على اهدابِ هذا البعد: يتبرعمُ البكاءَ ، ويتحوصلُ الندمَ ، ويتوقرُ سروري المجنون . هاهي أوداجُ الضجرِ تتشدقُ في جنباتِ كياني ! بينما ضراوة الرحيلِ تؤزني ، وتُطفئ ما تبقى في الخوابي من وميض .! لا فُكَاهَاتٍ تُزْهِرُ في مخمليات ليلي ؛ وقاحلُ اعراضكِ يحرقُ طراوةَ الروح ، واخضرار الوجدان . الآن: فمُ الأنينِ يُقَبِّلُ كفوفَ اللحظات ، ولحاظي الضحوكَ …

يا وَيْحَ نَفْسِي عَلَى عُمْرٍ يَضِيعُ سُدَى فٓي لَعْنَةِ الحَربِ كَمْ يَمْضِي بِغيرِ هُدَى مُدَّتْ يَدَيَّ لِكُلِّ العَابِرينَ فَمَا مَدُّوا مِنَ اللطفِ نَحْوِي فِي البَلَاءِ يَدَا مَالِي سُوَى الشِّعْرِ فِي لَيْلِي يُنَادِمُنِي فِيهِ لَقِيتُ مَلَاذًا آمنًا رَغِدَا قَابَلْتُ فِي الأمسِ أهْوَالًا مُروِّعِةً لَكِنَّ قَلْبِي يُوَاسِيْنِي بِقَوْلِ غَدَا مُذْ كُنْتُ طِفْلًا وَقَلْبِي فِيْكِ مُعْتَلِقٌ وَنَارُ عِشْقِكِ فِي الأَضْلَاعِ مَا خَمَدَا كَانَتْ …

إنها التاسعةُ حبًا، بتوقيتِ القلبِ المُتعَب، والسماءُ، ملبدةٌ بالشجون، صقيعٌ يتسللُ إلى الأفئدة، وعواصفُ الوئامِ تجوبُ الأزقةَ الباردة، تفوحُ برائحةِ النبيذِ العتيق. الشوارعُ الباهتةُ يتلحفها الصمتُ، والنوافذُ الدافئةُ تخفي خلفَ ستائرِها حكاياتِ دفءٍ تُروى همسًا. الأغاني، قادمةٌ من زمنٍ جميل، تُعانقُ لحنَ الوجودِ في زوايا الحوانيت، بينما الشغفُ يتسربُ من الستائر، نزهةً للروحِ الهاربةِ من صقيعِ الوحدة. والبردُ، قرصانٌ موحش، …

قال اهبطا منها ويعرف ان حزن الطين اقسى من رمادْ فمن الذي اغواك يا ضلعي هل الأشجار عاشقة الماّتم والحدادْ النار ما ركعت ولا خشعت ولا ابتدعت سوى وهج الجريمة والفسادْ قابيل يقدح بالشرر والنار اّثمة فكان الأحمر القاني أول ما تراءى للغراب تأوهت بقع التراب والنار في قلب المياه وفي النبات وفي الجمادْ من نقطة في الكون جاء الحرف …

(ثلاثون زادت ثمان) والهوى نضر والقلب أخضر حصن الحب مأواه ماغير الدهر قلبي بل يزيد هوى فيمـن  يقاسم قلبي كل سلواه فما عرفت لهوى إلا بصحبتــه ولا عشقت جمـــالا غير مرآه له جعلت حنايا القلب مسكنه والروح تعشقه والنفس تهواه إذا  بعدنا يهيم القلب في وله وإن قـــــربنا فليس الحب الاه هو الحياة وروح الشعر  أرسمه في كــل حرف به …

وَهَجُُ شمسِي ودفءُُ عَطِرُ وهلالُُ فيهِ وردُُ أحمرُ وشفاةُُ آهِ ما أعذبَها وفمُُ عذبُُ وريقُُ سُكٌَرُ كيف من ماءٍ وطينٍ عُصِرَت قُلًٌةُُ فيها نبيذُُ مُسْكِرُ كان لي في الليل بدر كلما سرح النجم به ينكدرُ بين آفاقِ الثريّا والثَّرَىٰ ثَمَّ نجمُُ وفضاءُُ آخرُ ومدار ما ل(ناسا) أبدًا قمر من فوقه أوبشرُ هو أنتَ ياحبيبي حيثماَ حَلَّقَتْ روحي وألقَىٰ البَصرُ يامحاقاً …

أحبك حب ما حد فيه يعـــــــــرف وربي يشهد العشقة وينصـــــــــف لأن إحساس قلبي فيك يرجــــــف وحسنك يا مليح القد يُشغـــــــــف أنا أتحدى أحد يهــــــــــــواك مثلي وكل الناس تعلــــــــــم فيك شغلي فمن كثرة غــــــــلاك قد زاغ عقلي ومن هجـــــــرك دموع العين تذرف أنا اهواك واتشرف أن أهـــــــــواك لان الله بكل الوصف ســـــــــــوَّاك بهذا الحسن ما في الكون يسواك احبك ياالغلا وازيد …

مَرَّتْ على البَالِ أُنثَى كانَتِ البَلَدَا وكانَتِ الرُّوحَ مِنِّي, كانَتِ الجَسَدَا أُنثَى على القَلبِ ما زالَت أَصابِعُها مَرسُومةً, لَم يُصَافِح بَعدَها أَحَدَا لَمَّا تَنَاءَتْ.. تَنَاءَى عَن يَدِي وفَمِي طَعمُ الحَيَاةِ, ولَيلِي عَن غَدِي ابتَعَدَا … .. مَرَّت على البَالِ.. لكنْ غيرَ آسفةٍ على تَناهِيدِ قَلبٍ بَعدَها اتَّقَدا كانَت إِذا الشَّوقُ أَلْقَى جَمرَهُ بدَمِي أَلقَت على الشَّوقِ خَدًّا بارِدًا ويَدَا أَو …

جعلَ الذي خلق الوجود جميلا هذا الصباح إلى الفلاح سبيلا وأزاحَ ربُّ العالمين بفضلهِ همَّاً تغلغل في القلوبِ ثقيلا يا أيها الموجوع من أحزانهِ خذ من سنا الأملِ البهي دليلا مهما تعبت من الحياةِ وكربها فمتاعها دوماً يكون قليلا لا تبكِ من وجع الحياة وغمها وازرع بصحراء القنوطِ نخيلا سترى لكل مُصيبةٍ قد أحدقت وعليكَ حلت بالبلاءِ رحيلا ولتطمئن بقول …

أتَحْسبُ غيْثَ عيْني كَأْسَ سَاقٍ وفَيْضُ الوجْــدِ ينْبضُ لِلْتلَاقِي أُطَارِدُ طيْفَ ذِكْرَى أَسْهَدَتْنِي ويأبَى طيْفُها طــُــرُقَ العِتاقِ فكُلِّي خيبة كَبُرتْ شُجُـوْنِي فزادَ البعْدُ مِنْ ألمِ الفـُــرَاقِ فلوْ شَجنِي رشَفْتَ أكنْتَ تَرْضَى بقطْعِ وَرِيْدِ شرْيَانِي الخَفاقِ؟ سُيوْفُ الشَّوْقِ قدْ نحَرَتْ فُؤادِي وأضْحَى الحُزْنُ يَسْكنُ فِي المَآقِ أحَاديْثُ الخِصامِ بقَتْ بِصَدْرِي لقَدْ مكَثتْ بِشرْيانِي المُـــراقِ تَسِيْلُ عيُوْن أحْـزانِي بِحـَــارا فمَا غَسَلتْ رُبُوْعِي،الحُزْنُ …

كتب :محمد مجيد حسين الدوافع تتباين من كاتب إلى آخر ومن قارئ إلى آخر. هنا سنواضب على إحاطة أبعاد اللوغوس عبر النحت والموسيقى وجرأة الشامخين على خشبات المسارح… النص الروائي الموسوم “الأرض أرضي.. محنة الأرض أم محنة الجيل” للروائي المغربي (العربي لَعرج) الذي كتب نصه هذا براية القيم وتحت أضواء هاربة من ضجيج العتمة للولوج إلى بؤر الطمأنينة التي من …

تَـبــاً لِـقَــوْمٍ يَرْفَــعُونَ مُــخــاتِلا وَكَأَنَّــهُ فِـي الــفَتْحِ كــانَ مُــقاتِلا أَسَــفي عَــلى وَطَــنٍ يَمُوتُ رِجـالُهُ كي يُصْبِحَ الخَنِثُ الخَسيسُ مُناضِلا لَـمْ يَـنْتَفِضْ حِينَ اسْتُبِيحَتْ أَرْضُنا أو حِـيــنَ دَكَّ الــمُجَرِّمُونَ مَــنازِلا كَــمْ غَيَّبَتْ غُرَفُ السُّجُونِ حَرائِرًا كَــمْ طِــفْلَةٍ بِالغَصْبِ أَضْحَتْ حامِلا لَــمْ يَــرْتَعِدْ غَـضَباً وَلَمْ يَحْزَنْ عَلى أَطْــفالِنا وَالــمَوْتُ كــانَ قَــوافِلا لَــمْ يَـعْتَرِفْ إِنَّــا نَـقُـومُ بـثَــوْرَةٍ لَــمْ يَـرْضَ حَتَّى أَنْ يَقُولَ مُجَامِلا …