أرشيف شهر: ديسمبر 2024

ومضات(أنا العائد) بقلم:وداد الواسطي

أنا العائد من الموت والعدم لا يعنيني ماخضته من حروب احتاج الى صمت لا يلغيه فوضى غيابك لا بأس أن تتظاهر باللامبالاة وانت تحترق بين أصابعي تتقافز أرانب الكلمات كي اكتب لك قصيدة ثمة باب لايقفل وسلالم لاتفضي لشيء قبضة طين أنا خذني إليك واصنع مني ما تشاء

أكمل القراءة »

سامحها يا رب/بقلم:فتحي مهذب

سامحها يا رب هذه الأرملة الشقراء في العتمة تغشى الغابة البشرية تنادي القنادس والنمور والضباع لتبيع بثمن بخس نهدين من العاج الفاخر جسدا مليئا بالموسيقى والفراولة بكثبان من الجنون الخالص ثم تعود إلى بيتها آخر المساء فارغة من ديكور الأنوثة مكدسة مثل كومة من القش لتطعم فراخها الثلاثة وتطرد العدم من البيت كطفل مشاغب تطرد قافلة الجوع من البلكونة المقدسات …

أكمل القراءة »

أيها القمر/ بقلم:ليلى الرحموني(تونس)

ماذا تريد مني أيها القمر كلما اكتملت فصول أنواك مسني الضرر أبيني وبينك ثأر لست أعرفه أم تراك غيران من وجه حسنه البدر لا تخف لسنا نزاحم أجرام السماء نورها نحن بدور حدها البشر فاعفنا من كدر لسنا نرغبه ولسنا ندري كيف حاكه ظلما بيننا القدر بحثت في كل العلوم عن سبب يجعل الصبر عند إكتمال البدر ينفجر لم أجد …

أكمل القراءة »

حين أدخلوني/بقلم:نجم شرف الدين

وحين أدخلوني .. في جنة الفردوس سألتُ : يارضوان هل هاهنا صنعاء ؟ مدينتي العتيقة وحولها سبعا ً من الغيول هل هاهنا عيبان ؟ هل هاهنا بئر ُالعزب ؟ تشابك الأشجار في الأصيل ومولد الطيور والرقص والطرب .  

أكمل القراءة »

إرسمني/ بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)

“” قالت له : إرسمني – كيف وماذا سأرسمكِ حبيبتي… ؟! – إرسمني كيفما تشاءُ – سأرسمكِ غيمةً كبيرةً تهطلُ أمطاركِ بأرضي . – إن هبت رياحٌ قويةٌ ستجففُ أمطاري بأرضكَ ولن يبقى لي فيها أثرٌ . – إذاً سأرسمك فراشةً تحلقُ في سمائي . – أخشى أن يحرقني نوركَ ، ويضيعَ عمري بعدها هباءً . – إذاً سأرسمكِ نجمةََ …

أكمل القراءة »

أنا لا أبحثُ عنكَ/ بقلم:عائشة بريكات

أنا لا أبحثُ عنكَ ولا أذرعُ أمكنةَ الشّغف بخُفٍ من آمالٍ مهترئةٍ لأباغتَ بقايا عطركَ الموزعةِ بإحترافٍ على…. كُرسيّكَ الهزاز أريكتكَ الحالمة المسافةُ الخطرةُ بين السرّير و نظراتي الضفةُ الأخرى لضحكتكَ و الصدى اللحوح بإرجاع همسك ( ياشهقة) (يااا شهقة) (يااااااا شهقة) …..لي غاية أن أجِدُني لا أعلم أين دفنتني قبل غيابك!  

أكمل القراءة »

فقاعات صابون/ بقلم:حيدر غراس(العراق)

جسدكِ المُبتلُّ يُحدِّثُني بلغةٍ لا أُدرِكُها أحاديثُ أصمٍّ في برنامجٍ إذاعيٍّ كلّما لامسَ صابونَ جسدي راحتْ تصرُخ فينا الرغواتُ، فقاعاتٌ تأخذُنا بعيداً؛ لانُمسكُها فقاعاتٌ ننفخُها، تتطايرُ فقاعاتٌ تنفخُنا يُحلِّقُ بعيداً طائرُ الرغباتِ. زَغبٌ أشقرُ يدغدغُهُ صابونُ الرغبةِ يمتهنُ لعبةَ الإخفاءِ في الطولِ في العرضِ يكركرُ مِلئ شدقيهِ يسخرُ من جهالتي يقرضُني بعضَ وساوسِه يدركُ. لستُ وفياً للقرضِ أجمعُ فقاعاتِنا في …

أكمل القراءة »

كانون/ بقلم: صالح حمود(اليمن)

كانون يدمعه الغياب فلتمطري قدرا جميلا يا سحابة ولتكن شجنا نبيلا يا ضباب. كم مرة قبلتَ في ثغر القصيدة شهدها يا حب وقبلتكَ مهجة الشعر الحبيسة في الرضاب ولكم سرحت بكل وعي إلى جنون لم يخنك وخان ظنك ظن لا وعي الأياب ولكم نسيت إن الجنون بعض روح الأبجدية حين تغرق في أزقة ما مضى فواصل اللغة العقيمة يغدو الحنين …

أكمل القراءة »

لا أذكرُ، أين خبأتُ وشايتي/بقلم: منى محمد صالح(بريمنغهام)

وتسألني العرّافة عن مواويلي البعيدة، وعن أغنيةٍ توقّفت عند أوّل المساء. أن تأتي، مرةً واحدة فقط، تُخالف الوعد… كآخر وترٍ ارتعشت فرائضه، وأضاء، صلاتي في عينيكَ. لا أذكرُ، أين خبأتُ وشايتي. وخطوات أرهقها الوقت، صوت ضاع بين الريح والأفق؛ أين تركتِ أحلامكِ؟ قالت لي، وقلبُ عصفورٍ عاشق كان يحلم أن يطير! أصمتُ، فيسقط الضوء من يديّ، وتتراكم الظلال على مرايا …

أكمل القراءة »

تاريخ مصر والشام في ألف عام علي يعرب

القاهرة _ آفاق حرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر كتاب « تاريخ مصر والشام في ألف عام»، للباحث والمؤرخ السوري المقيم في الإمارات العربية المتحدة “علي يعرب”. الكتاب الذي يقع في مجلد من 800 صفحة من القطع الكبير، هو قراءة جديدة لحقبة طويلة من التاريخ الوسيط تمتد لألف عام، بهدف تصويب العديد من المفاهيم والحقائق التاريخية لمرحلة تمتد …

أكمل القراءة »

مفسدون بأسماء إصلاحية  

سميرة بيطام كثيرة هي التضحيات التي قُدمت في صمت ولم تسجل بعد بمداد الذهب على صحف الحقيقة، جميلة هي تنازلات المخلصين في سبيل أن يستمر الركب بلا اصطدام ولا خصام ولا قشعريرة بدن توحي بالشعور بالبرد وقت الصيف اللامع . رائعة هي أشكال الاستماتة التي تجمل بها أهل الكفاح والصبر والاحتساب برداء  الوقار والعفاف، فيحسبهم الجاهل أنهم سعداء بما لديهم …

أكمل القراءة »

أبرق الوجد/بقلم:مبارك بن جوهر

أبرق الوجد حين أبصرتُ شالا والليالي قد صيَّرتني خيالا مقلتي جمرةٌ وأطلالُ نبضي يا غزالًا ما عدت عذبًا زلالا أسَّنتني الأشواقُ هل خِلتِ يومًا أنَّ هذا المضنى سيذوي هلالا كيف أحيا والخِلُّ مني بعيدٌ؟ والعذابات لا تُجيب السؤالا بيننا البحرُ والهضابُ سدودًا فرقونا الواشون خدًا وخالا أنتِ مني ومنك صوتي وصمتي والمعاني عن لفظنا لن تُزالا جفَّ مائي ما عدتُ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!