أرشيف شهر: أكتوبر 2024

القصيدة وما فيها من البراءة/بقلم:حسن هورو (سورية/ هولندا)

القصيدة دائمة العريّ كالطفلة التي لا تعِ بأنها جذابة بكل مراحلها والشعر الذي تحملهُ كالفاكهة الناضجة تتلذذه كل الأفواه وترنوه كل الأبصار الذواقة لهذا لم ولن أمدُّ يداي الى حقائب النساء يوماً لأتحراها أو للسرقة منها شيئاً أو الى أعناقها مزاحاً أو بحجة بحثٍ عن شيء ما قد يضّر بجسدها الجميل أو غير ذلك ولم ولن أرتكب بحقهن فحشاءً ولهذا …

أكمل القراءة »

الجمجمة والزورق/ بقلم: بقلم:فوزي الديماسي (تونس)

اللوحة الأولى : الزّمن فجر كاذب … والرّحب قفر … والسماء رافلة في الضباب… وريح عاتية تولول في أرض منبسطة كالهمّ… وضوء مسفوك الأمنيات على الصخر … وأنا المدجّج بذعري ، وحيرتي ، وحفنة أمنيات ، أسير في أرض تشبهني ، ولا عهد لي بها ، تحيط بجيدها المترهّل سلاسل من جبال عارية ، وصخور ، وطريق ملتوية كالأفعى تتهجّى …

أكمل القراءة »

منتظر لك انا/بقلم:د محمد درهم(اليمن)

منتظر لك انا منتظر من سنين منتظر والقليب كله شوق وحنين منتظر يحضنك شوقه ما يستكين يلتقيك يسمعك كل لحظة وحين كيف سخيت تتركه يبكي مسكين حزين ليش كذا تظلمه وهو لحبك أمين كيف نسيت موعدك ليش نويت البعاد قد هجرت الحبيب قد نسيت الوداد كان بالنسبة لك كان كل المراد كان هو المليح بين كل العباد صار نومه خفيف …

أكمل القراءة »

فوق خور(المكلا)/ كلمات:محمد عبده أفلح(اليمن)

فوق خور(المكلا) بدر ساطع تجلى قد دنى بل تدلى والسمر صار أحلى والسهـيل اليماني صب نخب التداني من بديع المعاني والنجيمات خجلى شب جمر المليلة ليلة من ألف ليلة والعيون الكحيلة كالفراشات جذلى حضرموت الأنيقة بالحضارة عتيقة منذ بدء الخليقة بالأساطير حبلى يوم طفنا بالأحقاف رفرف القلب رفراف في مدنها والارياف حسنها ليس يبلى من ثمود لين سيئون صرت هائم …

أكمل القراءة »

لماذا لي الْفَقْرُ وَالْمَال لك/ بقلم:م . جمال باهرمز( اليمن)

لِمَاذَا لِي الْفَقْر وَالْمَال لَك يَسْأَلُنِي الْمَوْتُ إنْ اصارحك ااسْتَخْرَج نَفْطِي فَيَبْتَاع لَك ؟ ااجني حصادي فَأُعْطِيَه لَك ؟ لِمَاذَا وَفِي نِيَّتُك أَن أَجُوع ؟ وَقُرِرْت قَتْلِي فَكَيْف اأمنك فَكَمَن شَرِيف بغدرك هَلَك وَكَمَن عَفِيف بِسَبَبِك سَلَك طَرِيقًا وَضِيعًا كَمَا كَانَ لَك لِمَاذَا يبيدوا شعبك بك ؟ إنْ كُنْت لَا تُرِيد الْجَوَاب فالوعد حِين رَبِّي يَسْأَلُك

أكمل القراءة »

تتولى الشرفة تربية الغرف/بقلم:علي اتاتا (لبنان)

تتولى الشرفة تربية الغرف صرت مثل الطريق أصل الى الباب و لا أطرق رنة المفاتيح و هي تتبادل أسرار الغرف أفكر بكل البعيدين، لا أعلم كم تبلغ مساحتي يشفع للطريق انه باتجاهين مثل الباب المفتوح لا أحد يسمع صراخي لكل منديل قصة قصيرة، عن دمعة، عن حذاء، أحياناً عن صرصار نافق يخرج الطفل يده من نافذة السيارة كأول محاولة لإيقاف …

أكمل القراءة »

حائرة مثل غيمة مسافرة /بقلم:نجم شرف الدين(اليمن)

جارة لبحيرة تستيقظ كل صباح لسماع العصافير أو صياح الديكة من قن الدار في قلبها عالم من الملائكة ومطرا من الزهور وبين الضوء والغسق أو بنفسج السّحَر تقوم بإرسال دمعة للريح وأسراب النجوم .. أو ترسل منديلا أو ترسل وردة على جناح سنونو .  

أكمل القراءة »

مع بعض/ بقلم:مصطفى الجارحي (مصر)

مع بعض صحيح وترابيزة بتجمعنا بلا معنى ولا توضيح بتفصل بينّا تقسمنا بدل واحد بقينا اتنين على جنبين أنا الصامت بلا قدرة وإنتي القادرة ع التجريح بنتكلم ونتعاتب وشد وجذب نتحاسب بهمس خفيض ساعات أكتر بصوت عالي صحيح قاعدةهنا قبالي لكن جسمك هناك ع الشات بيتعاكس ويتلامس وينسج م الغزل حكايات وانا وانتي تاخدنا الريح (!)

أكمل القراءة »

في صالة الرياضة/بقلم:مهند عمر (السودان)

تمرين الصدر: أفتح صورتكِ بلهفة الغائب دهراً وبذراعين يسعا وزنًا أثقل؛ أقبِلُ عليكِ تمرين الركض: أغمضُ عيناي أفتحُ مُخيّلتي أتذكر المسافة بيننا أغتالها ركضًا إليكِ تمرين الأذرع: أحمِلٌ وزنًا أكبر أودُّ أن أصنع يدٌ قوية تتحمل رِقة يدك في عناقٍ للأكُفِّ تمرين الظهر: أجتهدُ فيه أكثر ليستطيع حمل كل هذا الشوق إليك دون أن ينكسر

أكمل القراءة »

على شفى حفرة من حب/بقلم:فالح الطويل (العراق)

على شفى حفرة من حب حين تلاقينا كان الموج كعيون الصبايا الناعسات أتفقنا أن يكون الغيم مخدعآ ثالثنا كان اللاشي ء قمرية الوجنتين أخذ الليل حلكته من سواد عينيها أتت تجر اذيالها كأنها النوم بعد السهر متقوسه الاجفان يغفو على شفتيها بقايا زهر تبسمت بعد أن شقت العابرين لم تر كل الجموع أطرقت خجلآ همست للصباح فأتى مهرجان الفرح خذ …

أكمل القراءة »

في بلادي/بقلم:ابوفارس المخلافي(اليمن)

في بلادي كل شيء لايعاب وبها الساسة والحكام أذناب كلاب وبها المجنون والمأفون والنخاس والسارق والملعون وبها حتى ذكورا كالدواب في بلادي لم يعد للدار باب خلع الجلاد أبواب المنازل كي يرى دوما لما خلف الحجاب في بلادي ليس للحق وجود ليس للعدل وجود ليس للحب وجود ليس للظلم حدود كل حسن عندنا بات سراب في بلادي ليس من حق …

أكمل القراءة »

ضبية ومُطّهر؟/بقلم:صالح محمد الحاتلة(اليمن)

عاد مُطّهر من عمله بعد الظهيرة متجهم الوجه نافراً بعد قضاء يومٍ كسائر الأيام في أروقة المحاكم ومناقشة القضايا الشائكة التي تُعرض عليه فقد بلغ الأربعين وكان قاضياً شديد المراس،لم يجد الزوجة والأبناء في البيت فقد ذهبت المرأة وصغارها لبيت والدها على أثر وعكة صحية ألمت به وأوكلت جارتها اليهودية أم ضبية بتحضير الغداء وتهيئة المقيل لزوجها حتى تعود قبل …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!