أرشيف شهر: يوليو 2025

نحن اليتامى/بقلم:أسامة الرضي

نحن اليتامى.. والشتات كفيلُنا، للتّيْهِ نحن الأهـلُ والأبنـــاءُ الظامئون … شرابُنا أحلامُنا لا ماء يروينا ونحـن الماءُ الناشئون… ذوو الألوف حياتُنا، المنجِبون… جراحُــنا عـذراءُ الضائعون.. جهاتُنا مثقوبـةٌ، الباهتون …وُجُوهُنا صحراءُ مُلقَون فوق “الكهف”… قلباً متعبًا أيضُمُّـنا المعراجُ والإسراءُ ؟ في صمتنا لغةٌ وألفُ حكايةٍ مرويةٍ.. يزهو بها القُرَّاءُ غرباءُ نطوي غربتين وعزلةً ؛ وشقاوتين.. لأننا شعــراءُ    

أكمل القراءة »

نور الهدى/بقلم:الزهرة العناق

صلوا على من جاء بالحق مشهودا وأنقذ الأرواح والكون تجويدا صلوا على المختار خير مبشر قد جاءنا بالوحي تأييدا وتسديدا هو أحمد، أجمل من لم تلد النساء يبدو بوجه الطهر تبجيلا وتمجيدا هو الحبيب، رحمة، بل آية يمشي الهوينى، يملأ الأرض تسجيدا لولاه ما نال الهدى قلب، ولا زالت ظلمات الدجى، يا خير مرشدا يا سيدي، يا خير خلق الله …

أكمل القراءة »

 شهداء التجويع/بقلم:آمنة الموشكي(اليمن)

شهداءُ جوعى يرحلونْ مِنْ عالمٍ أَمْسَى حَقيرْ أكبادُهم حَرّى وقدْ صَارَ الغنيُّ فِيهِمْ فَقيرْ الصمتُ أرداهمْ وكمْ أمواتِ يا قلبي الحَسيرْ في أُمّةٍ مخدوعةٍ مَدفونةٌ تحت الحَصيرْ داسَ العِدَا هاماتِها فَغَدَتْ غُثا سَيْلٍ كَبِيرْ لا خيرَ فيها لا ولا فيها غِذاءٌ للصَّغِيرْ فيها ضجيجُ اهلِ الخَنَا وصُراخُ مظلومٍ أَسيرْ أو دمعُ أُمٍّ تشتكي للهِ منْ هذا المصيرْ أطفالُها جُوعى وقدْ …

أكمل القراءة »

حس بي مرة/بقلم:راجح مهدي المحمدي

أحــزن إذا تحزن وأسلى لو سليت أحزانك أحزاني .. وأفراحي سلاك آه .. ياليتك تجـــــــيني .. آه ليت كنت تعرف إيش يعــني لي غــلاك من حــروفك بس أقرأ .. لو قريت ومن عيونك بس وحدي من قراك منك من نظرة .. انا فيك إبتديت وكـــل ليـلة أنت فينـي مـــبتداك كلهـم أســماء ولك وحـدك سميت ودون خلــق الله.. سميتك مــلاك من …

أكمل القراءة »

رؤية طيفك/بقلم:إيمان خالد

مازلتُ أعاني من الإفراط في رؤيةِ طيفك، والإفراط في ذِكرك، والإفراط في الكتابة لك ! بينما السماء تُمطرُ وتروي الأرض القاحلة التي كأنها مصابة بالجفاف، يمطرُ قلبي شوقًا ولاترويه إلا رؤيتك فقد جفّ وأقحله الغياب ! أهربُ من ذكرك إلى النوم فأراكَ في منامي، أهرب من طيفك للكتابة فلا أكتبُ إلا لك ! كيف أقنع روما أن كل الطرق تؤدي …

أكمل القراءة »

مابين القوّة والألم/بقلم الروائية عنان محروس(الأردن)

الحمد والرضا لا يغيران من ألم الابتلاء، لكنهما بلا شك يبدلان الأسلوب والمنهج الذي نراه بهما، كمثل أن تحتاج نفسك الصلابة والإنابة، فيرسل الله عزّ وجل عليك المحن، ليزداد إيمانك تشبثًا في الأصول، وتخرج من غفلتك، وكلنا ندرك أن الابتلاءات سنّة إلهية حتى في حياة الأنبياء فمن تسبب لك بالأذية، فك رباط فرط التعلق معه، فقد نحب ماوجب خروجه الأبدي …

أكمل القراءة »

والشمس مشروخة والبلاد عبدالحكيم الفقيه(تعز _ اليمن)

أيها العرب العاربة أيها العرب ” الهاربة” أيها العرب البائدة أيها الكائنات التي خلقت دونما فائدة أيها الأمة الهامدة قبح الله هذي الجيوش التي تقمع الشعب في قسوة وأمام الخصوم تلوح كما الدودة الزائدة أيها القوم لا وقت للنوم صفصافة الجدول القروي تئن وتنعق بوم الخرائب والشمس مشروخة والبلاد وقافلة الموت تدهس عشب المنى والأباريق مفعمة بالغبار وقنبلة الجهل مزروعة …

أكمل القراءة »

ذاكرة الرصيف/بقلم:سعيد العكيشي (اليمن)

الرصيفُ أوّل من صافح ظِلّي حين طردتني الأبواب. مدّ إسفلته ففرشتُ عليه خيباتي كوشاحٍ مبلّلٍ بالدموع. كلّ حجرٍ فيه يحفظ بصمة أنفاسي، وكلّ شقٍ يتنهّد باسمٍ لم أعد أتذكّره. منه ابتدأتُ أكتب اسمي على الأرض، وأعيد ترتيب جسدي من فتات الأيام. الرصيفُ مصلوبٌ بأقدام العابرين، يشهق الغبارَ، ويبتلع الحنين كأنّه قُبلةٌ مؤجلة في فم الوطن. في حضنه ضحكاتنا أفاقت من …

أكمل القراءة »

كنتُ حافية/بقلم:عائشة بريكات

كنتُ حافية أعرف الطريق بالحجارة وأحفظ شكل الوجع من أثره على قدمي. ثم أعطاني الله حذاءً فمشيتُ كما كنت ليس لأني نسيت ما كنت عليه بل لأني لا أُحبّ أن يبدو النعاس في قدمي متكبّراً رأيتُ آخرين يحملونه في أيديهم ويقولون: انظروا… قد صارت لنا أجنحة! لكنّ الأجنحة التي لا تعرف التراب لا تَعرف الطيران حقّاً فيا من رزقك الله …

أكمل القراءة »

دكتوراه/بقلم:محمد الشميري

الصباح أقدم من عمر الضوء.. كلما التقيته، يذكرني بهذه العبارة التي سمعها مني قبل تسع سنوات، ثم يكرر سؤاله : ماذا عن الرؤية؟! – “كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة” ضحك بطريقته التي صارت علامة خاصة به سرد قصته مع زوجته، كان اللقاء الأول بينهما لحظة معاكسة ضاقت فيها عبارته واتسع المدى أمام حذائها ذي الكعب الزجاجي….! اضطر لحظتها لاستخدام الحكمة …

أكمل القراءة »

كن لي/بقلم:عائشة المحرابي

مُْذ جِئْتَ، والفَرحَةُ تُظَلِلُ قِفَارَ الرُّوحْ!! وسِنِينيَّ العِجَافُ تَخْضَرُّ،و علىٰ رِمَالِ العُمُرِ نَبَتَتْ سَنابِلُ مِنْ حُبٍّ وحُبُورْ! مَرايا الشَوْقِ مَا زَالَتْ تُحَدِقُ بِيْ،وتَسْألُ: مَا نَبْعُ وَهجِ عَيْنيّ ؟.. مَملوُءَةٌ جَدَاوِلِيْ بِهَوَاكْ! وطـُيُورُ اللَهْفةِ تُغرِدُ علىٰ نافِذةِ القَلْبِ فَخُذْ بِيَدِيَّ عَرُوسَاً للزُهُورْ! يَا كُلَّ كُلِّيْ، وألذَّ مَا فيْ الجُنُونْ! كُنْ لِيْ، وليَكُنْ مَا يَكُونْ!! .

أكمل القراءة »

هذا الصباح/بقلم:عارف محمد الهجري

القلب الوارف والظل المدام والشفاه المغتسلة الباردة والعيون الواسعة واجهتي هذا الصباح افتحوا حدائقها ودعوني القي نظرة المستهام لاشيء غير قناديلها تشعل الوجد ووجها الدخني وبريق الأصابع الشمعية هل رأيتم هلاميتها وجسدها المرمري على بعد فراسخ من نافذة قلبي أراها في أوقات الغروب حين تودع القصائد أشكالها تلملم فستانها الأزرق وتومي برمش العين قبلة مستدامة يوقدني الشتاء الشائب وتكبحني فرحة …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!