أرشيف سنة: 2025

هربت/بقلم:أنور الأشول

هربت وكيف ينفعني الهروبُ أليس السِلمُ تجلبهُ الحروبُ تمزقني النوائب كل يومٍ وبعض النائباتِ لها نيوبُ وتسعدني النهايةُ رغم يأسي وعكس تقدمي جاء الهبوبُ ويظهر للجميع جميل صبري وقاسٍ ما تُخبئهُ القلوبُ ومن عز النفوس بأن تواري شدائدها ولو بدت الندوبُ وأكره أن أعيب طباع شخصٍ وكلّي حين أحقره عيوبُ وأسلك للصلاحِ طريق توبٍ ولكن في النهاية لا أتوبُ تغررني …

أكمل القراءة »

وجـع وابـتـسـامة/ بقلم:رؤى المخلافي

استلقيت على أرضية غرفتي الباردة، وأغمضت عيناي، محاطةً بهدوء وراحة لم أحظ بهما منذ وقت طويل.. كنت أنصت لإيقاع نبض قلبي الذي كان يراقص قطرات المطر، صوتها شجي يطرب الفؤاد. رأتني مستلقية في سكينة، فأبت إلا أن تلقي عليّ تحية الحب والسلام. تسربت من النافذة لتهطل على وجهي، فإذا بي أتناسى حاضري واسمي ولغتي وهويتي. فقط تنهدت ذكرياتي، وابتسمت لها. …

أكمل القراءة »

أحرار أمتنا /بقلم:د.آمنة الموشكي

رِجالُ اللهِ في غَزَّةَ وأَهْلُ اللهِ في اليَمَنِ وفي مِصرَ القُوى العُظمى ومَنْ يَسْدونَ بالْمِنَنِ تَجَلّى النَّصرُ مَوْثوقًا ومَسؤولًا مَدى الزَّمَنِ أشاوسُ موطني العَرَبيُّ رِجالُ الفَخرِ والفِطَنِ قَطَر .والمَمْلَكَة . ساروا بِجُهدٍ بالِغِ الثَّمَنِ فَلا لِلحَرْبِ، لا لِلمَوْتِ في غَزَّةَ، وفي وَطَني سَيَحْيا العالَمُ العَرَبيُّ بِحِفْظِ اللهِ مُحْتَضَنِ أَشِقّاء . لا انْفِصالَ لَهُمْ ولا خَوْفٌ مِنَ الْوَهَنِ  

أكمل القراءة »

آه منها /بقلم:راجح مهدي المحمدي

آه منها .. آه منها من سـهادي مــن وسنها من مرور الذكريات عـن مـواويلي وعنها.. مبـحـر مـنها إليها وأحاسيسي سـفنها كل مــدي وإمتدادي وعلى روحي وطنها آه منها .. آه منها في قساها.. في وهـنها.. في هواها .. في جـفاها.. في سلاها.. في شجنها من أحاديث العيونْ من بهاهــا .. من فِتنها ما جرى بين الحنايا مـا سكني .. مـا …

أكمل القراءة »

ضفاف المعاني/بقلم:شاهر عبدالواسع الأثوري

يا صباحاً على البسيطةِ أضحى فكساها الجَمال تلَّاً..وسَفحا جِئتَها ضَاحِكاً تزفُّ الأماني وإليها تَسوقُ سَعداً وفَرْحَا بادلتكَ الطيورُ أحلى التهاني ولكَ الوردُ قالَ:مَليون مَرحى مالَ قلبي إلى ضِفافِ المَعاني ودعاني إلى النَّشيدِ مُلِحَّا فترنمتُ مِن شعوري بشعري بحروفٍ بديعةِ النَّظمِ فُصحى وشَجاني صوت الهزار المغني بهديلٍ مِن صَوتهِ ناحَ نَوحا شاقَ قلبي لَمَّا على الغُصنِ غَنَّى فجرى الدمعُ من عيوني …

أكمل القراءة »

‏مِنْ هْديِ أحمدَ/بقلم:‏د. سعد عطية الغامدي

‏مِنْ هْديِ أحمدَ أستقي إيماني ‏ويطيبُ بالذّكرِ الجميلِ لساني ‏ويُذيبُ أحزاني نَدِيُّ بيانِهِ ‏فأرى الصفاءَ نسائماً تغشاني ‏وتفيضُ من شوقٍ إليه مدامعي ‏في لهفةٍ يسمو بها وجداني ‏ومِن الصلاةِ عليهِ سِرُّ سعادتي ‏ومن السلامِ سَكِينتي وأماني  

أكمل القراءة »

صهباءُ السُّكارى/بقلم:عبدالله الجعيدي

(في مدح الشاعر يحيى كمارا)   وما يحيى سوى بدرٍ تسامى ليأخذ من يد المجد الوساما كأن العز أصبح مِلكَ يحيى وصار لغيره شيئاً حراما فتىً ما زال يظفر بالمعالي ويغتنم النجاحاتِ اغتناما إذا ما سارت الدنيا وراءً أتى يحيى ليدفعها أماما تراءى نثرهُ فينا هلالاً وأصبح شعرهُ بدراً تماما ولو لاقاهُ ذو القرنينِ قُلنا همامٌ في العلا لاقى هُماما …

أكمل القراءة »

قالت وقلت/بقلم:عبدالله الحداء

قالت ارسم فؤادك قلت آسي ومتعوب والمشاكل تهده من جميع الجوانب قالت ايش في عيونك دمعها دم مسكوب قلت دمع المآقي من قهور الحبايب قالت ايش فيك ضابح مثلما شخص مغلوب قلت وقتي ترينه آه كله غلايب قالت ايش في حروفك دامعه وسط مكتوب قلت مثلي حروفي هي لي أعظم مصاحب قالت إحساس حرفك منه السعد مسلوب قلت كل السعادة …

أكمل القراءة »

بعد إذن الجروح/ بقلم:محمد الجمالي 

بعد إذن الجروح كلي من الكل مجروح فرحتي في نزوح حلمي من العرق مذبوح داخلي في اتقاد غير الوجع ما لي اعياد من ٲسايا مداد ٲكتب بها كل مشروح يوم في إثر يوم و انا من الضو محروم لا غيوم غيوم و لا معي فصل مطروح صيف من غير ضيف و احزان من غير توصيف في ضلوع الرصيف لها من …

أكمل القراءة »

هل يعود/بقلم:فاطمه ثلجي

هل يعود الزمان مشرقاً بعد مراً من الأيام المسعفة هل يجيد المر حلاوةً بعد غصة الطعم المجبرة هل يعود القدر مفرحاً بعد ألم النصيب المحكمة هل تجيب هذه الاهات بعد صبر الضياع المشردة ايا قدر عجّل حكمتك بعد دموع العين الصامتة عيونٌ آمنة بفرحة قضائها فبشرة الصبر تضمد الجارحة فالله خير القدر والآلمَ فالجنة نصيب القلوب الصابرة  

أكمل القراءة »

من أينأ بدأ/بقلم:منصر السلامي

من أين أبدأ ؟ من “تريمِ” أم “المخا” أنا شاعر في الناس ، لست مؤرِّخا أرمي القصائد للخليل وأختلي بمشاعري وأظل أحلم بالرخا حلمي سماوي الشعور ولي به في الحب حبل للتواصل ما ارتخى هذا المفخخ ليس حبري إنه دمعي الذي ألف النزيف تفخخا ويكاد قلبي في غياب أحبتي عند احتدام الشوق أن يتشرخا يا أجمل الأحلام ريحك عاصف وثراك …

أكمل القراءة »

لنبك معًا/بقلم:خالد القاضي

أخبروا الليل انني قد سبقته حين ارتشفت فوق جبين النهار، حسرتي ثم نمت في كف دمعي.. اخبروه لئلا ينتظر عند باب الغروب قدومي، لنبك معًا، أنا مما يعانيه حبي اشتياقًا وضيقًا من سريان بند التجاهل ممن أحبه. والليل يجهش بكاء، أن صار منتزهًا للحزانى، يخيطون على ثوبه ثياب التعاسة لأرواحهم، ويجدلون الأسى من صمته فوق رأس الأنين، بعد أن يمشطونه …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!