في وجدي و في خيالي عبث الغيث… منبت النبض له يُصغي مرتعاً للوهم و صفيح أولي النُّهى جامعاً يهبط في .. فلك الظنون رشيداً لخطوتي مترقباً رأس الحُجُب.. وفي يميني كأس الحيرة مترصداً، محاسباً لكلِّ حسّ في لوح الخليقة وعبق الوجود شذا تحَصُّني معطوف الحياء وروحي مجبولة بتاج الحلم تتغنَّج بلطف النور وفي قلبي دماً .. لمجراه يسري شوقاً …

قمر بارد على شراشف الغيوم تلهو نشوى النجوم! ……………….. قمر بارد يداهمني في أحلامي عطر بعبق الغدر! ……………….. قمر بارد بريشة الأمل أنثر ألوان البهجة على صفحة عام آتِِ! ……………….. قمر بارد في هذه الليلة الملتهبة تتحسسني اللهفة! ……………….. قمر بارد إلى أبعد مدى يهاجمني غرام محموم! ……………….. قمر بارد في حضرة عينيك هل لي بملاذِِ آمن؟! ……………….. قمر بارد …

كلَّما روادت الحرف عن نفسه ٱزداد تمنعا، وإن راوغته، طاردني وشد الحِبْر على معصمي حتى يُزهق أنفاس الكلمات. مرغْمة، تظل الروح منشغلة بطلاسيم الكلام تفك رموز حروف هيروغليفية على جدران معبد فرعوني تقتنص فرصة أسطورية بٱختراق جدران الصمت بشعلة بخور ربما تدلني في متاهة الروح إلى بقعة ضوء فيأتي النور من حيث لاتحتسب… فهل يصنع التوهُج حروفا تنطفئ ؟ وشبه …

هل يطرقونَ البابَ أو يأتونَ في الحُلْمِ بعَمَّةٍ تُشبّهُ الأطفالَ بالنّجمِ !! وجدّةٍ دمْعاتُها تعصى على الهمِّ فقيرةٍ مذ لم يكنْ للفقرِ مِن إسمِ وامرأةِ الصّبرِ الّتي ناديتُها : أُمّي مَن سوف يُرجعُ مَن مضوا يالوحةَ الرسمِ حتّى أراهمْ لحظةً بآخرِ الوهمِ كي ازرعَ الضحْكاتِ في الورداتِ والغيمِ ليبتدي من ها هنا عمْرٌ بلا رقمِ يؤوي دمي من سطوةِ الأحزانِ …

واستبقنا فإذا الورد يسابق عطره بين أيدينا وإذا الأحلام تجري خلفنا كفراشات يغريها الربيع ودنونا ودنت منَّا وكانت كالقُبَل لذة العمر حوتنا واسترحنا تحت ظل الأمنيات وإذا حل المساء همست لنا النجوم بأسرار الليل البهية وحكايات عشق خالدة تماهينا مع خضر الليالي وغدونا كالنجوم نقتفي درب السعادة وتعلمنا كيف نخطو كيف نسابق الأحلام ونمضي في الطريق وغفت أعيُننا اتخذنا الحلم …

هل من طبيبٍ يُداوي جرحيَ الدامي؟ يُبَلسِمُ القلبَ ، يُبْري كل أسقامي يُداعِبُ الرُّوحَ ، يُنسِيـها شَـقاوتَها ويَنثُــرُ الوردَ في آفاقِ إلهـــامي يُنسِينيَ الهَمّ ، والآهـــاتَ يَفـرِزُها من مُهجتي فرْزَ تفكيري لأوهامي في خافقي ألفَ أُمنيةٍ وأُمنيَةٍ أحتاجُ مُعجِزةً كي أبلُغَ احلامي  

قلت امتطي القطار سأصل كي أجد آثار قدميه معلّقة بانتظاري ورائحة أصابعه بمقبض الباب سيمسّي عليّ ظلّه العالق بالشجر ربما رمقتني جارته من عل وقطّب قلبها خفية… قطّه الذي لا أعرف لونه سيحتكّ بساق مرحبا التي سينثرها في كلّ مكان سأحيي كل الشجر الذي يعبر أمامي وتنحني لي نخلة نسيت من غرسها خطأ في معبر لا ينبت إلا دبّابات رجل …

ازرعي في قلبي عطرا فمنذ عصور لم تنتش أرضي بذورا و لا ورودا … ازرعي في قلبي سمفونية فمنذ أحقاب لم أسمع تغريدة عصفورة و لا صدى أغنية… أسكني قلبي كما تسكن الروح في الجسد و استريحي على صدري طول الأبد يا من كنت لي أبدية الوجود … يا من كان لسحرك رونقا لا يعرف الحدود … حبك كالروح يسري …

( حَجِيج المشاعر ) حجَّاج بيت الله لبّوا الشعائر والقلب في مسعَاك أعلَن طوافه لبيك ياكعبة فؤادي المعافر ياقِبلَة أشواقي ودَيِر النيَافه بين الصفاء تهفو حَجيج المشاعر ومروة أحلامي تِسرّبِل ضِفَافه مناسك العُشّاق دمع المحَاجر آهه ولَوّعِه بالخَفوق ارتِجَافه عِناقهم تسبيح.. بوح الخواطر شَعِيرَة الوجدان ماهي خرافه من ثغرك أعّصر طيّبات السكاكر يا نَخب يثملني بِخَمرَة شِفَافِه انت المليك وانت …

لآفاق حرة  “الكوميديا ​​الإلهية” لدانتي أليغييري و”رسالة الغفران” للمعري عملان أدبيان مهمان يستكشفان موضوعات الخلاص والغفران والمساءلة الأخلاقية. ورغم أن العملين كُتبا على مدى قرون من الزمان وينتميان إلى خلفيات ثقافية ودينية مختلفة، إلا أنهما يقدمان رؤى عميقة في الحالة الإنسانية والنضال من أجل التنوير الروحي. “الكوميديا ​​الإلهية” قصيدة سردية كتبها دانتي أليجييري في أوائل القرن الرابع عشر. وتعتبر على …

وهي تغسل الحزن من نافذتي كأمطار أيلول سمّوني شروقًا كيفَ هُزمت أمام ظلامك محشو بالقناديل أنت وبكلّ هذه القدرة في قتل اليعاسيب يا إلهي! علّمني كيف أصطاد أيامي الفائتات ليس من الأجمل أن نجلس هكذا أنتَ تصمُت وأنا أحتسي وجودك داخلي الحب تسلية جيّدة للروح البنت التي تصحو بشهقة في صدرها كلّما حمّلتها ليلة وزر ندوبي النّفسية تكرع الماء وتوصيني …

كل صباح تسقط من رأسي فكرة ، ألتهمها وأذهب الى والدتي لتمشط لي شعري ، فيتساقط في أحضانها أسراب من القصائد ، تجمعها في دفتر صغير لحينما يأتي والدي من عمله ، فتقدمها له على أعتبارها حسابات اليوم من جني محصول النثر _____