أرشيف شهر: أغسطس 2024

خيالٌ حبريٌ(فلتسمعني)بقلم:عائشة بريكات(سوريا)

أُسكتُ الدنيا جميعها كي أنصتَ لكَ فلتحدثني عني.. أخبرني :بأنّي الماء فأنسابُ من بين ضلوعكَ كالمعين. قلْ: مابين النار و أصابعكِ جذوة احتراق فأضرمُ حقولَ حزنكَ و أُحِيلها هشيماً من شوق. أخبرني :بأنني غابتكَ فآتيكَ بكامل طيني بجسدٍ طاعن بالخصوبة و الاخضرار. نادِني :يا غيمتي أُجبُ: لبيكَ.. لبيكَ.. لبيكَ و أهطلُ عليكَ عائشاتٍ خُضَلّاتٍ حدثني عن شغبي عن حنكتي عن …

أكمل القراءة »

أحزان غائرة/ بقلم: حجازي سليمان

لا ادري ما الصنيعة التي فعلتها وأنا لا أعلم حتى صرت بهذه اللطافة بشرًا يسير بين الناس بعد أن كنت حمارًا يحمل فوق ظهره الأثقال. صحوت باكرًا في يوم خريفي كان صباحه يتسم بالهدوء، تأملت المناظر الصباحية والقرية كلها تضج بأصوات صغار الأغنام، ارسلت سمعي بعيدًا كي التقط صوتًا كان يأتي من بعيد، وعندما ركزت عليه السمع، علمت أنه صوت …

أكمل القراءة »

رحيل العظماء/ بقلم:الشاعر عبـد ربـه منـصور ابـو وســيم

في ذكري وفاة القيل اليماني حسن محمد منصور يوم الثلاثاء 2007/3/6 الموافق 16/محرم 1428ه انـــــه القـيل والزعيـم اليمـــاني رائـد الفقـه لســــان كـــل بــيـان كـان مـرجــعاً لـــه القبــائل تأتي تطلب النـصح مشورة و ضـمان كــــم عـقــولاً تعلمت منه حتــى جَـالس العـلـم في الشريعةلسان مابكتك القـلــوب الا اعـترافـــاً يـا ابا الكـــل بالنـــقــاوة ثـــاني كنت نـوراً تعانـق الارض نــــورا كنـت للنــاس ملجـــــاء وامــان …

أكمل القراءة »

ذاكرة الليل/ بقلم:محمد بن مُدهش

لليل ذاكرةٌ تعود بذاتنا إنّ زارها نغم الجِتار المؤتلفْ ورجعت نحو الذكريات لانني صادفت أُغنيةً بـفنٍ محترفْ عامان حتى الآن،، أكثر ربما أمشي وتلك الذكريات على كتفْ عامان أيضاً للغرام ولم تزل متحفظٌ بغرامها العذب الترفْ قد عاد بي وترٌ لأيامي التي، لاقيت فيهن الغرام المختلفْ لاقيت فاتنةً ، بأجمل حلةٍ ، فوقفتُ إجلالا لها مثل الألفْ فاقت نساء الحور …

أكمل القراءة »

ديوان (تأتين.. ساميةً ) للشاعر سمير محمد المفلحي/ بقلم:كمال محمود علي اليماني

من سلسلة قرأت لكم: *******   بين يديّ اليوم ديوان شعري للشاعر سمير محمد المفلحي الذي عرفه بعضكم روائيا من خلال روايتيه : السلاحف العرجاء ، وموكاسيتي، ولم يعرفه شاعرا ، وها أنذا اليوم أقدمه لكم كشاعر له ديوان سماه ( تأتين.. ساميةً)، وهو من إصدارات دار عناوين ثقافية في القاهرة في العام 2022م، ويقع في 115 صفحة من المقاس …

أكمل القراءة »

قُصارى القول/بقلم:محمد عبده أفلح(اليمن)

تهاميٌ أنا حتى النخاعِ ولستُ أُجيدُ أدوارَ الخداعِ وقلبي صفحةٌ من غيرِ سوءٍ يفوقُ بياضُها لبنَ(المراعي) وسرُ سعادتي أني بسيطٌ وكنزي في الحياةِ هو اقتناعي بوسطِ(عُشيشةٍ)أبدو مليكاً تفوق فخامتي أهل القلاعِ ولم أخلق هلوعاً مستزيداً فكم أعرضتُ عن سقطِ المتاعِ أقاسمُ لُقمتي جاري وضيفي وأفهمُ جيداً لغة الجياعِ ومالي لذة في الكون إلا بمحبوبي وقاتي و(المداع) وعرش(قعادة)تعلو(زبيراً) ونور البدرِ(يشقحُ)بالشعاعِ نسيمُ …

أكمل القراءة »

لا تستنجد بالعرب/ بقلم:م .جمال باهرمز

هَل اِسْتَنْجَدْتَ بِالْعَرَب ؟ هَل طَلَبْتَ الْكَرَامَةَ وَالشَّهَامَة وَالْأَصْلَ وَالنَّسَب ؟ قَوْمٌ لِلنَّجْدَةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالْإِقْدَام عَزّ الطَّلَب لَا يَا صَاحِبِي هَذَا كَان فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ فَلَا تَقَعْ فِيْ المطب لَا تستنجدْ الْآن بِمَن هُم لِلْجُبْنِ عُنْوَان لَا يَمْلِكُونَ قَادَةً أَو نَخْب قَوْمٌ خُفَّ وَزْنُهُم ويُباعونَ بِلَا أَثْمَان فِي أَسْوَاقِ النِّخَاسَة لِمَن هَبَّ وَدَبَّ مَنْ يَشْتَرِي التعاسةَ وَالْإِهَانَة وَمَنْ مِنَ الْمُوَاجَهَةِ …

أكمل القراءة »

هؤلاء/ بقلم:وديع سعادة

هؤلاء ، الذين يتوقون العودة.. وليس لهم قطار.. ولا نجمة.. ولا حتى صرصار في طريقهم يغنّي، الذين كرّت كنزة أحلامهم.. ولحيواتهم صوت ارتطام المرآة على الحجر.. مرات كثيرة ، سيعرفون موت المسافات.. ويكتشفون أن العالم.. بلا طريق !!.

أكمل القراءة »

كتب محمد فتحي المقداد. مقطع عرضي لرواية إلى أن يزهر الصبار

لآفاق حرة مقطع عرضي لرواية “إلى أن يزهر الصبار”. للكاتبة “ريتا عودة” بقلم. الروائي محمد فتحي المقداد لولا الكتابة لما عرفناه شيئًا خارج قوقعة محيطنا المنظور والمُعاش يوميًا وعلى نطاق ضيق. والرواية هي أصدق ناقل لصورة الحقيقة أو بمقاربتها بشكل دقيق. للمرّة الأولى أقرأ رواية من الدّاخل الفلسطينيّ المحتل. رواية “إلى أن يزهر الصبّار” وهو توقيت ميلاد”أمل وأحلام” من زواج …

أكمل القراءة »

خلود/بقلم:محمد الخضر المحوري

على طاولته المتأرجحة تناثرت كتبه، لم تبد مرتبة، توسطها ديوانه الأخير. ومن حافة الطاولة كانت تطل شعيرات زغبية ترتخي على وجه ولده الناعم الذي يبدو نصفه. عبثا حاول الوصول إلى كتب والده فلم يستطع، فرشق والده بسؤال بدا وكأنه انتقام على فشله الذريع في الوصول: هل من فائدة مرجوة من هذه الكتب التي نشرتها؟ ففرك الوالد أذن ولده المشاغب بحنو، …

أكمل القراءة »

السفيه/ بقلم:الشاعر عبده مجلي(اليمن)

إذا رَفَعَ السَّفيهُ عَليكَ صَوتاً فلا تَكُ أنتَ مَكتوفَ اليَدَيْنِ وأسكِت فَاهُ بالكَفَّيْنِ لَكْماً ولا تَبخَل عليهِ بِصَفعَتَيْنِ وإن زادَ الخصامَ وصارَ لُدَّاً فَـزِدهُ على الخواصِرِ رَكلَتَينِ وأوسِع جِسمَهُ ضَرباً عَنيفاً لِيَشعُـرَ  بالمَـهـانَــةِ  مَـرَّتَيْنِ وسُقهُ أمام مَرأى الناسِ قَسراً ليُصبحَ ساقِطاً من كُلِّ عَيْنِ  

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!