امي في الصاله تجهز اغراض الرحلة. سنذهب غدا بعد صلاة الفجر للبحر. هكذا تعودنا منذ عشر سنوات. ابي وامي واختي يارا وانا امي طبخت لنا كل مايلزم للرحلة… ابي متكأ يشاهد الاخبار امي تناديه هل نقصنا شيئا يا ابا يوسف… ويرد ابي وهو ممسك الريموت لا عزيزتي كل شيئا تمام.. دخلت غرفتي وامي لاتزال ترتب الاغراض. امي نادت اختي تجهز …

وطن بدل ضائع تتبارى بين أحضانه غربان ناعقة وأنا أجلس في مرامي الصمت أتأمل مع أفكاري بضع فرمانات مضطهدة مع سبق الإصرار تم تنفيذها على رؤوس خرفان تنحني كعرانيس الذرة أمام رياح القمع.. ………….. هل فجأة يموت الحب؟ استفهام بعبق التعجب إلى هذه اللحظات لا يزال فضولي يفتش عن إجابات له بين قلوب منكسرة عفى عليها نقيع الغدر ترجو في …

آفاق حرة  تحقيق: مصطفى على عمار تتجدد كل عام في شهر رجب ذكرى عطرة عظيمة, وهي ذكرى ليلة الإسراء والمعراج… ودائماً يثار الجدل من بعض الناس حول المعراج وحدوثه معللين بأن ما ذكر في القرآن الكريم صراحة هو الإسراء من المسجد الحرام للمسجد الأقصى وليس المعراج إلى السماء… كانت بدايتنا مع الكاتب العُماني:عبد الحكيم عجاوي المقدادي, أحد الذين نفوا معجزة …

ما لم يتحقّق في “البصرة” سأُحقّقهُ ” بكردستانْ ” اتأبّطُ أغصانكِ حلْماً يحملني فوق الأزمانْ لأُغنّي أجملَ إمرأةٍ سحرتني مذ كنتُ وكانْ.. الضوءُ ممالك عينيها يدفعني نحو الهذيانْ !! ياكُلّ الأشواقِ جميعاً بنساءٍ تعني الإدمانْ أدمنتكِ حُبّاُ كي تمشي أيّاميَ فوق البركانْ كي أُمطرَ غيماتٍ مرّتْ قربَ نخيلكِ بالتّيجانْ ياتاجَ سنيني ويقيني يكفيني أنّكِ للآنْ… من لم اعرف قبلكِ أُنثى …

مثلما الريح عاصف في البوادي يضرم الشوق ناره في فؤادي يطلب الوصل والحبيب بعيد يشرب المر من كؤوس الأعادي ساده البؤس واعتلته جراح شاقه النوم يا كفوف السهاد سبح الفجر في يديه احتراقا وبكى الصبح حاله باتقاد هكذا القلب ماكث دون جدوى ينشد الحب في قلوب العباد مثل ثكلى يخطها الويل صمتا تحتسي الحزن! كل يوم بوادِ آه يا ليل …

دمُهُ الـبـرىء يفوحُ من قمصانِهِ حــافٍ مضى كَلا عـلـى أخـوانه يرمي لـمـبـخـرة الــرؤى أفكاره ويصيغُ غيمًـا من خيوط دخانِهِ يجري إلى لـمع السراب حقيقة ليزيح لــون الــمـاء عـن كثبانِهِ حتى يشق الغيب يـقـرأ قــلـبـهُ لم ينتظر من غاص في فنجانِهِ يحكي عن الورد القتيل وعطره المسفوح كيف انسل في شريانه ليعيش فكرته سيقصي نوحَها حتى يـعـودَّهــا عـلـى طوفانِهِ عشق القصيدة …

كم باقي أخوة مع يوسف عشان اعرف صواع بلقيس من الي من يدي سرقه باقي ثلاثة وستين بينهم مشرف جالس يعلق لنا فوق الرصيف خِرَقه والي معه راس يابس ليش ما يصرف من بل راسه على شان الفلوس حلقه كم جهد من حكّموه فوق الكتاب يحلف يسرق بلاده ويحلف بالذي خلقه  

قَالُوا أَتَـــــــى لِلحُبِّ عِيـــد فافرحوا فَأَجَبـــــتُ أَينَ الحــُبَّ حَتَّى نَحتَفِل؟ هَـــــــــل مـــايَزَالُ الحُـــبُّ حَيَّاً بَينَنَا إِنِّـــــي رأَيـــت الحـــــــُبَّ عَنَّا يَرتَحِل الحُبُّ خـــــــــَاصَمَ مَـــوطِنِي لَمَّا رَأَى سَيَُل الدِّمــــــَاءِ وكُـــلَّ قَـومِي تَقتَتِل رَحــــــــَلَ الصَّفَاءُ مُخَلِّفَاً مـــِن بَعــدِهِ لِلحِقــــــــــــدِ سُلطَانَاً وَعَرشَاً مُكتَمِل فَالَّليـــــــــــــلُ يَرمِي بِالمَنَايَا مُغمِضَاً عَينَيـــــــه لَاتـــــدرِي يَدَاهُ لِمَن تَصِل وَنَهـــــــــَارُنَا كَالِّليلِ فِـــــــــيهِ حَيَاتَنَا لَيسَت سِوَى حَــــــــــــــظَّ كَأَنَّا نَرتَجِل تَهــــــــوِي خُطَانَا فِي …

الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذنت تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا والدهر أسفر ضاحكا وسعيدا وفَمُ العَوالِم مشرقٌ متبسمٌ فَرِحاً يتمتم عنده التحميدا يا بنتَ وهبٍ إن ولدتِ محمداً فلقد ولدتِ النور والتوحيدا بطحاءُ مكة والروابي والدُّنا وملائكُ الرحمن كُنَّ شهودا ومقامُ عيسى والزمانُ وكلهم يترقبون عظيمكِ المولودا أقريشُ يا بيتَ النبوة فاهنئي وتطاولي زَهْواً ومُدِّيْ الجِيْدا هذا اليتيمُ …

حاولت الموت بجوارك أمي وأنا أسير في خط سريع لايؤدي لغير الموت وقفت عنوة أمام ناقلة الغاز أمام دارنا فارتطمت بخيط مكشوف للكهرباء اشعل أطرافي حين صرخت جارتي بوجه صغيري وأنا أهذب أسنان المشط لأسرح شعرها أخذت مقصا كان بقربها وضربت به مقدمة رأسي كي تهدأ وتيرة غضبي لقد توقفت دورة الحياةداخلي فتعمدت السقوط على رؤوس الذكريات علها تدرك وجعي …

هذا زمانُ حُـثالةٍ خـدّاعة ٍ قد أنتنت… كم جاءنا منها (( القرفْ)). هبت هبوباً حاقداً لتدك قامات ِ العُلا وتهدَّ أركان الشرفْ . صلفٌ تجاوزَ حدّهُ حتى استحى منه الصلفْ . كانوا نعاجاً .. عودُ ذا .. أو ذاك كان يسوقهم حتى تلوى وأنعطفْ . واليومَ .. يامرَّ الزمانِ استأسدوا خَـلْفٌ .. حقودٌ .. طامعٌ يبكي حقاراتِ السلفْ ****** شكرا …

غدًا يا رَفيقةْ .. تَزورُ الحماماتُ أشباهَنا .. تُغَنّي لهم ثُمّ تَبكي لهم تُلامسُ بالزَّغَبِ الذكرياتْ .. تُحلِّقُ فوقَ الجِراحِ سلامًا .. تَطيرُ وئاما .. . . غدَا سوف نُبقي على الأمنياتْ .. نُخبّئ نبْضاتنا في الغيابْ .. نُغنّي دموعًا ونَبكي جميعًا نُدندِنُ والوترُ الذاكرةْ .. ونَعزفُ في الريحِ لحنَ الجهاتْ وتَرقصُ في حُزنِنا الأغنياتْ . . غدًا يَهرمُ الكُلُّ …