يانبيَ الله لاتشفعْ لنا كلُّـنا خنّا الأمانةَ … يارسولْ أنت تدري كيف أنّـا لم نحرّك ساكناً أنت تدري يالحزنِ القولِ .. أخجلُ صادقاً مما أقولْ أنت تدري أننا صرنا كجرذانٍ نخبىءُ ضعفنا أننا كنا رؤوساً شامخاتٍ كيف صرنا اليوم أذيال َ الذيولْ قصعةً صرنا .. وصرنا لعبةً في أياديهم بلا حولٍ وطَولْ قتّلوا الأطفالَ عمدا حرّقوا زهراً ووردا أشعلوا البلداتِ …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2025
عيد مزدحم بالتهاني الكاذبة/ بقلم:عبدالفتاح اسماعيل
صحوت عند الثامنة والنصف صباحًا، نظرت من النافذة لعؔلي أرى أطفال يمرحون بأزقة الحارة، أو يوزعون الكعك والهدايا بينهم أو يقتنون ألعابهم المفضلة، غاب كل ذلك لم أرَ إلآ بؤس تحكيه عيونهم، الفرحة مخطوفة منهم ولم تعد، في وجوههم أسئلة لاتجد إجابة، عيد بوضع صامت منذ عقد ونيف، لابهجة، لاحيوية، ولا قادم جميل يهشم هذا الوجع في أرواحهم، أطفال …
أكمل القراءة »تفكيك الخرافة خرافة النخبة – مواجهة صريحة مع زيف التغيير المدّعى
الحلقة (2) من هم النخبة؟ كلمة “النخبة” تشبه البدلة الرسمية: لا تُرتدى إلا في المناسبات. تُقال بأناقة، تُكرَّر بإجلال، وتُمنَح غالبًا بلا مساءلة. لكن خلف هذه الواجهة الأنيقة، هناك سؤال واحد يخشاه الجميع: من هم النخبة أصلًا؟ ومن منحهم هذا اللقب؟ ولماذا نصدّق أنهم الأجدر؟ هل النخبة موقع فكري… أم امتياز اجتماعي؟ في أصلها، النخبة كانت تعني: من يمتلك حسًا …
أكمل القراءة »تهاني العيد/ بقلم: عائشة المحرابي( اليمن )
بعددِ ابتهالات الحجيج أرسلها رسائلَ شوقٍ قوافلَ حبٍّ ومواويلَ عتابْ تعرجُ للسَّماءِ معتَّقةً بأنفاسِ اللهفة أيا سيِّدَ الغياب قلبي أضحيتُكَ فاقرأ عليه سورةَ اللقاء
أكمل القراءة »ظل الروح/ بقلم:الشاعر فيصل النائب الهاشمي
أنا ما جيت أشرح لك شعوري وجيتك حب يكسوني يقينه أحبك بس ما تكفي أحبك أنا أعشق هوا تتنفسينه أدوّر وسط نبضي عنكِ نبضي وقلبي ما رضى دونك حنينه وفي بُعدكِ غفت شمس المعاني ونام الفجر في روضة جبينه وأحيا فيكِ يا معنى وجودي بدونك مالها روحي سكينه ففي همسكِ موسيقى في صميمي فأنتِ لحنُ روحي تعزفينه أنا لو غبتْ …
أكمل القراءة »وجاء العيد/ بقلم:د. أبو فراس بن سهيل
و جاء العيد ملتحفا بجمرة يعانقنا بمكر … ألف مرة ونحن – الصابرين- نجر عبئا ثقيلا … لا تغازله المسرة فما للعيد – يا دنيا – أتانا بأرض عن غياث الحب قفرة كراقي ميت بالجوع يبغي من الأيتام بالإكراه أجرة
أكمل القراءة »التغريبة التهامية/بقلم:محمد عبده أفلح
هلم لتسمعوا البوح المنغم للصب في ربى(لحج)ترنم ينوح على تهامة نوح طير لعل(الجاح)يسمعه ويرحم رماه البينُ في(تُبنٍ)طريدا وأسقاه التنائي كأس علقم وقولو: زادك الباري اشتياقا وسبحان الذي أوحى والهم وماذا يصنع القلب المعنى؟ إذا دق اللوائم عطر(منشم) وقال له العواذل حيث ألقت رحالا يابن(أفلح)(أم قشعم) نزحت وبـ(الحديدة) ثم روح تحوم من(التُحيتة) لـ(الموسم) ترى شعبا يُسامُ بسوط ذل يُصادر من موارده …
أكمل القراءة »سلوى علي بين الاشتياق والتحدي والوجود
تحريك النص عبر الإحساس والمشاعر يصل إلى المعاني الراقية عصمت شاهين الدوسكي من خلال تأويل النص الشعري تتجلى مضامين ومعاني ورؤية خلال البنية النصية وتشكيلها باختيار الصور الشعرية التي تنصهر مع الأهواء والأمزجة الحسية والفكرية وتهدف إلى إبراز إبداع الكاتب أو إظهار رؤية ثانية إس الذاتية وليس الإبداعية وهي عملية واعية للعملية الخلاقة تأتي من خلال التميز بين ولادة الإبداع …
أكمل القراءة »رفحاء حيث الزمن لا يهادن/بقلم:علي جاسم
في وسط الصحراء، حيثُ الخيام والرمال سجلت ذاكرة اللجوء ،كانت رفحاء حكايةً من البساطة والحنين، حيثُ كنا نسكنُ خياماً، مخبأً للأمل، في صحراءٍ لا تعرف السكون. كان تحت سقف الخيامُ أحلامَ اللاجئين، تجمعُ مابين صوتِ النسيم وصرخةِ العيون التي كانت تبحثُ عن الوطن في ليالٍ مظلمةٍ تكتسيها صمتُ الرمال، لكن مع تقلبِ الزمن وتبدلِ الأحوال، بدأت رفحاء تُعيدُ رسمَ معالمِها، …
أكمل القراءة »إسم هشّ على حائط مهترئ/بقلم:محمد أعروش المغرب
أحمل اِسمي كاملا و مثل حائط مهترئ تتساقط الأحجار من صورته فتأخذ شكلا جديدا لخرابه القديم تتساقط الأسماء مني أواصل عُريي مثل شجرة ذابلة و لازالتْ مصرّة على الوقوف لكن لماذا يتساقطون ؟ ألقي هذا السؤال عبثا و أمضي وحيدا ألوك غبار الصمت و النزيف لم أحتفل يوما بالربيع . كان اسمي في هامش الحديقة وردة وحيدة أستقبل الصباح بزينة …
أكمل القراءة »تفكيك الخرافة/بقلم:فابيولا بدوي
الحلقة الأولى: خرافة النخبة – حين يصنع العقل أوهامه الخاصة في ثقافتنا الشعبية، حين نُشير إلى الخرافة، نتخيل مشعوذًا، امرأة ترتجف خوفًا من الحسد، شيخًا يبيع الحجاب، أو طقوسًا غريبة تُمارس في الظل. لكن الخرافة ليست حكرًا على البسطاء. بل الأخطر من ذلك: أن النخبة نفسها قد تعيش داخل خرافة مريحة، أكثر أناقة، لكنها لا تقل خطرًا. فإذا كانت الخرافة …
أكمل القراءة »الخاطفة/ شعر:عبدالناصر عليوي العبيدي
فِـــي كُـــلِّ يَـــوْمٍ نَـاطِـفٌ مَــعَ نَـاطِـفَةْ بَــاتَــا أَسِــيــرَيِّ الْــهَــوَى وَالْـعَـاطِـفَـةْ إِذْ يَــغْــرُبَـانِ عَــــنِ الْــعُـيُـونِ لِــبُـرْهَـةٍ فِــيــهَـا يَـبُــلَّانِ الْــقُـلُـوبَ الـنَّـاشِـفَـةْ لِــيَــسُـوقَ الْإِعْــــلَامُ عَــنْـهُـمْ قِــصَّــةً أَحْـــدَاثُــهَــا مَـــكْــذُوبَــةٌ ومُــخَــالِــفَـةْ كَــصَـبِـيَّـةٍ مَـخْـطُـوفَـةٍ مِــــنْ خِــدْرِهَــا قَـــــدْ سَــبَّــبَـتْ أَلَـــمًــا لِأُمٍّ خَــائِــفَـةْ مِـسْـكِـيـنَةٍ وَالْــحُــزْنُ يَــعْـصِـرُ قَـلْـبَـهَـا قَـــدْ عَــبَّـرَتْ عَــنْـهُ الـشِّـفَاهُ الـرَّاجِـفَةْ وَهِـــيَ الَّــتِـي قَـــدْ سَـيَّـرَتْهَا خِـلْـسَةً لِـعَـشِـيقِهَا وَمِـــنَ الْـفَـضِـيحَةِ وَاجِــفَـةْ “رَامِــــي” يَــقُــولُ جَـرِيـمَـةٌ مَـوْصُـوفَـةٌ يَـسْـتَـهْدِفُ الْإِرْهَـــابُ فِـيـهَـا …
أكمل القراءة »