أرشيف سنة: 2024

جمرةٌ في هاجسِ الشاي/ بقلم:وليد الشواقبة (اليمن)

لا بحر لي حتَّى قصدتُك غارِقا فبعثتِ لي هذي العُيون زوارِقا لا حربَ لي قبل احتضانِك لم أكُن إلا فتًى يخشى النُّهود بنادقا لا حُبَّ لي هذا فؤادي فتِّشي إن شئتِ لن تجدي عليه سوابِقا لا ذنب لي إلاّ محاولة اصطيادِك يا غزالةُ منذُ كُنتُ مُراهِقا لا وقت لي حتى تخيلتُ الهوى مقهى سألهُو معْكِ فيه دقائِقا لا موت لي …

أكمل القراءة »

شامة في جبين الأدب

كتبت : رانيا الحسني (رضوى عاشور) اسمٌ روائيٌّ لا يستطيع قارئ الأدب الحقيقيّ تجاوزه، سواء كان هذا القارئ يميل إلى ماتكتبه رضوى ذوقًا أم لا يميل، فالإنصاف يحتم عليه الإقرار بأن رضوى علامة فارقة في دنيا الأدب العربي، فارقة بمميزات شخصيتها كروائية، وفارقة بإتقان عالٍ لفنيات كتابة الرواية، وفارقة في قول كلمتها في الحياة بشكل صادق مع كل عمل روائي …

أكمل القراءة »

يشرحُني الماء/بقلم:عبدالواحد عمران (اليمن)

يشرحُني الماء غِبْتُ عن وعيهم قليلاً. وغِبْتُ قبلَ وعيي بهم طوييييلًا.. فكنتُ المكانُ الكلامُ.. لا وقتَ إلا زمنُ النصِّ ينتهي إن بدأتُ والزمانُ الوجودُ.. حدِّي إناءٌ لم يكنْ في المكانِ حتى انسكبتُ.. فارغاً صارَ.. لم يكن فيه ثقبٌ..!! وهو يذوي عرفتُ كيف امتلأتُ أكتبُ الآن.. يكتبُ الماءُ شيئاً للبعيدين شارحاً ما كتبتُ وحدَهُ الماءُ يعرفُ السرَّ…عفواً إن تجرأتُ يا مياهُ …

أكمل القراءة »

 رحمة/ بقلم:شاهر عبدالواسع الأثوري

تعالى اللهُ خلَّاق الخلائقْ وكاسي هذهِ الغبرا نَمارقْ أفاضَ اللهُ رحمتهُ عليها وزيَّن بالنباتِ وبالحدائقْ تراها قفرةً جرداء حيناً فيأمر للسحاب يشن دافقْ فتخضَّرُّ الحواضرُ والبوادي ويشذو الورد في الأرجاءِ عابقْ ألا إن الوجود بما حواهُ لربِّ العرشِ بالتوحيدِ نَاطقْ وحال الطير إذ عادت بِطاناً لنا يحكي بأنَّ هُناكَ رَازقْ وهذا الخَلقُ بالإعجاز يَروي بلا شكٍّ بأنَّ هُناكَ خَالقْ   …

أكمل القراءة »

انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: ” من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة” في “شومان”

عمان – آفاق حرة  انطلقت اليوم الأحد، في مؤسسة عبد الحميد شومان، أعمال ملتقى استعادة الشعر: “من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة”، الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، بمشاركة نخبة من النقاد في العالم العربي. ويشتمل الملتقى الذي يستمر يومين، على عدد من الجلسات النقاشية، بالإضافة الى أمسيتين شعريتين في السادسة والنصف من مساء يومي …

أكمل القراءة »

هذا الرجل يعجبني/ بقلم: سعيد الصالحي

عندما بدأت في كتابة المقالات قبل أكثر من عامين كنت دائم النقد والانتقاد للحكومة، وحتى عندما غيرت طريقتي في الكتابة كانت أكثر من الغمز واللمز والتلميح على عمل الحكومة وقرارتها. وقبل عدة أسابيع شاهدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلمت من خلالها بأن رئيسا جديدا للوزراء قد تم تعيينه، فقلت في نفسي: ما الجديد؟ لن يختلف علينا شيئا سوى الاسماء وبعض …

أكمل القراءة »

وألقت بي/ بقلم:أوس مطهر الارياني (اليمن)

وألقت بي الغِيلانُ من رأسِ شاهقٍ إلى الواديَ المفروشِ باللحمِ، والعظمِ “وليلٍ (كعتمِ القبرِ) أرخى سدولَهُ عليَّ بأنواعٍ مِنَ الهمِّ”، والغمِّ وصبّت عليَّ الغيمُ سيلًا مِنَ الدِّما ونزَّ أديمُ الأرضِ بالحَمِّ، والمحمي وردَّدَتِ الأنحاءُ صرخاتِ مَنْ قضَوا عذابًا فدوَّتْ صرخةُ البُكمِ في الصُّمِّ صحوتُ… فكان (العِلمُ) أكثرَ وحشةً فلُطفًا أعيدوني من (العِلمِ) للحلمِ  

أكمل القراءة »

طبعة باللّغة الأورديّة لـ “حدث ذات جدار” لسناء الشّعلان بقلم لبنى فرح

آفاق حرة _ تامبرة- فنلندا: عن “مركز التنّور” الثّقافيّ الفنلنديّ العربيّ الذي يرأسه الأديب العراقيّ عبّاس داخل حسن صدرت الطّبعة الأورديّة الأولى من المجموعة القصصيّة “حدث ذات جدار” للأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بترجمة الأكاديميّة الباكستانيّة الشهيرة د. لبنى فرح، وهي تحمل عنوان: “واقعہ ایک دیوار کا”، في 152 صفحة من القطع الورقيّ المتوسّط، …

أكمل القراءة »

حنق وقصص قصيرة جدا اخرى / بقلم: عمر مكرم (اليمن)

حنق  في لحظة كان كل الجليد قد تبخر فتنفس الجميع الصعداء .. فقط هو من عانى غل الاحتباس ندم كان وجهه مكفهر ..تكاد دمعة ان تسقط من عينه سألته ما الامر اجابني بصوت مخنوق اخذت كل شيء ورحلت لم تعد لحياتي قيمه قلت ويبقى وجه ربك الكريم تهللت اساريره ..سقط الحزن من على وجهه وتدحرجت دمعه وتمتم والنعم بالله . …

أكمل القراءة »

في تلك المدينة/بقلم:صابرين قائد الصلوي

في تلك المدينة التي نام فيها الجميع الا قلبي ، تحت اضواء القمر التي تنير عتمة الليل ، تُسمع نبضاتي وهي تتناغم مع نبضاتك وكأنها معزوفة المساء ، تصدح في كل الارجاء ، معلنة عن حبنا الأبدي الذي وضع بصمته في كل جدران الحي وبين اوراق الاشجار ومع كل نسمات الرياح ، ذلك الحب الذي سيكتبه الزمان كقصيدة مزجت بعطر …

أكمل القراءة »

يصدمنى حنيني/بقلم:أروى أحمد

يصدمنى حنيني كل يوم ويكسرني شوقي كل لحظه زرعت بداخلي مشاعر وأحاسيس شتى تنتشلني من عالم الحرمان تنقلني إلى عالم أرحب وأوسع خالٍ من كل شيء إلا من حبك العبق وأزهارك الجميلة التي تقطفها لي كل صباح وأظل أطيل إليها النظر ولا أريد أن أغفل عنها لحظة وأراها تتمايل بين يدى بأغصانها الندية التي تداعب كفي برفق وحنان لا أدري …

أكمل القراءة »

النهاية المؤلمة/بقلم:كفاح الشراعي

خانني حدسي كالعادة! لاتخبط في البحث عن إجابات، عالقة بيني وبين أحلامي! لعل قراري بدفعي ووهبي لهم هو ما أوصلني إلى النهاية… وصلت، نعم! متى وأين؟ لا يهم! لكن السؤال الحقيقي: كيف وصلت رغم أنني مهترئة تمامًا؟ أجزائي مبعثرة، ولي ساق شُلَّت حركتها، لا تتقدم نحو الأحلام قط! ولي أصابع نحيلة، من جرَّاء ما كتبت عن الأحزان… حتى ذاك العظيم …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!