أرشيف شهر: يناير 2025

جميل الشكل/بقلم:حسين أبو السادة

يحملُ الضوءَ بعينيهِ غراما من تغنّى بمُنى القلبِ وهاما ينشرُ الحبَّ على الدنيا مرايا من رأى الحسن المهلى المستهاما يرسمُ الوصلَ على الوجدان وشماً من تهنّت في لياليه الخزامى بالتجلي والأزاهير توضّا حين صلى بالعناقيد إماما حينما فات قطار الليل عنهُ لم يقف رهن القطارات مُلاما ضَربَ البردُ على جنبيه شوقاً أسرجَ الشوقُ بعينيه اعتزاما قطع الليل على ظهر الأماني …

أكمل القراءة »

كم من العبودية؟ /بقلم:وداد الواسطي( بابل _العراق )

لم تَعُد الطّيور أمنة ثَمّةَ مايُقلقُها الضباب السّحابُ والدّخانُ المُتصاعدُ من فوّهاتِ البنادق حتّى الأعشاشُ فثمّةَ ريحٍ تُقلقُ سلامَها لجأت إلى الاقفاصِ كم من العبودية نحتاجُ لِنَشعرَ بالأمان؟!! كلُّ شيء بات يُرعبني حتّى الهدوءُ ثمّة عاصفةٌ خلفه تترصّدني أجمعُ اطرافي إلى بعضها أتكوّرُ أسحبُ نفسي أتسلّلُ يصحبُني الأرقُ جليسي الدائمُ كم أحتاج منك كي أشعرَ بالأمان؟! لا شيء يُفزعُني غير …

أكمل القراءة »

حدث الذي/ بقلم:. عبد القادر محمد الغريبل( المغرب)

ــــ لقد توقعت ذلك، و تيقنت منه، لما اتصل زوجي وقال: تلك الإشاعة، على جانب كبير من الحقيقة . ــــ ماذا تعنين؟ ــــ أنها حقيقة ــــ والليلة، بعودته إن شاء الله، أعرف ذلك وبتفاصيله. ــــ الله أعلم بهذه المصيبة. ــــ جيلالي إلى أين ذاهب؟ ـــ السيدة هدى تريد بعض المشتريات، سأذهب وأعود حالا ــــ قل لها، لدي بعض الأعمال، ربما …

أكمل القراءة »

أبي/ بقلم: ميرڤت بربر

أبي.. أتذكر؛ عندما كنتُ صغيرة عودتك الباكرة إلى البيت! ذات حرب ذات فَزَع تطمئن علينا أتذكر .. أتذكُر؛ سألتني وحدَقَتا عينيك تتسعان: أين أمك؟.. ذهبت لإحضار الخبز؛ قلت لك فالحرب انتهت! توقف صوت الرصاص اخذتني و اختي بين ذراعيك بكيت بحرقة؛ كأنها لن تعود تلك ضمةٌ لا أنساها أتذكر؛ عندما كُنتُ صغيرة كنت أحضر طلاء الأظافر ألون أظافرك أثناء نومك …

أكمل القراءة »

بوحٌ/بقلم:زينب الحداد

عينان؟ لا بل نجمتان.. خدَّان؟ لا بل غيمتان.. قد كان قلبي واحدا والآن قلبي قطعتان.. ما حيلتي؟! لا يجحدُ العصفورُ فيَّ سنابلَ هي كالجُمان للحسن في لغة السكوت مهابة والبوح في الألحاظ أصبح ترجمان سبحانه الله الذي أبدى لنا هذا البيان.

أكمل القراءة »

شذرات صباحية /بقلم:شاهر عبدالواسع الأثوري

يا سحاب الفجر لي قلبٌ تَشوَّقْ فائض الأشجان يهواهم ويَعشقْ يَشربُ الأحزانَ مِن كأسِ التجافي مِن لهيبِ الشَّوقِ بالنيرانِ يَحرقْ ليتهُ يَسلو ويَنسى مَن جَفاهُ ليتهُ مِن حُبِّ مَن أبلاهُ يَزهقْ عِندمَا يَغزو الهوى قَلباً تَراهُ في بِحارِ الهمِّ والأوجاعِ يَغرقْ فدعِ الأشجانَ لا تَجرِ وراها رُبَّ همٍّ مِن هُيامِ القلبِ يُخلقْ علمينا يا طويلات الليالي كيف نَنسى الغم إمَّا …

أكمل القراءة »

وش عاد تفرق/بقلم:راجح مهدي المحمدي

أقــول وإلا تقــول وش عـاد تفـــرق ضـاعت سنين العمر وماحد حكـاها كانت هــقاوي قـلب تومض وتــبرق مافي نصيب فيها..وكلـ(ن) خــفاها لاضـاعت الأيام وش عـــــاد يشـرق حـب مضى.. والعـــين تنشد سماها ياما أنتظرت..والقلب ينبض ويطرق كل الدروب والعــين تجمع ســـناها وياما أنتظرت..والدمع يجري ويغـرق عـيني وخــدي.. والمشـــاعر معاهــا حكمة لعـــل الخير في الـروح يـورق فيها حـــزن وسهاد ويمــكن شــفاها هي بس …

أكمل القراءة »

المحزم الوافي/ بقلم: أكرم شايع

يا بخته اللي محزمه شخص رجال شامخ مقنف شهم يسوى قبيلة من أجل دينه ما تزحزح ولا مال ولا. سلك. درب الحياة الذليلة ما ينحني راسه ولا يشتكي حال ولا يخون صحبه ويغدر زميله على طريق الحق والعز رحّال صافي من افعال الردى والرذيلة عند المواقف يسندك قول وافعال حاز المحاسن والصفات الجميلة ذيب البوادي والمدن ليث الادغال كل الجُمل …

أكمل القراءة »

هجر الأحبة/ بقلم:أكرم شايع

على ما الهجر هذا والتغابي وقتل الود عمدا يا صحابي وتوبيخي وزجري دون ذنبٍ وهجري والتلذذ في عذابي وتمجيدي ومدحي في حضوري وتحقيري وذمي في غيابي وبغضي حينما أمضي بعيداً وابداء الرضا عند اقترابي وتنسوني في الويلات دهراً وعند السلم تأتوني لبابي فأهديكم شذى زهري وعطري وتهدوني وعوداً من سرابِ نسيتم طيب احساسي وودي رميتم مهجتي بين الشعابِ وكم عاتبتكم …

أكمل القراءة »

عبثوا بالثورة يا بني/بقلم:عمرالشهباني( تونس )

. لقد لعبت بثورتنا الأيادي وغصت في مدائننا الدروب . ولولا فرجةفي الأفق لاحت لمال الحظ وانغلق النصيب . وما كنا قليلا في العداد ولكن سادتي ورل وذيب . إذا طلب العدو أنيخ هام ورأس العرش منخفض جديب . فلا السادات في غضب أسود ولا النجدات في لهف قريب . لقد دال الزمان على عورش فلا سرج نراه ولا ركوب …

أكمل القراءة »

الرواية في الأدب الأمازيغي: تأملات في قصة تكون جنس أدبي جديد

حسن لمين الأدب الأمازيغي يعد مرآة عاكسة لتاريخ وثقافة شعوب شمال إفريقيا. لقرون عديدة، كانت الحكايات الشعبية، الأساطير، الأشعار، والأمثال جزءًا لا يتجزأ من التراث الشفوي الذي حفظ الذاكرة الجماعية وعبّر عن هموم المجتمعات وآمالها. مع دخول العصر الحديث وتأثيرات الاستعمار والعولمة، برزت الحاجة إلى تطوير أدب مكتوب يعكس التحولات التي طرأت على الهوية والثقافة الأمازيغية، وبرزت الرواية باعتبارها جنسًا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!