هل في الوقوف على الأطلال من طائل لنسبل الدمع … عند المأزق الماثل ضاقت بنا الحال، والبشرى محنطة وخارج النص يطوي صفحة الداخل يا موهم الشعب في ترقيع قاربه لن يسكن البحر ما لم تبرح الساحل منذ صرت في الحكم والأرزاء مقبلة والعود والظل في ميداننا مائل أعمى من العمي من يخفي مواجعه في واقع مثخن بالزيف والباطل من جاءنا …

قد لا أُحبكِ مطلقاً لكنني ما عدت أملكُُ فرصةً أخرى لأمحوعطر أنفاس اندياحكِ واختلاطك عن دمي .. .. قد لا أُحبكِ مطلقاً ولا أُحِسُّكِ مطلقاً فجوارحي وجوانحي بعضُ انباعاثات انسكابكِ في شراييني وطعمُك في فمي .. قد لا أحبكِ مطلقاً ً ما أنتِ إلّا طيف أحلامي ووعد توهمي .. قد لا أُحِسُّكِ مطلقاً فتغلغلي ماشئتِ في أعماق أعماقيَ وابني عرش …

عَنِيدٌ لَا أُخَالِفُ كِبْرِيَائِي وَهَشٌّ كُلَّمَا يَأْتِي مَسَائِي سَأَرْحَلُ قَبْلَ مِيعَادِي قَرِيبًا لِأَنَّنِي لَيْسَ يُسْعِدُنِي بَقَائِي سَيَأْتِي قَارِئٌ وَيَمُرُّ بِاسْمِي وَيَقْرَؤُنِي عَلَى شَايِ الْمَسَاءِ سَأَرْحَلُ ثُمَّ يَعْرِفُ أَصْدِقَائِي بِأَنَّنِي كُنْتُ أَوْفَى الْأَصْدِقَاءِ سَتَعْرِفُ مَن تُعَادِينِي لِأَنَّنِي مَشَيْتُ وَمَا التَفَتُّ إِلَى وَرَائِي بِأَنَّنِي أَطْهَرُ الْمَارِّينَ قَلْبًا وَمَا لِي غَيْرَ شَمْسٍ فِي سَمَائِي رَحِيلِي لَيْسَ يُوجِعُ غَيْرَ أُمِّي وَلَيْسَ يَضْمُنُنِي إِلَّا رِدَائِي …

يا لِحَظّي قد فَقَدْتُهْ لم يكن عمّا عَرَفْتُهْ لَمْ يُفَكِّرْ مَنْ تَنَاسى أنّ لي خِلّاً ودَدْتُهْ غيرَ إنّي مِنْ قَريبٍ لي حَبيبٌ قد وَصَلْتُهْ لو أرادَ البُعْدُ مِنّي وَرْدَ حُبّي ما قَطَفْتُهْ إنّهُ شِعْري بِوَزْنٍ لو تَغَنّى ما سَمِعْتُهْ كُلُّ فِعْلٍ مِنْ حبيبي ما عَدَا البُعْد احتَمَلْتُهْ ها هو رَدّي خَجُوْلٌ ذاكَ طَبْعي لا عَدِمْتُهْ إنْ رأيتُ الخِلَّ يَوْمَاً ذاكَ …

اليوم نفسي ضيّقة ياساتر كِن المنايا ماشيات عِراضي والصبر حكمة، بس ماني قادر اسكت ولاني بالحكاية راضي جرحي بينزف من صميم الخاطر وخاطري مدفون تحت انقاضي وآنا الذي كنت الحليم الصابر استقبل الكلمة بروح رياضي يوم الرجالة تضحية،ومخابر تاخذ،وتعطي من دروس الماضي مااليوم قدها طقطقة،ومظاهر والدجل سوقه في مُدنها حاضي لُفّي حبالش ياهُجوس الشاعر دون الفصاحة والكلام الفاضي قد الزمان …

لآفاق حرة قراءة نقدية للقصة القصيرة (السابعة صباحا) بقلم. ليلى حسين. مصر تجلى عطاء الله و كرمه حين تدفق طوفان الخير و انحدرت البندورة من المنعطف إلى قاع المدينة ليجمع “ناجح” ما يكفي قوته ليومين، و قد غمرته البهجة والرضا .. فالرزق مقسوم .. ★”ناجح” يمثل عموم الطيبين الباحثين عن الرزق وقوت الستر والأمان الذي لم يهنأ بحلم السعادة المتواضعة …

قولوا لعشاق الحرايب والفتن أهل النوايا السود تجار الحروب ذي مزقو باطماعهم ثوب الوطن وصفرو مخزون بنكه والجيوب يكفي الذي قد حل فينا من محن يا كل متلاعب ومتحايل كذوب يا شلة الأوغاد يا حلف الخون يا من عملكم غاض علام الغيوب عودو إلى الله قبل يخسفكم علن فالله يمهل او عسى عبده يتوب وابشرك بالخير يا شعب اليمن لابد …

لآفاق حرة السابعة صباحاً قصة قصيرة للأديب محمد فتحى المقداد كما قال الكاتب “بيتر كلارك” الكتابة الجيدة هى التي تبرز واضحة وموجزة وتجعل الأفكار سهلة الفهم وتجعل من الأشياء العادية مهمة ومثيرة للاهتمام. نحن الآن أمام قصة تستحق الدراسة والاحتفاء بصدورها للكاتب محمد فتحى المقداد “السابعة صباحاً” وقت زمنى أختاره الكاتب لقصته القصيرة الواقعية الاجتماعية الانسانية والتى تحدثنا عن هشاشة …

كأوراق الخريف بلا سلامٍ حياة المرء في ظل الحروب يموتوا في شعاب الله قصفا وفي دور العبادة والدروب وقد صاروا بلا سندٍ وأمسى ضرير القوم يقبع في الكروب بلا مأوى ولا زادٍ يعانوا وهذا البرد كاشف للعيوب ولا من منقذٍ يا رب رفقا بمن صاروا يقاسون الخطوب  

أفرُ من الكآبةِ للكتابة وعن صمتي تراودني الخطابة لاتلــو ما تيسر من شجوني بمحراب المواجع والصبابة و(حي على الغرام) دعا ولبى فؤادي فاتحا للحب بابه توضأت الحروف بماء روحي وصلت للسلام ولست آبه إذا لام الوشاة علي عزفي وأضنتني مقصات الرقابة ودور النشر سدت كل باب ومارست الأبالسة.الحرابة سأبقى ما حييت أنيق ود بوجه العاشقين ولا غرابة أغني لـ(السعيدة)دون من …

أفزَعَ الليلَ صمتُهُ حينَ عَسْعَسْ فابْتَغَى الصبحَ خوفُهُ يَتَنَفَّسْ يركضُ الصبحُ للغروبِ كَوَحْشٍ زلزَلَ الخوفُ قَلبَهُ حين أشمسْ ترجفُ الأرضُ والملايين خوفا كلما الموتُ خلفهم يَتَفَيرَسْ مُستعيرًا من السلامِ قِناعًا يَتَوارَى خلف الظهورِ لِيندَسْ يبتغي المالَ وافرًا وغزيرًا وَاهمُُ ظَنَّ في الغِنَى يتَفَردَسْ أجْهَشَ المالُ باكياً ليتَ يشري خلوة البال من حواسٍ لِيَنْعَسْ يغبط العقلُ بالمجانينِ عَيشاً نَاظِرُ الكَي شاهدًا …

ٲنتَ كٲسٌ من الغــــــــرامِ المُقــدَّس حبــُّـــكَ الآنَ مـِــــلء روحي تٲسَّس وٲنا فيــــــكَ مُغـرَمٌ يا جُنــــــــــــوني وفــــــــؤادي بهِ الجُنــــــــونُ تكَدَّس بعــــــــدما فيكَ ذابَ شوقًا و عِشــقًا و هـَــــــــواكَ اللـــــــذيذ فيهِ تَمَترَس فَرُويــــــــدًا على فــؤادي المُعـــــنَّى إنَّمـــــا الشـــوقُ كَم عليهِ تغَطـــرَس وَ دعيـــني مابينَ جفنـَـــــــيكِ ٲحــيا بينَ خـــــدَّيكِ كــَــــــــــم ٲنا ٲتنـفَّس عِشتُ أحيـاكِ في هُجُوعي وَ صَحوي و ٲُناديكِ كلــَّــــــما الليــــــلُ عَسعَس …