مساهمة متواضعة بمناسبة العيد الحادي والستين لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة. احْمِلِيني يا أُمْنِياتي سَحَابَا وَانْثُرِينِي لِلضَّامِئِينَ شَرَابَا حَطِّمِينِي وَهَشِّمِينِي طَعاماً فَلَعَلِّي أُحْيِي نُفُوسَ الْغَلَابَا دَعِي قَلْبِي يَطِيرُ في الْجَوِّ حُرَّاً كَيْ يَرَى مِنْ هُنَالِك َالأَحْبَابَا وَيَرَى الْحُبَّ فِي رُبُوعِ بِلادِي يَرْتَدِي النُّورَ والسَّلامَ ثِيَابَا وَيَرَى مَجْدَ ثَوْرَتِي فِي الْعَلَالِي مِثْلَ شَمْسَانَ شَامِخَاً وَمُهَابَا نَجْمَةُ الْعِيْدِ رَمْزُنَا وَهُدَانَا وَشُعَاعَاً يُنِيْرُ دَرْبَاً …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2024
فك شفرة “سرُّ مِصْر: قضيةُ ردِّ شَرَف” للكاتب محمد جاد هزاع مصر الهوية ورسالة التوحيد الأزلية
بقلم: منال الشربيني … مقدمة … أما قبل، للوهلة الأولى، حين اطلعت على العنوان: ” هزاع، . (2021)، سرُّ مِصْر: قضية رد شرف”[1] ، رغم ماله من دلالات متعددة تثير فضول القارئ نحو موضوع حساس ومعقد يرتبط بالشرف، وجدتني أردد: «وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ»[2]. أما في سياقٍ مصريٍ خالصٍ. يُوحي هزاع، . (2021), “سرُّ مِصْر” أن هناك لغزًا …
أكمل القراءة »الظِّلال القديم/ بقلم:علي الكازمي
يصحو على القلق المتاخم للقرى السمراء لا أمناً ولا استقرارا ولذاك يأنس بالدجى وهسيسه الساري وإن لاح النهار توارى ويزيد بالزمن القديم تعلقاً ويود لو أن يرجع الأعمارا.. ويود لو يعدو كما هو حين شدّ الحبل في حلق المجاز وسارا ويخيفني بالجبت والطاغوت إن آنست من وادي الحقيقة نارا! وأنا الذي أنبته بقصيدتي حتى نمى . . . فتسلق الأسوارا …
أكمل القراءة »ركام السّنابل/ بقلم:زهرة بن عزوز (الجزائر)
إلى الّذي تاه في موكب السّنين الثّقال كغيمةٍ تتراقص بين شمسٍ ومساء إلى الّذي في كفّه ارتعاش السّماء كأنّما يحمل جبالا من الأعباء وفي لسانه احتبس السّؤال خوفا من الإيذاء كعصفورٍ محبوسٍ في قفصٍ من زجاج يعاني من حياته العزلاء إلى الّذي فرّ من نفسه كسفينة تائهة في بحر لجيّ يعانق أصقاع الأماني منتفضًا يرقص على جمرٍ من لهيب مسرّج …
أكمل القراءة »تفرد/بقلم:د. أبو فراس اليافعي(اليمن)
من لي بمنفرد المواقف مثلي وبمثل قلبي… في الهدى والنبلِ من لي بشعرٍ مثل شعري تسقى أنغامُ نبرتهِ بنور العدلِ فتطلُّ من روحٍ شفيف الشكوى والحرُّ لا يرضى بثوب الذلِّ قل للمعالي لا عرفتُ السلوى إن لم أثبت في ذراها رجلي خطواتي الأولى بحب المولى أن أفضح السكرى بخمر الجهلِ ها قد تركتُ الناس خلفي صرعى ورؤوسهم تحت الحصى والرملِ …
أكمل القراءة »القرية الطيبة والابتلاء العظيم/بقلم:بقلم عبدالناصر عليوي العبيدي
في قديم الزمان، كانت هناك قرية تدعى “الطيبة”، تميز أهلها بالطيبة والكرم، حيث عاشوا بسلام ومحبة، محاطين بالطبيعة الخلابة من جبال خضراء ووديان خصبة. كانت القرية ملاذًا للود والتعاون، واشتهر أهلها بحسن ضيافتهم وترحيبهم بالجميع. في أحد الأيام، تعرضت القرية المجاورة، “قرية الحشاشين”، لكارثة طبيعية مروعة. اندلعت الحرائق، واجتاحت النيران حقولهم، مما تسبب في دمار هائل. لم يتردد أهل قرية …
أكمل القراءة »انت السبب/ بقلم:شداد العمري(اليمن)
في كل دائرة الغياب فراغها وتلوح لي (أنت السبب) وجميع ماتحوي الحياة حلاوة فمصيرها ( أنت السبب) لاشي يكمل داخلي إن لم تكن في ملئها ( أنت السبب) لاشي يحلو دون شي أن تصير لذكره ( أنت السبب) اصلا واي سعادة فيها تكون بداخلي ( أنت السبب) قل من تكون ومن اكون بدون إن (أنت السبب)
أكمل القراءة »سِتّ الحبايب//بقلم:منصور السلفي(اليمن)
دعيني في هَواكِ أهيمُ مأربْ فحُبكِ في شِغافِ القلبِ ضارِبْ وفي الأحضانِ ضُمّيني فها قد أتيتُكِ زائرًا ( سِتّ الحبايبْ ) أتيتُكِ زائرًا فلتَذكُريني بخيرٍ إن أنا يمَّمْتُ آيبْ أتيتُكِ لا لشيئٍ غيرَ عِشْقٍ تَملّكَني فأضحى القلبُ ذائِبْ أتيتُكِ شاعرًا يهواكِ يهوى ال حضارةَ ، والبَداوةَ ، والمَثالِبْ فجئتُكِ في اشتياقٍ والتياعٍ وحُبٍّ في الحشا ماكان غائبْ سَلامي عَمّ أرضُ …
أكمل القراءة »غَرِيبَانْ !!/ بقلم: الشاعرة اليمنية عائشة المحرابي
صَرَختْ عليَّ يَدايَّ، ألَحَتّا بالسُؤالِ عنْ هٰذهِ الكَفِ الغريّبَةِ لِمَ لامَسْتَها بِبُرودِ الثلْجِ في ليِّلِ الصَقيعْ؟! عنْ قُبْلَةٍ خرْسَاءَ تَاهتْ في مَهَبِ الرِّيحِ عنْ وَجْهٍ ضَبابيِّ المَلامِحِ قَاتِمٍ , وَجِلٍ , شَحيّحْ! شَبَحٌ مِنَ الذكرىٰ البعيدةْ ! أَكانَ يوماً ذلِكَ الوَهْمُ حَبيبْ ؟؟!! الصَوتُ ذاكَ الصوتُ يَبدو ذاتَهُ، ذاكَ الذي َ كانتْ نبَضاتُ القلْبِ تَرقُصُ عِنْدَ نبْرَتِهِ ،وأصْبَحَ الآنَ غَريّبْ …
أكمل القراءة »سأعتكف بوجعي/ بقلم:إيناس الفضلي
سأعتكف على فراشي… بوجعي وأناتي بفقدي وحرماني سأعتكف ونفسي تعاني لوعة الحرمان وحُزن الزمان سأعتكفُ ولكن ليس مع نفسي فأنا لم أعد أعرفني سأعتكف ولكن…. الألم ينهش روحي ويأخذ من عمري ويضعف قلبي سأعتكف حتى أعرف من أكون فأنا الآن لا أعلم من أنا إنني كأي شخصٍ فقد الذاكرة الدمع شق طريقهُ على خدي ورجفةَ الألم وصلت إلى عمق قلبي …
أكمل القراءة »دعوة غيوم إلى بيتي/بقلم:المصطفى المحبوب ( المغرب )
لا أملك قدرات لزراعة الفوضى وسط كمان أو تحطيم سور مدرسة كانت قريبة من بيتي .. لا أستطيع إبعاد رغبات المتعة عن جسدي أو إخفاء لافتات رغبة البقاء .. كنت قادرا على رفع أصبعي كلما تعلق الأمر بتعويض غياب صديق عن حصته كنت قادرا على شق صدر أنانيتي ووضعه فوق نار من أجل ابتسامة صديق .. كنت قادرا على مداعبة …
أكمل القراءة »كبرتُ يا أمي/بقلم:إيمان إمبابي
كبرتُ يا أمي .. وما زلتُ أنتمي لكون الياسمين ..وأحلم بيوتوبيا خاصتي . عشبها يقدس الغيمات .الكلمات فيها فراشات رحيقها الضوء والبيوت خمائل تأوي في أعشاشها أحلامنا الوردية لا فواصل بين كلمات الحب بل نغم معبأ باللون والصبح يوزع أمنيات محمولة في أفئدة الطير، والمساءات شرفات تطل على البنفسج الحالم وباطنها الدفئ كبرتُ يا أمي .. وما زلت بقلب طفلة …
أكمل القراءة »