الصباح، في ظلال المساء، في صمت الليل حين يشتد. لماذا لا ينتهي الألم؟ كأنما خُلق ليكون رفيقًا لا يغادر. كأنما أنا ثوبه الذي لا يُخلع. لماذا نتصارع من أجل البقاء؟ أهو الخوف؟ أم الوهم بأن الغد يحمل معنى؟ لماذا لا أموت؟ ربما لأنني لم أُولد تمامًا، لم أصر ذاتًا كاملة. بل شظايا تتأرجح بين حلمٍ وسقوط. أعيش على أطراف الأمل، …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يونيو 2025
ياهاجري/ بقلم:محمدحمودالغيثي
ياهاجري بالنّوى قد زدتَ في عذلي القلب في لَهَفٍ والنبضُ قد حفّه إنْ كنتَ لي ناسياً فالدربُ يوصلني إليكَ في نارِ شوقٍ زادني لَهْفَه إنّي رجوتكَ يا عُمري ويا أملي أنْ تعبُرَ الآنَ بي حُبّاً إلى الضفّه مالم فقل لي أعودُ اليومَ في حَزَنٍ أكف كِفُ الدمعَ مِن خدّي الذي شفّه وإن سمحتَ العبور اليوم تأخذني في أقرب الوقت لكن …
أكمل القراءة »قطفت للشعر / بقلم:جميل شريف
قطفت للشعر مـن باقـات أزهـاري وصغت للشعر من لوحات أفكاري ألبستـه مـن جمـال النــص قافيـة ردّدتـه طــربـا في عـزف قيثـاري أعددت للشعر والأقوال محبرتي سقيته رشفـةً مـن عـذب أنهــاري منحتــه ثقتـي أهديتــه أدبــي أخفيت في طيّه بوحي وأسراري فعشنا والشعر نحكي بعض سيرتنا رويت أخبـاره في بعـض أخبـاري
أكمل القراءة »عَرّافَةُ البنفسجْ/بقلم:وسيم الزبيري
عَرّافَةٌ… تَغفُو على وترِ البنفسجِ كي تُفسِّرَ وجْهَ هذا الصيفِ حينَ تأخَّرَتْ شمسُ الجبينْ ومَضَتْ تَعافُ مِدادَها، وتَمُدُّ مِنْ فَوْضى الكَلامِ قَميصَ نَشْرَتِها على سُحُبِ السِّنينْ. تأوي إلى لَحنِ الرذاذِ، فتُربكُ النُدَماءَ, والرملَ المعطَّرَ بالحنينْ تَسقي الجهاتِ رمادها وترشُّ في حجرِ السؤالِ وردةً كانتْ تُشارفُ أن تَبِينْ لا تسأليني عن –هواكِ–… فَكُلُّ ما في الوَجهِ مِن طِينٍ، بَصَمَتْهُ يَدُ الغِيابْ… …
أكمل القراءة »حين يأتي الألم من المأوى/ بقلم د. عبدالقوي القدسي
يمرّ الإنسان بلحظات انكسار لا يُحدث بها أحدًا، ليس لأن الوجع غريب، بل لأنه مألوف، جاء من حيث ظنّ الأمان. من أقرب الناس، من أولئك الذين حسبهم ملاذًا، فإذا بهم يُشعلون نارًا خفيّة في صدره، نارًا لا تُرى… لكنه يكتوي بها كل يوم. ويظلّ السؤال يتردد: ما الذي تغيّر؟ لماذا لا نعيش ببساطة، رغم وفرة النِعم؟ لماذا لا نفرح بعطاء …
أكمل القراءة »لا شيء/ بقلمرحاب حسين
لا شيء هُنا… سوى الضياعِ الذي يبتلعُني بصمتٍ داكِن، ويحفرُ في الذاكرةِ طيفَ العابرين، حين يغادرونَ بلا صوتٍ… بلا تلويحة! أخافُ سكونَ الدقائقِ حين يجثو على صدري، ويغرِزُ في عنقِ اللحظةِ نصلًا من شتات! لا شيءَ بي… غير سهادٍ مغروسٍ في روحِ السكون، وحنينٍ آثمٍ يصرخُ بأشلاءِ الذكرى! لا شيء… وهذا الفراغُ يخنقُني بصمت، ويجزُّ ما تبقّى من اخضرارِ السنين! …
أكمل القراءة »يا سيِّدتي/ بقلم:حميد الطاهري
ياسيدتي….. إليك أكتب قصائدي فانت أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل ايامي قبل رحيل هذا العام فأنك اهم امرأة في قلبي ليس لي سؤاك فانت سيدتي وليس لي سيدة غيرك افكر فيك كل لحظه اشتاق اشوفك ياملكتي كي نلتقى كل ساعة ياسيدتي انت كل أيام عمري انت صباحي ومسائي أنت فكري واحلامي بحر حبي ونوري احبك منذ زمن بعيد احبك …
أكمل القراءة »البرغوث والكلاب/شعر:عبدالناصر عليوي العبيدي
مَـــا انْــحَـازَ يَــوْمًـا طَــيِّـبٌ لِـخَـبِيثِ جُـــرْبُ الْــكِـلَابِ حَـبِـيـبَةُ الْـبَـرْغُوثِ – هَــذِي الْـحَـقِيقَةُ لَا مَـجَـالَ لِـنَقْضِهَا قَــــدْ أُثْــبِـتَـتْ بِــدِرَاسَــةٍ وَبُــحُـوثِ – بَــلْ قَــدْ يُـفَـاخِرُ حِـيـنَ يَـلْثُمُ نَـعْلَهَا وَكَـــأَنَّــهُ جُـــــزْءٌ مِــــنَ الْــمَــوْرُوثِ – وَلَــــهُ نَــظَـائِـرُ لَا تَــفُــوّتُ فُــرْصَــةً إِلَّا وَتَـــذْكُــرُ عِــشْـقَـهَـا بِــحَــدِيـثِ – نَشَرُوا الْخَبَائِثَ فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى حَــتَّـى يُــصَـابَ الــنَّـاسُ بِـالـتَّلْوِيثِ – مُـسْـتَنْقَعٌ يَـحْـوِي الـرَّذِيـلَةَ وَالـخَـنَا وَمُــــصَـــدِّرٌ لِــــقَـــذَارَةٍ وَرُفُـــــــوثِ – كَـالْحَيَّةِ …
أكمل القراءة »ألم بي/ بقلم: منصر السلامي
ألم بي من جفاها ما ألم بِكَا وفي الطريق كلانا للطريق شكا نبكي على ضفة الأحلام دون يد تمتد يا صاحبي بالحب لي ولكا تهنا على سكة الذكرى وكم قطعت أقدامنا في الزوايا للأسى سككا وأنت مثلي من التاريخ مرتبكٌ وكل مَن مر ، مِن أحداثه ارتبكا سعادة المرء في أرض تعانقهُ إذا ارتمى في ثراها حرقةً وبكا لا في …
أكمل القراءة »أمي/بقلم:امنال دحيم
أمي… النور الذي لا يخفت فيضٌ من الحنان يتسربُ من بين أصابع الزمن، ويتوزعُ في قلوبنا كأنهُ سِرٌّ خُطَّ في صفحاتِ الأيام. هي لا تعرفُ حدودًا… ولا تنحني لجدران التعب، تتسلقُ ضياء الأرواح، وتنمو في ظل قسوة الأيام، كزهرة تنبتُ وسط الحرب، تَبتسمُ رغم الجراح، وتحضنُ الوجع كما لو كان طفلًا يتيمًا. تحت وطأة الألم، تنسج من صبرها واحاتٍ من …
أكمل القراءة »سيرتي الذاتية ناقصة/بقلم:مهند عمر (السودان)
سيرتي الذاتية ناقصة رجلٌ مثالي ينهي عمله مبكرًا ثم يخلد للنوم يلزمني حبيبة لأضيف إلى قائمة المهارات أنني استطيع أن ألفت انتباه امرأة استطيع أن احادثها جيدًا في الليل حين ينام الوحيدين المثاليين أبدأ الأحاديث المنمقة أتعرّى أمامها من كبرياء الرجل ذاك الرجلُ الذي يخنق رغباته بربطة عنق في الصباح بينما هو ذاهبٌ إلى العمل يلزمني أن أضيف إلى الخبرات …
أكمل القراءة »واحة حرف/بقلم:صالح العطفي
حين لا يكون المبنى الجامعي معلما حضاريا وقبلة سياحية يعرفها الصغير والكبير ، فاعلم أنك تنزوي كثيرا و تتلاشى من الخارطة الحياتية ….ويكون سوق القات هو المعروف ولدى كل شرائح المجتمع ، فلا تبحث عن سلم الطلوع ، ويناسبك كل سلالم النزول وحتى دون درج .. الانزلاق أمر حتمي لا محالة . حين نتأفف من عامل النظافة في الزحام وفي …
أكمل القراءة »