيف يخاطبها إن همس أحبك فكأن رصاصا يتطاير ولو عانقها فكأن حبالا تشنقها رجل مصنوع من غاب والشوك الأقسى قلادته يقتنص اللحظة ليملكها ثم …

أكمل القراءة »

نصيّة سيرة عمارة اليمني الذاتية.. للباحث د. عبدالحكيم باقيس

كتب: كمال محمود علي اليماني بين يدي اليوم بحث للدكتور عبدالحكيم محمد صالح باقيس نشره في إحدى المجلات المحكّمة، وهو بحث قيم يستأهل بجدارة أن ألفت انتباه القراء إليه ، لاسيما ذوي الاهتمامات الثقافية بعامة ، والأدبية بخاصة. البحث بعنوان : نصيَّة سِيّرة عمارة اليّمني الذاتَيّة في كتابه (النُكت العصرَيّة في أخبار الوزراء المصرَيّة) ، وجدير بالذكر أن الدكتور باقيس …

أكمل القراءة »

يوم التقينا/ بقلم:محبوبة خمّاسي (الحمامات – تونس )

هو يوم بحجم التاريخ يوم التقينا أذّن طائر الحبّ فينا من أديم الأرض إلى سطح المرّيخ يوم انتشينا تصارحنا، تصافحنا ونحو معاصم الحبّ مشينا تناسخت روحانا تعلّل سرّا بالمدارات كلانا تعلّمنا حينها أنّ الحبّ يمكن أن يلوّن بالحنّاء يدينا وأنّ القدر من ساق بكلينا إلينا… …

أكمل القراءة »

مُجَرَّدُ_امْرَأَة/ بقلم:نبيلةالوزّاني ( المغرب )

هِيَ امْرأةٌ كلّما باغَتَها اللَّيلُ رآها تَغُوصُ في الأَرقِ تُقايِضُهُ بنِصفِ مِصباحٍ تَنْسَلُّ مِن عَيْنيْهِ وتُوهِمُهُ بِصياحِ الدّيكِ لِتَسْقِيَ فِنجانَها لِلصَّباحِ وتَشرَبَ قَلْبَها مِنَ الأَحادِيثِ القَديمَةِ فيَرتَفِعَ في قَلقِها الْأَدْرِيلَانِينْ وتَخْرجَ مِنَ الْجْيُوكَانْدَا إِلَى إطَاراتِ التَّعبْ .. – اِمْرأةٌ كَما بَحرٌ تُفْرِِغُ فِيهِ الغَيْماتُ صَدْرَها لِتَنْضُجَ الْأَسْماكْ .. تُرمِّمُ بِضِلْعِها أُرْجُوحةَ العُمرِ تُغرْغِرُها حَنجَرةُ المَاضي فتُسافِرُ في الوَقتِ المَمنُوعِ وتُخَبِّئُ …

أكمل القراءة »

عيناك/ بقلم: نجاة شمسان

عيناك ميعاد اخضرارٍ واعدِ وفضاء هندسة الإله الواحدِ أنمو إليها في خطاك أحسها تبطي تهرول باشتياقٍ راعدِ وعلى اعتشابك في خيالي سوسنت عيناك مرآة الخيال الشاردِ ‏ ‏وعبرْتَ من ثغرِ الحديثِ إلى فمي ‏وهززتَ جذعَ العشقِ فوق قصائدي وعلى احتشادك في سكوني أشعلتْ رئتايَ أنفاس المكانِ الهامدِ ومشى إليك مجمْهرا هذا الصدى قلق الجهات كما الحنين الساهدِ لا شيء في …

أكمل القراءة »

أتَت حافيةَ القدَميْن!/ بقلم: أحمد يفوز (اليمن )

أتَت حافيةَ القدَميْن!؛… تحملُ في يدِها باقةً من الورد،. وكأنَّها بستاناً يحملُ أحشائه ؛!.. تَضعُ على رأسِها خِماراً،… ينْسَدِلُ مِنْ تَحتهِ ليلٌ أشبهُ ببحرٍ لُجّي يغشاهُ موجٌ مِن فوقهِ موجٌ من فوقه سحاب!؛ ومِن على أخدودِ خَدِّهَا يَطِلُّ النهار،…. …… أتت والشمسُ جبينَها !؛.. والبدر يطوفْ ويرقصُ من حولِه؛. والبلبلُ الصدَّاح؛. يسجعُ من جوف فَمِهَا لحظةَ أنْ قالت يا صباح …

أكمل القراءة »

عشرون عاما أو يزيد/بقلم:علي صالح باعوضة(اليمن )

عشرون عاما أو يزيد.. وانا احاول ان اكون كما أريد لا نسخة تُشتق من جسد القطيعِ ولا تفيد ويعيقُ رغبات التفرد في أمانيها المُحـ..ـالة ألف قيد.. عشرون عاما أو يزيد.. يا أيها الليل الجديد.. وأنا لمشهد خيبة النجمات والأقمار في وجه القصائد حين تُطفئني أُعيد.. يا أيها القلب المُكنّى بالحديد… في قلبٍ وقتٍ ما رأى الدمعات تُغرق أُمنيات العُمرِ في …

أكمل القراءة »

وتقولين أنّكِ واحدة/ بقلم:صقر الهدياني ( اليمن )

وتقولين أنّكِ واحدة، وأراكِ في كل الوجوه مميّزةْ، وحدكِ جنة تمشي على نار الضلوعْ.. تقولين أنّك لستِ وردًا ناضجًا، وخمر الوجنتين يُغري عيونًا ناظرةْ، يجرّ بهامتي نحو الوقوعْ.. وتقولين ألّا فيكِ حُسْنٌ مطرزٌ، وحسنُ بنات حواء فيكِ جمعٌ، كم يُحيي قبائل بائدةْ، ويُعيد إنسانًا تاه إلى الرجوعْ.. عذرتُ فيكِ أسباب الهزائمِ والهلاكْ، يا مستبدةُ، يا ذاتَ أوصافِ الملاكْ، أفزعتِ طفلًا …

أكمل القراءة »

كتب. نجم الدين سمان. كوابيس السوري “س”

لآفاق حرة كوابيس السوري “س” بقلم. نجم الدين سمان بينما كنتُ في ترامواي مدينة بيزانسون الفرنسيّة وجدتُ هاتفاً نقالاً على المقعد بجواري؛ فقرّرتُ تسليمهُ للسائق؛ ما أن لمَستُه حتى أضاءت شاشته؛ دفعتني غريزة الفضول للبحثِ في مُحتوياته حتى صرتُ شِبهَ مُتأكدٍ وأنا أقرأ مُحتوياتهِ بأنه لمُهاجِرٍ ما يزال يستخدم اللغة العربية مثلي. كانت أرقام الهواتف القليلةِ المُسجَلَة في ذاكرة الجهاز …

أكمل القراءة »

زَهْرَةُ السَوْسَنْ/ بقلم: عائشة المحرابي ( اليمن )

مِنْ رُّوْحِ الحَرْفِ يَقْرَأُ زَهْرَتَهُ كَألَفِ حِكَايَةٍ وحِكَايَةْ!، يَغْسِلُهَا بالشَجَنِ الهَاطِلِ مِنْ لَوْعَتِهِ ويُعَطِرُهَا بالأَشْوَاقْ، يُخْبِرُهَا عَنْ قَلْبٍ هِيَّ نَبَضَاتُهُ، عَنْ فَارِسِ حُبٍّ تَصْرَعَهُ الغَيْرَةُ مِنْ عِزْةِ أَحْرُفِهَا ، وتَهَافُّتِ الأَنْفَاسِ إلىٰ مِحْرَابِ لُقَاهَا ، وعَنْ عِطْرِ خُطَاهَا مِنْ حُرْقَةِ أشْوَاقٍ آسِرَةٍ بِهَواهَا ، يَزْرَعُ زَهْرَتَهُ فيْ مَشَاتِلِ عَيْنيّهْ، وبَيْنَ ضُلُوعِهِ تُزْهِرُ سَوْسَنَتُهْ يَرَاهَا خَلْفَ شِرَاعِ البَوْحِ . قَصِيدَتَهُ العَصْمَاءْ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!