وبعد أن عبثت به الأقدار، وقف” عادل” الذي صخدته الشمس، وصهرته الهواجر، ينظر إلي شقيقته مبهوتاً حائرا، وهي تجادل في أمر زواجها، لقد التزم السكينة حيناً من الزمن، وانحاز إلى الصرامة، في اخضاع نفسه لأطر العقل، ولم ينساق وراء طبعه، الذي يأنف أن يغض على قذى، أو يقيم على ذل، فليس ثمة شك، أنه لن يترك بن خالته “بكري” ولو …
أكمل القراءة »أرشيف شهر: يوليو 2025
شاءت المسافات / عماد صادق (مصر)
يمامة تعشش ويمامة ترفرف مع الريح .. ويمامة تتهجى الطير بالحروف اليمامات تحوط القلوب ٠٠ تطير ٠٠ حول شرفات الصباح وتسدل ستائر العمر على كهف ٠٠ يغوص فى قيعان الوداع شاءت المسافات أن تنقش الليل على ترابيس الدار وتعرج بالصمت إلى الصمت فى نبؤة الأحلام ٠٠ إرتعاش الشيب يتطيب بالهديل يهرول باليمامات يتوكأ بشفق يمامة يسير على الضفاف يناجى تابوت …
أكمل القراءة »أَدر الرحى/بقلم:زكي العلي (العراق)
أَدر الرحى هوناً فقُطبكَ واهنُ والقمحُ عمرك والسنون مطاحنُ وارفق بنفسك فالحياةُمكيدةٌ والناسُ في فخ الوجود رهائنُ مذ خطّت الأقدارُ ماخطّت لنا نحن الطرائدُ والدروب كمائنُ وبأول التكوين أنت مقيدٌ علقت بطينك للمصير براثنُ ومن الحياة إلى الممات مسافرٌ لاشيء تعرف غير أنك ظاعنُ
أكمل القراءة »كتبت. د. سعاد بسناسي. كتابة الذات في مرايا الصمت والرمز
لآفاق حرة ظلال لا تشبهني للشاعرة الجزائرية سعاد بسناسي: كتابة الذات في مرايا الصمت والرمز في زمنٍ تتكاثر فيه الأصوات وتتشابه، تأتي تجربة سعاد بسنّاسي لتُعلن عن نفسها من جهة الظل، لا الضوء، ومن جهة الغياب، لا الحضور. ديوانها الشعري “ظلال لا تشبهني” ليس مجرد نصوصٍ تُقرأ، بل كائنٌ رمزيٌّ يتصوّف، يُعيد للقصيدة وظيفتها الأصلية: أن تكون كشفًا، لا وصفًا، …
أكمل القراءة »صدور ديوان “سهام البين” للشاعر حسن الحضري:
آفاق حرة _ القاهرة صدر للشاعر حسن الحضري، ديوانه الجديد بعنوان “سهام البين”، عن دار الرضا للطبع والنشر والتوزيع بالقاهرة، ويقع الديوان في مئة واثنتين وثلاثين صفحة من القَطع المتوسط، ويضم تسعًا وخمسين قصيدة ومقطوعة في أغراض متعددة من أغراض الشعر، ويُعَد هذا الديوان هو العاشر من الدواوين المنشورة للشاعر والكاتب والناقد حسن عبد الفتاح الحضري، كما يُعَد أيضًا الإصدار …
أكمل القراءة »مَن تُنادي يا عاشِقَ الأَرضِ؟/عصمت شاهين الدوسكي
مَن تُنادي يا عاشِقَ الأَرضِ ..؟ الرِّجالُ رَحَلوا شُهَداء ناطِحَةُ السَّحابِ عَلَتْ وأَصبَحَ الفَقرُ نَصيبَ الفُقَراء الخَرابُ في النَّفسِ كَشَظايا الزُّجاجِ على الرَّمضاء أَغرَقُوا النّاسَ عَنوَةً ثُمَّ رَفَعُوا بَراءَةً بَيضاءَ أَحرَقُوا القُلوبَ الجَميلَةَ ثُمَّ رَفَعُوا صُوَرَ العَزاء مَن تُنادي يا عاشِقَ الأَرضِ ..؟ رِجالٌ تَحتَ الأَنقاضِ سَواء ************** مَن يَسْمَع يا عاشِقَ الوَطَنِ العُظَمَاء تَحْتَ الرٌكَام سَوَاء المُفَكِّرونَ والطَّيِّبونَ والكُرَماء …
أكمل القراءة »الأديبة كليزار أنور والبيت القديم
عصمت شاهين الدوسكي البيت القديم ،حنين للوطن ورحيل قدرالاحساس المرهف يفجر المشاعر المكنونة والآمال الميتة( ج / 20 ) كلیزار أنور عندما فتحت عیناھا للحیاة وعرفت بعض أسرارھا ، قاومت كل الأشواك التي تحیى حولھا ،أبت أن تكون نرجسه نائیة ، جرداء ، بلا نور ، خرجت من بین الطلاسم المظلمة لتغیر ذلك الهواء بهواء نقي وترفض التقالید الفكریة البالیة …
أكمل القراءة »حلم المحبة في فضاء الطفولة رؤية لمسرحية”طيور الحمام”للكاتب ضاهر العيطة
إعداد : نوّار الشاطر نصٌ تربوي موجه للأطفال، ينبض بقيم السلام والانتماء، ويعبر عن الحلم الإنساني بلغة شاعرية تخاطب خيال الصغار. _ العنوان والرمزية : يحمل عنوان “طيور الحمام” دلالات عالمية تنسجم مع روح النص فهو رمز للمحبة والحرية والصفاء، ورسول روحي في بعض الثقافات . جعله الكاتب صلة بين أطفال روما وأطفال سورية ، كأنهم يتشاركون حلماً واحداً …
أكمل القراءة »لهجة حضرموت في كتابات فان دن بيرخ وكارلو دي لاندبرج
بقلم: مسعود عمشوش المقدمة في مطلع الألفية الميلادية الأولى كان الحضارم يستخدمون لغة عربية جنوبية؛ هي اللغة الحضرمية، التي تعدُّ إحدى اللغات العربية الجنوبية القديمة، التي يطلق عليها: (لغات النقوش). ومن المؤكد أن الحضارم، المشهورين بحبهم للترحال والهجرة، كانوا حينها على اتصال بسكان مختلف مناطق الجزيرة العربية بما في ذلك الحجاز. ولا شك في أن كثيرا منهم كان يتقن اللغة …
أكمل القراءة »يراسلني/بقلم:محمد حمود الغيثي
يراسلني لمّا سئمتُ من النّوى حبيبي وفي بعض الرسالةِ مايخفي فإن لم أجد قُرباً عَتَبْتُ على الهوى وإن قلتُ : إنّي عاذلٌ قال: لا يكفي عَتَبْتُ ونارَ الشوق يضرمها الجوى ولو طلبَ اللُّقيا سأبدي تأسّفي لأنّي عرفتُ الصّدَ والبعد قد طوى ولكنّ ردّاً قد خلا مِن تَزَلُّفِ تركتُ سنينَ الهجرِ والقلبُ ماارتوى ولم أرتشِفْ شَهداً وقلتُ لها ارشفي صبرتُ على …
أكمل القراءة »سماء الكرامة/بقلم:ياسين عبدالعزيز
أنـا لِـلـكَــرَامَـةِ مَــوئِــلٌ وسَــمَـاءُ وحُـرُوفُ خَــطٍّ مُـسـنَـدٍ وضِـيَـاءُ أنـا قَـلبُ أرضٍ بِاسمِها وبِمَجدِها يَـزهُو سُـهَيلُ وتَـحتَفِي الـجَوزَاءُ تَـعِـزٌ أنـا، وأنـا الـسَّعِيـدَةُ والإبـا.. مِن رَحمِ أرضِي يُـولَدُ العُـظَـمَـاءُ أنا شَـمسُها ونُجُـومُـها وبِحَـارُها وفُـنُـونُـهـا والـشِّـعـرُ والـشُّـعَـرَاءُ أنا نَـهـرُها الـجـاري بِـحُـبٍّ خـالدٍ وسَــحَــابُـهـا الــمِــدرَارُ والإروَاءُ مَن قـالَ أنِّـي بالمِيَـاهِ شحيحةٌ؟ ما الـبَـحـرُ والـوِديَـانُ إلا الـمَــاءُ ما كُـنـتُ يَـوماً بالـدِّمَـاءِ بَـخِيلَـةً أيَـمُوتُ أهـلي والـقُلُوبُ …
أكمل القراءة »هل عُدْتِ حقًا ؟/بقلم:أنس التميمي
وقلتُ هل عُدْتِ حقًا ؟ حينها هَمَسَتْ “نعم” أنا عُدْتُ يا محبوبُ فارْتَقِبِ خبّأتُ شوقي كأنّ الروحَ تنكره وَعُدْتُ والحبُّ مولودٌ بمنقلبِي جاهدت قلبي ، اندفاعي ، غير آسفةٍ لكن .. غلبني حنينٌ فاضَ من هدبي خفتُ انكساري على عينيكَ ثانيةً كأنَّني وردةٌ خجلى مِنَ الطَّلَبِ كم قُلتُ لا ودموعي خلف نافذتي تقولُ إيهِ .. أنا أهواكَ لم أتُبِ عاندت …
أكمل القراءة »