ماذا لو كان للوسائد أفواه تشاطر دموعنا الثرثرة، و للجدران أيد تجيد (الطبطبة)..؟! ماذا لو كان لليل قلب رحيم، و للظلام حبيبة يغار عليها من خيالات الأشباح..؟! ماذا لو كان الفقد كذبة درامية، و الحنين لمجرد الشعر و الكتابة، و كان الرجال صادقين جدًا و النساء خلقن لغير البكاء لغير البكاء..؟!
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2025
دَرْبُ الغوايَة/بقلم:رويدة جعفر
بَيْني وبَيْنَك صَبَاحٌ مُعَلَقٌ وقَافِيةُ تَنْتَظِرُ شَمْسَ عَينَيْكَ تَكْنُسُ خُصوبَةَ الكَلِمات تَتْرُكُ عُقمَها الأًعْمَى لَاشَيءَ في الأُفقِ سِوى حَبلِ أشواقي الطَّويل يَلٌُفُ عُنق سَماءٍ تَهذي بِكْ أيُّها المُتساقِطُ فِيْ كَمَطَرٍ أَليفِ فأنْبُتُ وَرْدَةً حَمْراء في طِينِ الجنَّةِ بإذْنِ المَاءِ يَعودُ الزَّمَنُ بَيْنِي وبَيْنَكَ إلى لُجِّ البِدَايةِ نُعيدُ تَرتيبَ الصَّبَاح نَرفَعُ صَلاةَ العاشِقينَ فَفي مِحْرابِ الشِّعرِ نُسقِطُ القَوافِيَ الخَرْسَاء اِخلَعْ جِلْدَكَ …
أكمل القراءة »أيقنتُ شكِّي/بقلم:أحمد نناوي (مصر)
أيقنتُ شكِّي فاتّبعتُ يقيني وكأنَّ هذا الكونَ من تكويني جسدي هنا ظلِّي هناك فمن أنا؟ لا شيءَ إلا قبضةٌ من طينِ روحي على كفِّي وأزعمُ أنني ملكٌ معي في المُلكِ ما يكفيني وكأنني والوصفُ ليس يخونني أسدٌ على الدُّنيا فقدتُ عريني حسبي من الدُّنيا بأني شاعرٌ هذا هو الأمرُ الذي يعنيني ما زاغَ عنِّي لمْ يكُنِّي؛ هكذا أطغى على عينِ …
أكمل القراءة »من بلدي/بقلم:عبدالله عجوه
حطّتْ على شاطئ خيالي من بلدي ، من ذرا جبالي حسناءُ قد ملكتْ فؤادي شقراءُ من بشرِ الأعالي فنّانةٌ ترسمُ الأماني تعلمُ بالسحرِ والدّلالِ أديبةٌ تفقهُ المعاني مُطاعةُ اللحظِ والجمالِ غرّاءُ فرعاءُ في بياضٍ تعرفُ بالحربِ والقتالِ قالتْ : أترغبُ في رهانٍ إنِ انتصرتَ لكَ وصالي وإن خسرتَ لكَ فخرٌ أنّكَ كنتَ في نزالي ……….. أمطرتُها قُبلاً وضمّا قبل جوابي …
أكمل القراءة »جئتك/بقلم:مهند عمر ( السودان)
جئتُك.. وذاكرتي خالية من كل النساء قبلكِ حتى تلك التي واعدتني وقالت غدًا ولم تأتِ غدًا حذفتُ رسائل اِعتذارها لي ولم أعُد أُفكِرُ فيها ولا غدًا جئتُكِ.. وقلبي خالٍ من كل النساء قبلُكِ إلا من بضعِ ندوبٍ لعلاقات عابرة من صُنع كيد الفراغ وبضع شوائب كانت فيما مضى أصدقائي المقرّبين جئتُكِ وكلي برئ من كل النساء قبلكِ شفتاي لم تلامس …
أكمل القراءة »على أحبال الشوق/بقلم:يزن السقار (الأردن)
على أحبال الشوق أعلّق ذاكرتي و اترك للريح فرصة اللهو الجسور لا يباس يأتي بل غيمي يشتي ملامحك أقاصيص زنبقك صوتك الهارب من حنجرة الخجل غنج الفنجان على شفاه الأمل ثرثرات حافياتك في حدائق القصائد مزاج دنان نونكِ لهجات خريرك و الحرير اشتي فتصيج تربة المجاز بكل أسمائك العطرية و تندد البلاغة بقصور انفجار المسّ و همس المساءات العصية
أكمل القراءة »كفاكِ/ بقلم:حيدر غراس ( العراق)
كفاكِ تقايضينني بالشِّعر، من أوهمَكِ أنّي اكتبُه كلُّ ما ذُكرَ من شعرٍ لايتعدّى جرائمَ حبرٍ أرتكبُها على الورقِ لشَعرِ صدري قولتُه ،بذلك يزدادُ قتامةً كلما انسلَّت فارزةٌ راحت تتدحرجُ على سُرَّتِك بدعوى أنها سلةٌ لجمعِ القُبلِ اللوثاتُ التي تمر،ُّ بالنُّصوصِ ماهي الا لوثاتِ دروبِ الطين ِ التي نعبُرُها حيث صباحاتِ المدارسِ الباردةِ لذا تجدين أكثرَ النصوصِ ملطخةً بستينَ ألفِ لوثةٍ …
أكمل القراءة »/ رغم أننا كالأرض /حسن هورو (سورية _ هولندا)
/ رغم أننا كالأرض ذرة أمام أي نجم/ الفراشة التي تحترق بناركِ وتعيد الكرة هي ذي أنا لأنني لا أستلذ بالمياه الدافئة ولا بالباردة ولا أحب الثلوج ولا تحت حرارة الشمس التي دون الاحتراق إذاً حبكِ ملاذي الأوحد ومثواي بكلا الحالتين وسبق لي وقلت في بداية قصيدة : أيتها المرأة لا وجه التشابه بيننا انما بكلانا تخلق الحياة سأضيف هنا …
أكمل القراءة »مدرجُ العشِّاق/بقلم:عبدالرحمن حسن
توارى قليلًا عنْ مداهُ وأنْشدا ونادى ولا شيءٌ تداعى سوى الصَّدى على رِسلِهِ في الغيبِ غابَ كنجمةٍ ومن شُرفَةٍ ما مِنهُ عادَ مجدَّدا تنحَّى عنِ الأسماءِ كانَ ولمْ يكنْ سوى نطفةٍ في الغيبِ حينَ تسرمدا تجلَّى كثيرًا كمْ تجلَّى وكمْ رأى؟ وللوردِ رأيٌ غير ما قِيلَ في النَّدى تمنَّى على الأشواقِ أنْ كانَ خاليًا وأنْ ليتَهُ لو ظلَّ ما ظلَّ …
أكمل القراءة »هُزي بِجذعِ الشوق/ بقلم:زكريا الغندري
لمّا رأيت ُ الشَّهد بين أصابعي مُتقاطراً كالمزنِ فـوق شفـاكِ أسبلتُ من شغف اللقاء مدامعي وودتُ لـو أبقــى أسيــرَ هـــواكِ جودي عليَّ بشربة ٍ كي أرتوي إنـي هـنا متعطــشٌ للقـــــاكِ صبّيْ مِن العسلِ المُصفى قطرةً تُطفي لهيب تعطُشـي وجفـــاكِ وضعي يديك على يدي لنرتجي سُبل الوصـال وتحتمـي بصبـاكِ غني معي شجنا يفوحُ صبابة وتمايلــي-طــرباً-يعـــمّ رُبـاكِ هزي بجذع الشوق أشواقي انثنت …
أكمل القراءة »نَحْوَ آفَاقِ السِّحْرِ والصَّفَاء/ بقلم:حمدي الطحان(مصر)
اغْسِلِينِي يَا سَمَائِي مِنْ هُمُومِي طَهِّرِينِي واقْبَلِينِي فِي الأَعَالِي إِنَّ قَلْبِي وَمْضُ حُبٍْ وحَنِينٍ و اشْتِيَاقٍ و انْتِظَارٍ و انْشِغَالِ عَاشِقٌ أَهْوَىٰ النُّجُومَ الزُّهْرَ تُهْدِي سِحْرَهَا الأَخَّاذَ فِي جَوْفِ اللَّيَالِي تَسْكُبُ الأَنْوَارَ فِي رُوحِي فَتَصْفُو كُلُّ أَنْحَائِي ، وتَرْقَىٰ لِلْجَمَالِ هَائِمٌ يَرْتَجُّ نَبْضِي مِنْ غَرَامٍ فَاقَ فِي طُغْيَانِهِ حَدَّ الخَيَالِ كَمْ أَرُومُ الرَّكْضَ فِي طُهْرٍ وسِحْرٍ و صَفَاءٍ و بَهَاءٍ …
أكمل القراءة »هل كنت الطريق/سعيد العكيشي(اليمن)
منذ حظٍ عاثر، وأنا معلَّق بحبل غسيلك، كلّما حاولتِ تجفيف ذكرياتك بشمس الانتظار، بلّلها مطر الحنين، منذ قمرٍ ساطع وكمشة نجوم، وأنا أبحث عن اسمي في العتمة، كلّما ناداني غيابك أجبتُ بصمتٍ أكثر عمقًا، مرّت بي أمطارٌ كثيرة لم تُبلّل رأسي كنتُ أُدحرج حصى رغباتي صوب نافذتك، كلّ النوافذ التي فتحتُها كانت تفتح على جهات الريح فأجد ظلي معلّقًاً في …
أكمل القراءة »