أرشيف سنة: 2025

قارِئَةُ الفِنْجانِ/بقلم: دعاء الأهدل

تَقُولُ لي قارِئَةُ الفِنْجانِ: الرَّقْمُ الصَّعْبُ الَّذي يُمَثِّلُني: سَبْعَةٌ، حِينَ وُلِدْتُ، وَحِينَ ارْتَدَتْني قُبَّعَةُ العِلْمِ آخِرَ مَحَطّاتِها، وَحِينَ عَقَدَ الحَظُّ صُلْحًا مَعي مَرَّةً واحِدَةً، وَحِينَ انْفَصَلْتُ عَنْ أَحْلامِ الحُبِّ الوَرْدِيَّةِ الكاذِبَةِ، وها أَنا الآنَ تَمُرُّ عَلَيَّ الحَياةُ بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الخَلاصِ مِنْ مَشاعِرِ الحُبِّ. أَخِيرًا، قالَتْ لي: إِنَّها طاقَةُ نَصْرٍ عَلَى فُلولِ الشُّعورِ. تَكْشِفُ لي قارِئَةُ الفِنْجانِ سِرًّا: بِأَنَّني أُنْثى …

أكمل القراءة »

السِّرُّ فيك/بقلم:أحمد نناوي

السِّرُّ فيك وظنِّي أنك السِّرُّ فقُل لذاتِك: حسبي أنني حُرُّ وقُل لغيرِك: سمَّاك الزمانُ أخي إنْ مسَّكَ الضُّرُّ حتمًا مسَّني الضُّرُّ هل تعرفُ اللهَ حقًّا؟ ما اليقينُ إذًا؟ وما الترددُ؟ ما الإقدامُ؟ ما الفرُّ؟ اللهُ أصدقُ ظِلٍّ يُستظَلُّ بهِ واللهُ أقربُ ما يرجوهُ مُضطرُّ فقُل لذاتِك: لا معنى لفاكهةٍ مثيرةِ الشَّكلِ لكن طعمها مُرُّ وقُل لغيرِك: لسنا آخرين؛ أنا وأنت …

أكمل القراءة »

سلطان الهوى/بقلم: الشَّاعِر فيْصَل النَّائب الهاشِمي

سَأَلْتُها: هَلْ يُرُوقُ الشَّوْقُ دُونَ هَوَى؟ وَهَلْ رَأَيْتِ حَنينَاً صادِقَاً وَهَوَى؟ وَهَلْ لِحَدِّ النَّوَى إِلَّا لَظى وَجْدٍ يَسْري بِصَدْري، وَقَلْبِيْ لَمْ يَعُدْ يَقْوَى؟ مَنْ يَسْكُنِ الرُّوحَ يَبْقَى رَغْمَ غُرْبَتِهِ، فَهَلْ لِقَلْبٍ بِغَيْرِ الحُبِّ مِنْ جَدْوَى؟ تَأمَّلَتْنِيْ وَقالَتْ: إنَّ ذَا عَجَبَاً، يَجُرُّنَا الشَّوْقُ مُخْتالَاً بِنَا زَهْوَى. فَالحُبُّ سُلْطانُنَا، يا سَيِّدِي، قَدَرٌ، فَلا يَضِيعُ بِهِ نَبْضٌ، وَلَاا يُطْوَى. فَقُلْتُ: مَهْلَاً، فِدَاكِ الرُّوحَ، …

أكمل القراءة »

في غيابك/بقلم :وجدان الشاذلي

مشبك شعر صغير، أو قارورة عطر فارغة.. في أوقات كهذه يمكن أن تصبح أداة قتل جيدة! هل تعلمين كم مرة نجوت بأعجوبة من أشيائك الصغيرة؟! || || في غيابك لا شيء يؤلمني عدا أن يمدد الوقت ساقيه في أرجائي ولا يلد أبدا خطوته الأولى!

أكمل القراءة »

صيفُ الغضب / بقلم:عائشة المحرابي (اليمن)

الإهداء إلى حرائر عدن وتعز في صيفِ الغضبِ العبوسِ والمسغبهْ تُقرعُ الأجراسُ تئنُّ الريحُ تعوي في متاريسها الكلابُ عسسٌ وحراسٌ هنا وهناك ترتدي الجلبابَ والنُـقُـب تَلمعُ البروقُ تُجلجلُ الرعودُ ويصرخُ السكونُ بصوتهِ الناعمِ للجوعِ لا .. للقهرِ لا … والمتربهْ يتطايرُ الشررُ وأبقى في ذهولْ أهذا صوتُ تحنانِ الهديل؟! يشقُّ من أوجاعهِ كبدَ السماءِ مزمجرًا وهادرًا ماعادَ يخشاها خفافيشُ الظلام …

أكمل القراءة »

منذ انشطاري/بقلم:خليل نعمان

منذ انشطاري في القضيَّة صودِفْتُ بامرأةٍ ذكيَّة يصحو بعينيها صباحٌ عندما تأتي العشيَّة أخذتْ حياتي عندما كانت بأحضان المنيَّة فرأيتُ أحزاني تموت وكلّ أيّامي نقيَّة بدأت تعلّمني الكلام وكيف أحيا للهُويَّة ومتى أصيح وأين أصرخ كيف أخترق الشظيَّة ومتى أقاتل كي أفوزَ وكيف ترمي البندقيَّة ومتى تصافح للسلام يدي، ولا تغدو ضحيَّة وتعلِّم المرء الحياة كأنّها جاءتْ نبيَّة لم ألق …

أكمل القراءة »

متى نستطيع التنزهة بسلام في شواطئنا؟

بقلم :مسعود عمشوش عبثا حاولت عصر اليوم أن أجد مكانا مناسبا في كورنيش قحطان الشعبي لأجلس فيه مع العائلة، بعد أن تبيّن شدة الازدحام في حديقة عدن مول وحدائق ميركور. فمن بعد فندق ميركور وحتى مطار عدن كان الساحل مليئا بالمخزنين والمشيشين، بعضهم افترش الساحل وبعضهم جلس بجوار سياراته. ومرة أخرى تبيّن لي مدى الغياب التام للدولة وتحديدا لوزارة الداخلية …

أكمل القراءة »

إلى السيّد الشاعر الأبهى، “حميد سعيد”

  بقلم:د. سناء يحفوفي ( بيروت_لبنان) هامة القصيدة، أيقونة الحرف، ومقامٌ لا يشبهه في هذا الزمن، إلا الشّعر حين يخلص لنفسه. حين يأتي الخبر من بلاد الرافدين، وفيه اسم شاعر من طينة الكبار، ندرك أن الحبر ما زال يُغنّي، وأنّ القصيدة لا تزال تُنبت من الجفاف نهرًا، ومن الغربة وطنا. جاءنا خبر فوزك، كما لو أنه نُبِّئَ لنا منذ الطفولة، …

أكمل القراءة »

المسؤولية الاجتماعية في الحج

بقلم:د. شريف بن محمد الأتربي منذ خلق الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها، وهو يسخر لهم سبل العيش فيها، حيث علم أدم أسماء الأشياء قبل هبوطه ومن معه من الجنة إلى الأرض، ومن ثم أخذ آدم عليه السلام مسؤولية الحياة لكافة أبناؤه وتوارثوها فيما بينهم وستظل قائمة حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها، هذه هي المسؤولية الاجتماعية في أبسط …

أكمل القراءة »

لم يمش وجهي/ بقلم:روزانا السيد بغدادي ( لبنان )

لم يمسّ وجهي إلا زمن صدوق ولا قلبي إلا حقيقة لا تهادن لا رتوش لا مشرط لا أقنعة نسخة أولى بلا هوامش . باهتة في مرايا العابرين سامقة في أعين الحاقدين بهية لمن نفذ إلى السر وأعجوبة صغيرة في عيون من أحبني بصدق . لا مرآة مصقولة لإرضاء العيون الكسولة في الملامح صدق وفي التجاعيد أوسمة نجاة من حرائق خفية …

أكمل القراءة »

تفكيك الخرافة خرافة النخبة – مواجهة صريحة مع زيف التغيير المدّعى

بقلم:الشاعرة:فابيولا بدوي 🔴 الحلقة (3): نخبويو المصلحة – حين تُصاغ الإيديولوجيات لخدمة الذات لا أحد يخرج إلى الناس قائلًا: “أنا هنا لأصنع لنفسي سلطة رمزية”. لكن في الواقع، هذا ما يفعله كثير من المنتمين لما يُسمى بالنخبة الفكرية أو الثقافية. وربما لا يكونون واعين بذلك دومًا… لكنهم يصوغون الخطاب، يطوّعون المبادئ، يختارون معاركهم بعناية، كل هذا من أجل غاية واحدة: …

أكمل القراءة »

وجودية تناصية في حوار افتراضي/ بقلم:محمد مجيد حسين

الإطار المنهجي يمكن تحليل هذا النص في ضوء نقد ما بعد الحداثة وضمن أفق التحليل الوجودي-التناصي حيث يتداخل الحضور الذاتي للمؤلف مع شخوص من ذاكرة الأدب العالمي في مشهد حواري يتخذ شكل مونودراما داخلية. البنية والأسلوب: بنية سردية مفتوحة تتخذ شكل حوار داخلي مجزأ، يقترب من المسرحة الذهنية/الشعرية… النص لا يسير وفق تسلسل منطقي تقليدي بل يعتمد على تفكيك النسق …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!