أرشيف شهر: سبتمبر 2025

مسامرة الموتى/بقلم:رستم عبد الله

الليلة هي ليلة العيد ، الحركة على غير العادة ، الشوارع الصاخبة ، مزدحمة بالمارة و السيارات ، و الأسواق مكتضة بالمتبضعين و الباعة ، أراجع متوترا للمرة الخامسة قائمة المشتروات ، للتأكد من أنني لم أنس شيئا .. توجهت – لفرزة – السيارات ، قبل 3 عقود من الزمن في هذه – الفرزة – ، كنا نستقل باصات النقل …

أكمل القراءة »

ندوة في “شومان” حول “المكتبة كمحرك للتغيير: مكتبات ذكية لمجتمع متغير”

عمان – آفاق حرة عقدت في عمان، اليوم الثلاثاء، أعمال ندوة المكتبة في دورتها الثامنة، والتي تنظمها مكتبة عبد الحميد شومان، بعنوان “المكتبة كمحرك للتغيير: مكتبات ذكية لمجتمع متغير”، بمشاركة مختصين محليين وعرب. واستهلت الندوة بحوارية بعنوان “التكنولوجيا العميقة والمكتبات: فرص التحول، والتحديات، واستراتيجيات التكيف”، أدارتها الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة شركة عبر الخليج لتقنية …

أكمل القراءة »

موكبِ الفجرِ/ بقلم:علي صالح باعوضة

في موكبِ الفجرِ القريبِ غدًا تعودُ برفقةِ السُحُبِ المُسمَّاة الوطنْ.. بعيونكَ التعبّى تُخبئُ للمواعيدِ التي يبست على أضلاعنا مطراً سخياً، تحرس الضوءَ المُرجَّى منذُ دهرٍ تغرسُ الخُطُواتَ آمالاً فيخضرُّ الطريقْ! ولزحمة المعنى البعيدِ عن القصيدةِ سِرتَ حرفاً عارياً إلا من التوقِ الكبيرِ لأن تعودَ قصيدةً مكتظّةً بالضوءِ قادرةً على قطعِ المسافات الطويلةِ سرتَ حرفاً طامحاً بالمُستحيلِ من المجازِ وعُدتَ سرب …

أكمل القراءة »

أنا البئرُ،/ بقلم:وليد سند

أنا البئرُ، وأنا العطشان… أحمل في صدري سحابةً، وفي كفّي أرضًا ميتة، أتأرجح على شرفةِ ذاتي، بين رغبة السقوط وفريضة البقاء واقفًا، لست قويًا، ولا صَلبًا، لكنني نسيت كيف أنهار.  

أكمل القراءة »

معجزة المستحيل/شعر: الشاعرة اللبنانية د. زبيدة الفول

  أأنتَ حقيقةٌ … أم أنتَ خيالُ؟ تسلّلتَ مثلَ الشّمسِ من غيبٍ بعيدٍ، فأيقظتَ في دمي ارتحالُ أهَبتَ لقلبِي جناحينِ كي يَحلُمَ أعلى، ويُحلّقُ حيثُ المعنى يُضيِّعُهُ السؤالُ توهّمتُ أنَّكَ وحيٌ منذورٌ للأبدية، أو أنّكَ سِفرُ الأساطيرِ حينَ يفيضُ المُحالُ تفتّحَ في داخلي شَوقُ طفلٍ إلى البدءِ، وانسكبَ الكونُ في صَدرِي، لكنَّهُ … زائلُ فأنتَ معجزةٌ لا تُطالُ، ونَجمةُ سرٍّ …

أكمل القراءة »

كن لي/بقلم:عائشة المحرابي( اليمن )

مُْذ جِئْتَ، والفَرحَةُ تُظَلِلُ قِفَارَ الرُّوحْ!! وسِنِينيَّ العِجَافُ تَخْضَرُّ،و علىٰ رِمَالِ العُمُرِ نَبَتَتْ سَنابِلُ مِنْ حُبٍّ وحُبُورْ! مَرايا الشَوْقِ مَا زَالَتْ تُحَدِقُ بِيْ،وتَسْألُ: مَا نَبْعُ وَهجِ عَيْنيّ ؟.. مَملوُءَةٌ جَدَاوِلِيْ بِهَوَاكْ! وطـُيُورُ اللَهْفةِ تُغرِدُ علىٰ نافِذةِ القَلْبِ فَخُذْ بِيَدِيَّ عَرُوسَاً للزُهُورْ! يَا كُلَّ كُلِّيْ، وألذَّ مَا فيْ الجُنُونْ! كُنْ لِيْ، وليَكُنْ مَا يَكُونْ!! .

أكمل القراءة »

ما زلت جديدا/ بقلم:نجم شرف الدين

مازلتُ جديدا أتعلم المشي في الطريق أخطو خطوة واحدة وأسقط ثلاثاً حتر يخترقني النهر فأعود من جديد مازال جوعي وعطشي لغزا صعباً بين حبة القمح وقطرة الماء وبين نسيم الصباح وزهرة الياسمين  

أكمل القراءة »

نافذة الحمام/ بقلم:عبد المجيد التركي ( اليمن )

أخشى نافذة الحمام المفتوحة ليلاً وأخاف ملابسي البيضاء معلقةً في باب الغرفة، أرسم فيها بخيالي عينين…. يطير الثوبُ يطير صوابُ الليل تضيع المأثوراتُ ويقعي بين يديَّ دعاء الخوف فأغمض عينيَّ الباردتين وأصرخ: أقسم أني لم أفعل شيئا.. فيمر أمامي سوطُ خطيب الجمعةِ وعذاب القبر وثعبانٌ صنعوه للدغ البسطاء. *** تفزعني عين القطة حين تضيء ويفزعني صوت الجدجد في حلق الليل، …

أكمل القراءة »

حنين/بقلم:محمد الجعمي( اليمن )

أشَاقَكَ الليلُ أمْ أَسْرَى بِكَ الشّجَنُ ياغائباً أبْحَرَتْ مِنْ عُمْقِكَ السُّفُنُ أيقظتَ شَجْوَ القَوَافِي منْ مَخَادعِهَا وكلَّمَا قلتَ تَغْفُو خانَكَ الوَسَنُ ماذا تَرَى في عيونِ الليلِ تسأله ُ عَنْ ذكرياتٍ مضتْ قَفّىْ بِهَا الزَمَنُ هَا أنتَ مِنْ بَلَدٍ تَمضِي إلى بلدٍ أخرى وقد سَئمتْ مِنْ بُؤسِكَ المُدنُ فَهَل وجَدتَ سَماءً كُنْتَ تَنْشُدُهَا زرقاءَ يزهو بِهَا الإنسانُ والوَطَنُ وعن ديارٍ بِنُورِ …

أكمل القراءة »

ممنوع من العرض/بقلم:حيدر غراس(العراق)

كلُّ الأفلامِ كانت بيافطاتٍ تعلوها عبارةً (ممنوعٌ من العرضِ) وماجدوى كلُّ ذلك؟ هنا ماهو ممنوعٌ من الطّولِ لعلَّها شرائطٌ سوداءُ بأعلى زاويةٍ من اللَّوحة..! ليس للتواريخَ زهوُها الأوَّلُ حين تمُرُّ الذِّكرى لايعني منها سوى ذاكَ الغبارُ الذي يعلو سطحَها المُثقلَ..! ليس لحرِف الدّال الذي يسبقُ اسمكَ ذاك الفتونُ النوارسُ تخلَّت عن صدريتِك البيضاءَ طارتِ الغربانُ السوداءُ لتحيكَ اعشاشَ الرَّمادِ لعلَّها …

أكمل القراءة »

الوصية الأخيرة/بقلم:سعيد العكيشي( اليمن )

إلى الماء المتخفي بالماء متى كان للعطش مخالب؟ لازلنا نقرع أبواب السماء بأنامل الدعاء ونحسد طائرا يسبح في غيمة بيضاء إلي الظمأ الذي يشرب ماء الصبر وينسي الإرتواء كم يلزمنا من الانتظار لنرضع الحرية من ضروع الهراوات؟ إلى الأحلام المقصوصة أجنحتها المقعدة على حواف الوسائد متى يرتدي الخريف معطف الربيع ويخرج لمصافحة المطر؟ وتتخلى العصافير عن مواسم الهجرة إلى الصبية …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!