أرشيف سنة: 2025

كلبٌ خلف القطة/ بقلم:مريم امين

يعرف الرملَ لأنه وُلد فيه ويفهم الانخفاض لأنه اعتاد أن يربض على الأرض لا فوقها. لا يسرق الصباح من الليل *بل يعضّ آخر نجمةٍ في السماء* ويترك في الضوء أثر أنيابه. يحبّ الاحتراق لكن لا يقفز منه بل يدفنه تحت جلده كأنه يحضّر للشتاء معركةً لا تُرى. منذ العواء الأول لم تتقاطع السيوف عليه بل تكالبت عليه الأحجار فأدار ظهره …

أكمل القراءة »

ما بيكملش العذاب/بقلم:شيماء عبده

إيــش فيني؟ هل هوا قلبي وذاب؟ أم جروحي هي سبب هذا النحيب أو ظنــــوني حين شافتني مصـاب قرّرت لي من مشــــافيها طبيـــــب زاد من همّي، وجـــــاني إكتئــــــاب واعتزلت النّــاس، فالواقع غريـــب من حيـــاتي ما بيكملش العـــــذاب كلّ ما بــانت نجومي بــــا تغيــــب واتّضح لــــي أنّ من حولي ذئـــاب والمصيبة من نوى جرحي يصيــب شفت منهم من”غرس فالجرح نـاب” وانتزعتـــــه بعد …

أكمل القراءة »

دواهي الليل/ بقلم:احمد منصور الصبري

لا تلوموا العرب لو ذاقوا العذاب كلهم تحت الوصايه كالربيب أمرهم خاوي ولا له من صواب تلعن الباغي ولا به  من يصيب من يصيغ الوصف في فمّ الجراب والجوى يكوى بناره واللهيب و عروبتنا لها ألفين نقاب من عشقها دان فيها للغريب لا بسه درعه و مصون  والحجاب منْجل الباغي سنانه بالغبيب ويُنادي من يوفّي للنصاب يسرق الأحلام من عين القريب …

أكمل القراءة »

يا أمير الغيد/بقلم:إبراهيـم البرهـوم

ياحبيب الروح ما هـــذا الغياب لامتى بالله عـــــن عيني تغيب ما يفيــــد ياخل هذا الانسحاب كيف لي من قلبك الغالي أخيب كم مشينا كم على وادي الصباب وحملنا ذلك العشــــــق العجيب ونسجنا حلمـــــــــنا الغالي ثياب كنت فيما كنت من روحي قريب ما جرى قد صرت طاير بالسحاب بعدما قلبي بعشقك قــــد أصيب هــــات لي وصلك ودلعني ثواب أنت وحدك سعد …

أكمل القراءة »

وداعًا لمن لم يشبهني/ بقلم:يحيى عزالدين

أنا؛ انا لا أكره، اجيد الرحيل، اسامح ولا أنسى، قليل الكلام ، *هل هناك من يشبهني؟!* انا ليس لي أسرار، وأعشق الصراحة، وأكره المظاهر الخادعة، والأحاديث المبالغ فيها، وابغض التعصب المقيت، *فهل أجد هنا شخصًا مثلي؟!* يشبهني؛ ويعشق اللون الأسود، يعشق الليل، يعشق الوشاح الأسود، يميل للشعر الأسود ، يختار العزلة السوداء، يفضل الصمت ويتابع من بعيد. لا يتدخل في …

أكمل القراءة »

خاب ظني/بقلم:أكرم شايع

ذاب قلبي في هوى الغزلان ذاب وابتلا بالحب من بعد المشيب حل طيف الحب فوقي كالضباب واستوى قلبي لمن أهوى خصيب رغم بعدي عن ربيبات الحجاب هام قلبي في هوى أغلا حبيب ما حسب للحب وابعاده حساب ما عرف أن الهوى أمره تعيب يجعل العاشق حياته في عذاب جرَح قلبه بالهوى ما له طبيب لاجل خلي قد تحديت الصعاب واعليت …

أكمل القراءة »

عام تجلى/بقلم:عبدالله الحداء

عام تجلى وانجلى عام عامٌ مضى وتسارعت أيامه وتضاربت في حسبتي أرقامه عامٌ تولى والجراحُ وليدةٌ ونديةٌ في مقلتي آلامه عامٌ تهاوى والسنين ألوكها وتلوكني في شدقها أوهامه عامٌ يتيمٌ منذُ أولِ وهلةٍ وبه الأديبُ تكسرت أقلامه عامٌ به الطير ُالمغردُ صامتٌ وحبيسةٌ في جوفهِ أنغامه عامٌ به الطفلٌ الرضيعُ مشردٌ وقتيلةٌ في عينهِ أحلامه عام تجددَ والقلوبٌ بريبةٍ والعقلُ …

أكمل القراءة »

شعور محجب/بقلم:شادية الصلاح

شعور محجب دون أي مراد كنّت أطلق النار في القلب لكي ينخرس الوجع ويموت الألم، الذي يشجعه على البكاء، لكن الشعور يبرز الوجع بلا حجاب وهو مدفون، في جسدي، محجب أحياناً بشال طويل أمام الملأ، لكنه متوحّش، يكهرب الجدران من دون أي قصد، دون إقتلاع الوجع من جذر الرِّيح التي تعصفها الجغرافية عنوةً وقهرًا، هنا حيث لا يبلغ القلب إلى …

أكمل القراءة »

أسلك طريق الود/بقلم:محمدحمود الغيثي

لا تضرم النيران في طقسِ عَاتِ أحسُبْ حِساباً وابتعدْ عن أعادِ أتركْ معاداةَ الورى بالوشايات واحذرْ مِن الحمقى ومن شر غادِ واسلكْ طريقَ الودِ . رَحْل المُشاةِ يبقى وداداً في قلوب الشِدادِ حتى ولو جُزتَ الفيافي بساعات الصبرُ مفتاح الفرج يا ودادي بالصبرِ والأخلاقِ كُلِ المودّات بين الورى في وقتِ لَم الأيادي كم مِن فتى كم قد غوى في المتاهات …

أكمل القراءة »

مرافئ التيه الأخير/بقلم:شيماء الزغافي.

كُنتُ مدينةً من نداءٍ لا يُجاب، طافت بي الأرواح كما الريح في دروبٍ منسيّة، كل بابٍ فتحته، كان وراءه ظلّي ينهار، وكل نورٍ لحقته، كان وهماً على هيئة نجمةٍ مطفأة. كنتُ أبحث عنك، في بقايا الحكايات التي تآكلت أطرافها من كثرة النحيب، في دفاتر النسيان، في الطرق التي لا تعود إلى شيء، ولا تفضي إلى أحد. أخبروني أنك هناك… في …

أكمل القراءة »

شـمــوخ/بقلم:رؤى المخلافي

يجلس في ركنه المعتاد، في شارع لم يبقَ فيه إلا قطع زجاجية تملأ أرصفته. تلك البناية التي أمامه هي أيضًا متناثرة أحجارها، كروحه التي تناثرت بسبب القصف الذي تعرضت له المدينة في الأيام السابقة. مررت من أمامه بوجه شاحب، حزين، فقال لي: “لا تخافي يا ابنتي، ما زالت مدينتنا زاهية وجميلة، وكل هذا الخراب ما هو إلا كالشوك الذي يكون …

أكمل القراءة »

شريك الروح/بقلم:رشا السيد أحمد

ما لروحي عن روحكم بديل و ما بدلها البعد في الروح تبديل يا شريك الروح هبني فسحة فالقلب معك و لغيرك لا يميل منذ سرقت القلب ما عدت .. ارى سواكم في الوجود جميل آواااه يا رعشة الروح اذا .. انتفضت بين يديه ريانة وتُطيل ليكن فردوسك فردوسا لروحي فأنا اشراقة لا تعرف التبديل لم أكن أنوي حبكم لكني وجدتني …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!