الصُعلوك الشاعر ترَجّل عن حِصانِ الكبرياء لتكتب قصيدة مُبهرة مِن عُمق تجربةِ صُعلوك؟ (هذا ما قاله ليّ دعي الشعر!) كي يفورَ طبعُ الصُعلوك في مَعِدتي ويسف مثل النملِ في رِجلي يتَشقّق على أسمالِ كتفي وليشتعل في قلبي ويافوخي وليَبرُق تائها في عَيني.. وقد افرحُ بسَلوى زائلة ونَشوَى تطيرُ برأسي وترقص في قلبي قَبل رِمشي وتصهل في رئتي.. ولأغني كثيراً لليلِ …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
مشهديّة الجوائز العربيّة
أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)/ الأردن موضوع الجوائز العربيّة هو موضوع يمكن وصفُه بالمشكلِ والجدليّ في المشهد الإبداعيّ العربيّ الحديث، وهو يقودنا إلى حديثٍ يطولُ، ويتشّعبُ، ولا يمكن تلخيصه إلّا في ومضاتٍ عاجلةٍ كلٍّ منها يحتاج إلى وقفةٍ وتأمّلٍ ورصد للآراء المتجاذبة فيه؛ فالجوائزُ العربيّةُ تشهدُ لغطاً كبيراً، وآراءً متضاربةً، بعضُها مطلقٌ على عواهنه، والآخرُ منها يبرّر وجودَه وطرحَه. …
أكمل القراءة »زمن اللصوص/بقلم:سعيد عاطف الكلدي(اليمن)
في فسحة من الزمن اعتلى اللصوص حياتنا فأصبح اللصُّ وأمسى خطيبًا عن الفساد فكيف للفساد أن ينجلي وأنت للفساد زعيم مؤتمن وغدا الفساد واثق الخطوة يمشي ملكًا والشعب مثقل بهمومه يبكي بحزن وأسى متى ينجلي الليل المعتم بضوء فجرٍ مشرقٍ فلقد سئمنا العيش في وضع لن ترضى به حتى الكلاب،
أكمل القراءة »أقف أمام المرآة/بقلم:عبد المجيد التركي( اليمن )
أقف أمام المرآة أتحسس وجهي كمحارب يتحسس قدمه المبتورة.. السنوات حصدت ملامحي وزرعت شعراً أبيض، وأنا لا أحب الحفلات التنكرية.. أبدو وقوراً كالحكماء لكنني أتحرك كثيراً كطفل وأبكي حين أتذكر أبي. ازددتُ وسامة بعد فوات الأوان.. تتغير وجوهنا كل عام كجلود الأفاعي، نتأمل صور العام الماضي ونواسي أنفسنا بأننا الآن أفضل رغم اقترابنا من الموت سنة كاملة.. كيف قطعنا كل …
أكمل القراءة »وإذا اقتربت إليها/ بقلم:رسمي أمين اللبابيدي
وإذا اقتربت إليها تباهت ومدت يداها إلى راحتيا وحين استدارت حولي ومالتْ والتف خصرُ في ساعديا وهاجت وماجت وارتدَ عني . . جسدٌ تفجرَ غضا طريا جسدٌ تصدعَ وانسابَ حتى إن مالَ عني أطويهِ طويا فقطفتُ زهرا من ورد خدـ وعصرت ثغرا ثرا غنيا وحين ارتويتُ قضمتُ الشفاها ومضغتُ شهدا حلوا نقيا قالت تمهلْ يا ذئبُ وارحلْ مازلتَ طفلا غرا …
أكمل القراءة »الدربُ لا ينتهي/ بقلم:أحمد عفيف النجار(صنعاء _ اليمن )
الدربُ لا ينتهي .. والبثُّ مُتصِلُ لم يقتلُوه ! ولكن جُثَّةً قَتلُوا حيٌّ بأرضِ الحكايا، قابَ أدعيةٍ يضيءُ حبًّا، وقُربَ اللَّهِ يحتفلُ ولم يَزلْ يتمشًّى في جوانحِنا ففِكرةُ الحقُّ -قطعًا- ليسَ تنقتِلُ لا تقفلُوا شاشةَ الأفكارِ ، ربَّتما يطلُّ “عالي المعاني” حينَ تنقفِلُ ؟! شيخٌ تداعى على خمسينَ مؤلمةً وبعدُ .. لم تُحنِهِ الخمسونَ والمللُ لأنّ قلبًا تلظًّى في جوانحِهِ …
أكمل القراءة »هذا ما تبقى من رمادي/ بقلم:حسين العبيدي(بغداد – العراق)
هذا آخر ما تبقى من رماد الحب ، يا صديقتي : قلب نخرته الانتظارات البليدة عينان شاحبتان ، ذبل فيهما آخر وشل من الدموع يدان معروقتان من تكاثر التلويح للظلال قدمان واهنتان تتعكزان بإلكاد على ما رسب في الطرقات من أحاديث ماضية دفاتر أشعار بالية تكدست بالقصائد والغبار وسائد باردة تبكي من الوحدة وتتململ من الأرق قبلات طوحت بها الريح …
أكمل القراءة »الذئب الشرير والكلب المسعور/بقلم:عبدالناصر عليوي العبيدي
كان هناك ساحر شرير يسكن في جزيرة وسط البحر، وقد بلغ من أساليب القوة ما جعله يسيطر على مساحة شاسعة من أرض الأحلام الطيبة ذات الخيرات الوفيرة والطبيعة الجميلة. كان هذا الساحر يدور بنفسه على زعماء القرى ويأخذ الغلال والأتاوات. ومع مرور الزمن، فكر بطريقة أكثر خبثاً ودهاءً بحيث يجلس في جزيرته وتأتيه الخيرات محمولة إليه من أصحابها أنفسهم. لذلك …
أكمل القراءة »كان جريحًا/ بقلم:الشاعر : عمار السبئي(اليمن)
ولمّا انتهى حينَ القِتالِ رصاصُهُ وكان جريحًا واجهَ الموتَ بِالْعَصَا جَزَى اللهُ شَيخًا لمْ يَهُنْ مرَّةً ولمْ يكُنْ مثلَ باقينا على العيشِ أحْرَصَا ولمْ يختبئ وسطَ الأسارى ولم يكُنْ بباطنِ أرضٍ حينما الحقُّ حَصْحَصَا مِنَ الفجرِ حتَّى العصرِ قاومَ وحدَهُ جحافلَ منْ حولِ البنايةِ كالحَصَى فإنْ يرقُصِ العَادِي ابتهاجًا بمَوتهِ، فيااااا كمْ بهِ عيشُ الأعادي تَنَغَّصَا
أكمل القراءة »سيـدة الأهـلـَّـهْ/بقلم:علي الكازمي(اليمن)
مساءُ الشـوقِ سيـدة الأهـلـَّـهْ خيالُكِ عاكسٌ في الماءِ شكلَه ومَوتي آنَ من عطشٍ، فنوحي؛ إذا لم تسعفي ريقِي بـ قُـبـلـَـهْ أتيتُ إليكِ من بلد القوافي ومن تعبِ الزِّحافِ..وألفِ عِـلَـه أُحمّلُ أثقلَ الكلماتِ ظــهــري وقد أبتِ الجبالُ لِحملِ جُمله أقول لآخر الغيماتِ :سُّـحـي ؛ ليحرثَ هاجس الفلاحِ حقلَـه وزيدي كلَّ ما هـبَّ الـفــراشُ المضيء، وقبَّلَ الجوريُّ نَحله أنا الرجلُ البريءُ وقـد …
أكمل القراءة »و لاقاكَ يا يحيى/ بقلم:ملاك رأفت(اليمن)
و لاقاكَ يا يحيى الَّذي كُنتَ راجيَا و مُتَّ عزيزَ النفسِ، حُزتَ المَعاليَا و كنتَ كسيفٍ في اللياليَ نصلُهُ و فيكَ ثباتُ الرمحِ ما كنتَ غازِيا و حاشاكَ أن تبقَ كشخصٍ إذا أتى أَفلَّ، و لم يَصنَع عليه البواكيا بَكَتكَ عيونُ الناسِ في الخلقِ كافةً و إنسانُ عيني قد بكاكَ مُداجيا لَعَمرُكَ يا يحيى عزيزٌ و غاليٌ و لكنَّ من …
أكمل القراءة »في كلِّ قلبٍ مسلمٍ يا يحيى/بقلم:محمد عبدالواحد باعبّاد(اليمن)
في كلِّ قلبٍ مسلمٍ يا يحيى ستظل حياً هـٰهـنا وستـحيـا ستظل معنى للشجاعة والإبا يا قاهر الكفارِ عنـــد اللــقيا لله درُّكَ أنــت من علــمـتـــنا أنّ الشهادة تستحقُّ السعــيا جاهدتَ قاتلتَ العدا وقتلتهم وسقيت صهيون المنية سقيا رتَّلتَ آياتِ الجهاد حقـيـقـةً قولاً وفعلاً كنت تتلو الوحيا لله درُّكَ …. مقبلاً لا مـدبراً نلت الشهادة هـٰهنا يا يحيى حياً ولن أنعيك …لكن …
أكمل القراءة »