ما بين كَفّيكِ كَفي .. لو قرأتِ بكا .. سَطرٌ مِن التيهِ أفضى بالذي ارتبكا ! . . عرّافتي .. بين قرطاسي وحِبرُ دمي حكايةٌ .. ما رآها غيرنا .. فحكى ! . . لو أنّ صنعاءَ بعضي .. ماتَ ذو يزنٍ .. في إثرها .. أي مُلكٍ ذاك؟ مَن مَلَكا ؟ . . أراملُ الشِعرِ .. تَنعي في العروقِ …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
(لا أجادل في حقيقة اللاوعي )/بقلم:د. سكينه مطارنه
لا أجادل في حقيقة اللاوعي وإن كنت أعرفها ولا أدّعي الوعي في مداركه وإنْ كنت أدركها…. ولا حتى أبارز الحرف في ميدانه … ولا المجاز في حنكته وإنْ كنت أقصدها….. لا أساير القصيدة في حوارات القوافي ولا أعطيها أكثر من مكانتها… لا ألقي ببعضي وكلّي في فلك البوح بل أدع بعضًا من الصمت آسرها … ولا أنزع الفواصل عن سطورها …
أكمل القراءة »سنبلات مضيئة ديوان جديد للشاعرة اللبنانية زينة حمود
صدر حديثا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب ديوان سنبلات مضيئة (ومضات) للشاعرة اللبنانية /زينة حمود لوحة الغلاف الفنانة اللبنانية /كارول بشارة تصميم الغلاف الفنانة اللبنانية /ليلى بيز المشغرية زينة حمود عضو بملتقى الشعراء العرب ومحررة بمجلة أزهار الحرف صدر لها قبل ذلك : – الديوان الأول تحت عنوان (قررت الرحيل) عن دار القلم ٢٠١٤. …
أكمل القراءة »أ يفقه/ بقلم:محمد شنيني بقش (الحديدة _اليمن )
سخافات المجون بطيش غر و عهر وقاحة عميا بليدةْ تعربد مااروعت نزقا جهولا غويا روحه الحمقا عنيدة عدو الحب يحرقه و يذرو زهوره و الاغاريد السعيدة و يحسب انه الاهدى سبيلا و خيبته بلا ريب اكيدة أ يفقه كم لماذا و كيف شاهت وجوه رؤى غوايته المَريدة ألا كم ساء فاحشة ومقتا سبيل الغي ما به من رشيدة تعافه تزدريه …
أكمل القراءة »حبيبَ الروح /شعر: د. عاطف حجازي
حبيبَ الروحِ تكتبهُا دواتي ويكتبُ حينها قلبي حياتي ففي الفردوسِ مسكنُها وإنِّي عشقتُ الهمسَ ترسلهُ شفاتي وأستسقي الجمالَ بحرفِ حُبٍّ وأرسلُ وصفها للسارياتِ عيونُ الشعرِ مكتبتي وعِشقي تعملقَ كالجبالِ الراسياتِ وهذا البوحُ ترسلهُ عيوني لمنْ بالحبِّ أذكرُها وذاتي تراها كالمزونِ إذا تدلّتْ ومرشفُ قلبها دوماً دواتي حبيبُ الروحِ لا أبغي ابتعاداً تعالَ وضُمني واجمعْ شَتاتي وذقْ نجوى النجومَ بكلِّ ليلٍ …
أكمل القراءة »تعوي الريح/ بقلم: نجاة صالح (ليبيا)
تعوي الريح تعصف … نركض عكسها … تتمواج اللحظات .. نتكثف . يبعثرنا خوفنا …
أكمل القراءة »مساءك حبيبي/ بقلم:د محمد درهم
مساءك حبيبي مساءك زهور مقطَّف بيدي مرشرش عطور بنسمر انا وانت لوقت السحور بنملا حياتي وحياتك سرور بنروي ظما الحب وعطشنا دهور صباحك حبيبي سعادة وجمال صباحك محبه صباح من خيال ويومك حبيبي يومك سعيد أعيشه بقربك فرح وكله عيد
أكمل القراءة »أم القطط / بقلم:محمد الدرقاوي (المغرب)
آفاق حرة تظل جوالة في الحي من مطلع الفجرالى غروب الشمس ،عنها لا يغيب مار عن نظر ، حافية بلا نعل يستر لها قدما أو يقيها صلابة الأرض في قيظ او وحولها في شتاء ، ساقان قصيران كقصبتي المكانس غطاهما الوسخ و الوحل وقد تشقق على القدمين كمعدن غاسول الشعر في سطوح النساء الفاسيات حين يجف من ماء . كل …
أكمل القراءة »السيدة السوداء في أدب شكسبير
آفاق حرة محمد عبد الكريم يوسف تمتلئ أعمال شكسبير بشخصيات معقدة ومثيرة للاهتمام، كل منها يجلب منظورًا فريدًا لموضوعات الحب والسلطة والمجتمع. إحدى الشخصيات التي تبرز بين بقية الشخصيات هي السيدة السوداء، رمز الغموض والمكائد الذي يظهر في العديد من مسرحيات شكسبير وسونيتاته. السيدة السوداء في مسرحيات شكسبير: ===================== السيدة السوداء شخصية تتحدى الأعراف الجنسية والعنصرية التقليدية في المجتمع …
أكمل القراءة »عينان تغتسلانِ/ بقلم:علي صالح باعوضة(اليمن)
عينان تغتسلانِ بالأضواءِ وتسيّلان قوافيَ الشُعراءِ مطراً غدوتُ أنا بأولِ نظرةٍ لما رَمشتِ بغيمةٍ وسماءِ وامتد حُسنكِ في المدى أُنشودةً مكتظةً بعُذوبةِ الإغواءِ عينان واسعتانِ.. يا كُحلَ الهوى مُرْ جفنها الذبّـاح بالإيواءِ… ..لو جئتُ طيراً، أو أعرني نظرةً لتكونَ زادي في الإيـابِ ومائي! عينانِ ساطعتانِ مثل قصيدةٍ كبرت على الأوزانِ والإملاءِ عينانِ ينتفضُ الدلالُ برمشِها فتزورُ صدري نسمةُ الاغـراءِ * …
أكمل القراءة »أربعون عامًا لا تكفي/ بقلم:تامر أنور (مصر)
“أربعون عامًا لا تكفي كي تصيرَ شاعرًا” هكذا قالت امرأةٌ تعلمُ أنَّ الوحيَ لن يأتيَ بقصيدةٍ عنها. مرَّت ببابي، ومزَّقَتْ كُلَّ خيوطِ العنكبوت، تركَتني أسألُ المِرآةَ عن وجهي . . . الحشَّاشون في حارتي أخبروني عن أعرابيٍّ مَرَّ بهم وأنبأهم عن شاعرٍ يَخرجُ عليهم بقصيدةٍ بلا حشيشٍ ولا نساء! فقتلوه على سبيلِ المَجَاز وأحرقوا كُتُبي ليقرأوا الدُّخانَ بعد أن وَضَعوا …
أكمل القراءة »مسافة أمان/ شعر: مشعل البياتي(العراق)
( إلى… راوية الشاعر) ضعْ مسافةَ أمانٍ لاتقلّ عن ثلاثةِ احتمالاتٍ أو أكثرَ بقليلٍ بينكَ… وبين شاعرتكَ المُفضّلةِ كي تنجو من فخاخِ قصائدِها الطّريّةِ ذات يباسٍ يلفُّ أوراقَكَ العتيقةَ لاصفرارٍ قادمٍ حين شتاء . أوْ دعْ صمتَكَ كما كانَ قبلَ المهرجانِ وحيدًا … يُغنّي !!
أكمل القراءة »