تمر علينا في الثاني من مارس من كل عام ذكرى رحيل الشاعر اليمني/ العربي الكبير محمد حسين هيثم رحمه الله ، الذي رحل عنا في العام 2007 ، وفي هذا اليوم الموافق للذكرى الثامنة عشر لرحيله وإحياء لذكراه أحاول مقاربة قصيدته النثرية ( هذه الرأس) والمنشورة في ديوانه ( استدراكات الحفلة ) ، وهو الديوان السادس له في ترتيب النشر …

وشمسٌ أشرقتْ في قلبِ داري وبعدَ شروقها هلَّ الهلالُ شروقُ الشمسِ ذاكَ قدومُ أمي وشهرُ الصومِ مُرتَحِلٌ يُنالُ وتغلبُ في سناها كلَّ شمسٍ كمثلِ الرملِ تغلبُهُ الجبالُ ولو ظمأُ الهواجر هبَّ يوماً فإن حديثها العذبُ الزلالُ وإن فرحوا بصومٍ مرتينِ فثالثةٌ لنا فيها اكتمالُ فيا جبار أفئدةٍ تداعت ليبقى البرُّ فينا والوصالُ ويا وهابَّ أدعيةٍ تسامت لينزلَ غيثُ جودكِ والظلالُ …

  كان المكانُ، وكان الزمانْ   ثمَّ كانت لفتةٌ ثمَّ ابْتِسامَةْ   وعلى عَجَلْ ما عاد يرى أيَّ مخلوقٍ أمامهْ   غيرَ بابٍ للأملْ   كان ذاكَ في وَضَحِ النَّهارْ   حلَّقَ لا يَلْوي على شيئٍ بعيدًا واخْتفى   يا ثُكْلَ أمِّهْ أين صارْ!  

لآفاق حرة قومرت (قصة قصيرة” بقلم. محمد الحفري. سوريا ـ خرجت الأمور عن سيطرتي. قالها وكأننا مجموعة من الجماهير التي يجب أن تتلقى البلاغ الأخير من خطابه، بينما سرعة السيارة تزداد وتزداد في ذلك المنحدر الرهيب، وصارت تلك المرسيدس مجنحة بالفعل كما هي ماركتها. ربما خانتني الكلمات، ولم أعرف ماذا أريد منها بالضبط، فالسيارة التي كنا نركبها تشبه كل شيء …

كانت الحياة تبدو أكثر إشراقا ووضوحا أكثر فوضى وثورية كانت الحياة أقرب إلى الحياة من الموت كانت الشوارع والازقة زاهية والمقاهي أكثر حميمية كانت الخطوة ندية أينما تحطُّ تنبت رياحينا وياسمين والعشاق كانوا أكثر صدقا كان الخبز ألذّ والماء اعذب رغم ملح الفقر كانت حقائبنا خفيفة توازي أحلامنا ومدارسنا كانت أجمل وسبّورتنا مضيئة رغم سوادها

من منا لم يسمع أنين الذاكرة في داخله من منا لم يضجر من أصوات الواجب في حاضره من منا لم يحيا بموت الشجاعة المخبأت في ضمائره ولم يركض في طريق عكس إتجاه الوجدان في صرائره من منا لم يقل يوما والسكوت يروي الخلاف في مقاصده ولم تدوي صراحه كألعاب نار في سماء مزاعمه من منا لم يتباهى يوما بوشاح كذب …

بُشْراكَ يا ذاكِراً … بُشْـراكَ بُشْراكـا إِذْ ذُقْتْ طَعْـمَ الْهَوى في حُبِّ مَوْلاكـا بُشْـراكَ مـا دُمْـتَ أَوّابـاً ۔۔۔ وَتَـذْكُــرُهُ سُـبْحـانَ مَنْ حُـبّـهُ كَـفّـى ۔۔۔ وَأَغْـنـاكا أَبْشِـرْ ، وَصَلّ عَلى خَيْرِ الْوَرى مَـدَداً صُنْ وُدَّهُ ، وَاجْـعَلِ التَّسْبيحَ مَغْناكـا يا تـائِهَ الرُّوحِ ، يَمِّـمْ صَوْبَ رَوْضَـتِهِ وَاذْكُـرْ رَسُـولاً … تَجِدْ نَبْعاً لِسُقْياكـا يا أَيُّها الظّـامِئُ الْمُشْتاقُ صَـلِّ عَلى مَحَـمَّدٍ ، خاشِـعاً …

ما ضاقتِ الأرضُ على شراعِ المُنَى كَمْ أبْحَرَ النَّاسُ وباحَ بالشوقِ والأشجانِ إحْسَاسُ من ضوعِ تغريدة ٍبالحبِّ كم عبقتْ هذي الرُّبَا وانْتَشَتْ بِالعِطْرِ أَنْفَاسُ فاغنمْ مِنَ البُوحِ مَا طَابتْ مَنَاهِلهُ وَ اشْرَبْ نَدَى الشّعْرِ لا خَمْرٌ ولا كَاسُ مَا زِلتُ أذْكُرُ يَا لَيلَى كَلَامَ أَبِي: الصدقُ مكرمةٌ وَ الكذبُ إفلاسُ وَ كُلّمَا عَنَّ حرفٌ في مخيلتي أَضَاءَ مِنْ عَتَمَاتِ الرُّوحِ …

لن أعتذرَ لعيني وإن فاضَ من عينها نهرُ الدمعِ وأرهقها في البعد ليلُ الوجدِ وأضنى مقلتها طولُ السهرْ ولا لقلبي .. وإن ضربته أعاصيرُ الهوى وفتكَ الجنونُ به وأصبح هائماً شريداً في صحراء الحياة كابن الملوح قيسْ لن أعتذرَ .. ولو تدفقت بقلبه أمواجُ بحرِ الشوقِ وأغرقته ولم يصل أبداً لشاطىء بحرِ الحبْ ولا لليلٍ وإن عصفت بليله رياحُ الأرقِ …

خصوبةٌ تستوعبُ أنفاسَ الحاضرين، الغائبين، ونتاج الثقافات.. هنا سنحاول الانغماس في أرض الشعر عبر التيه، الإرادة، القناديل العابرة للحصون. الحدث الشعري ما هو إلا نتاج صدمات بعيدة مُفعلة وآنية شبه مهمشة. هنا سنعبر إلى ما وراء الماورائيات للغوص عميقاً في تشريح الحالة النفسية والسيكولوجية أرض الشّعر الكامنة في جوهر ذات الشعراء و الشاعرات.. أرض الشعر مقاربة نقدية في قصيدة “فضاء …

آفاق حرة _ لندن_ بريطانيا ضمن مشروع عملاق لتوثيق بيبليوغرافيّ عن الأدباء العرب المعاصرين أطلق موقع “مجلّة ضفاف الدّجلتين” نافذة الكترونيّة تعريفيّة شاملة بالأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة الأديبة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في خطوة استقصائيّة عملاقة لتوثيق أدبها وسيرتها الإبداعيّة والإنسانيّة والأكاديميّة وإصداراتها الإبداعيّة؛ لتكون هذه المرحلة الأولى في هذا المشروع. هذه النّافذة الإلكترونيّة تحت عنوان: مضافة …

عمان – آفاق حرة كرمت مؤسسة عبد الحميد شومان، الفائزين والفائزات بمسابقة “صفحات” للعام 2024 والتي تنفذها مكتبة “شومان” العامة. وسلمت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية خلال الحفل الذي أقيم في مقر المؤسسة بجبل عمان، أمس، الجوائز المالية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول عبدالله الفجم، في حين فاز بالمركز الثاني جنان أبو يحيى، وفي المركز الثالث تغريد …