أرشيف سنة: 2025

غُربةُ العيد/بقلم:إبراهيـــم البرهــــــوم

في روعةِ العيــدِ يا أبهى ابتسـاماتي أُهديــــكِ رُوحي وَ أشواقي وَ أبياتي من مزهــــريَّاتِ أفراحي ٲُصمِّــمُهــــا وَ مِن تراتيــــــلِ عِشقي مِن ملفَّاتـــي كــَـنسمـــةِ الفجــــرِ ٲبعثـُهـــا  مُعتَّقةً بِقُبـلــــةٍ  تحتــــوي  بالــسِّرِّ  آهـــاتي بنظــرةٍ مِن عُيـــونِ العشقِ ٲصنعُــها كَوَردةٍ تحتـــوي ٲحلـى حكـــايـــاتي بِقُبلــةٍ مِن فَمِــــي لكِ ٲنتِ ٲُهديهــــا فيها سأرسـُــــمُ أحلامي وَ غــايـاتي العيــــــــدُ ٲقبَلَ لكنِّــــــي ٲُشاهـِــــدُهُ مِثــلَ الخياْلِ الذيْ ٲحياهُ فيْ ذاتـــي …

أكمل القراءة »

أفراحٌ وأتراح/بقلم:آمنة الموشكي(اليمن)

تَغفو الوُرودُ على ضِفافِكِ حينما تَرنُو إلى روضِ الجَمالِ على القِمَمْ وأنا أُنادي من سَعيرِكِ أرتجي نورَ السَّلامِ على جَبِينِكِ كالعَلَمْ وأَسِيرُ في أَفْياءِ أَحزانِ الرُّبَى علِّي أرى أَفراحَها نَهْجَ القَلَمْ في كلِّ أرجاءِ البلادِ تُزَفُّنا بُشرى اتِّحادِ صُفوفِنا مِن كلِّ فَمْ والخافِقَيْنِ بشرقِه وبغربِه يُهدي الزُّهورَ لِكُلِّ حُرٍّ مُحتَرَمْ وأنا وأَفراحي وكلُّ جَوارِحي نَنْفِي الجِراحَ وكلَّ أَتراحِ الأَلَمْ ونَمُدُّ …

أكمل القراءة »

أرواحنا المتنمرة/بقلم:خالد القاضي

يا ترى إلى أين تذهب أرواحنا المتنمرة عند كل مساء؟! ما الوجهة التي تؤممها؟! وماذا تفعل فيها خارج أجسادنا المتصنمة كحبات خردل لا حياة فيها سوى الرائحة؟! أرواحنا لم تعد تهتم بنا أو تأخذ رأينا في الخروج منا أو لا تتركنا لحالة شعورية من الخفوت المهدهد بنفخة ذكريات خفيضة أو نسيمات أحلام مستحيلة ونحن كشعلة شمعة ذاب كيانها وهي الآن …

أكمل القراءة »

والدة شهيد/بقلم:د. ميسون حنا( الأردن )

والدة شهيد ولدي الحبيب، أرقد بسلام، لروحك الطاهرة عبق وريحان، سامحني لعجزي، حولي دمار ورماد ودخان … لا وردة في حوزتي أزين فيها التراب الذي احتواك، لكن أنا الجريحة في روحي أحمل لك. أرق مشاعري ومحبتي، هذه ثروتي، أرسلها لك عبر الأثير، ستصلك يا ولدي غير منقوصة، يد الاحتلال لا تصل إليها. رغم إفقارنا المادي، ودمارنا إلا أننا أثرياء في …

أكمل القراءة »

عزف على وتر الجمال/بقلم فاطمة حرفوش (سوريا)

على وترِ القصيدةِ أعزفُ كل يومٍ لحناً للحبِ يموجُ بألق السحرِ لحناً بهياً عذباً شجياّ ممزوجاً بنبض قلبي وبكل جوارحي لدنيا الجمالِ والحبِ والسلامِ أغني أعتقُ خمرةَ الحبِ بروحي فيفوحَ شذاها بكلِ روضٍ ودربِ خمرةٌ سكبها الله بشغافِ القلبِ فأعيدها معطرةً بشذى نفسي أغنيها لحنَ خلودٍ وتحيةٍ لفضلِ الله وشكراً لعطاءِ السماءِ ولنعمةِ الحياةِ وللبشرِ من كلِ صنفٍ ولونِ وأنشرها …

أكمل القراءة »

قارِئَةُ الفِنْجانِ/بقلم: دعاء الأهدل

تَقُولُ لي قارِئَةُ الفِنْجانِ: الرَّقْمُ الصَّعْبُ الَّذي يُمَثِّلُني: سَبْعَةٌ، حِينَ وُلِدْتُ، وَحِينَ ارْتَدَتْني قُبَّعَةُ العِلْمِ آخِرَ مَحَطّاتِها، وَحِينَ عَقَدَ الحَظُّ صُلْحًا مَعي مَرَّةً واحِدَةً، وَحِينَ انْفَصَلْتُ عَنْ أَحْلامِ الحُبِّ الوَرْدِيَّةِ الكاذِبَةِ، وها أَنا الآنَ تَمُرُّ عَلَيَّ الحَياةُ بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الخَلاصِ مِنْ مَشاعِرِ الحُبِّ. أَخِيرًا، قالَتْ لي: إِنَّها طاقَةُ نَصْرٍ عَلَى فُلولِ الشُّعورِ. تَكْشِفُ لي قارِئَةُ الفِنْجانِ سِرًّا: بِأَنَّني أُنْثى …

أكمل القراءة »

السِّرُّ فيك/بقلم:أحمد نناوي

السِّرُّ فيك وظنِّي أنك السِّرُّ فقُل لذاتِك: حسبي أنني حُرُّ وقُل لغيرِك: سمَّاك الزمانُ أخي إنْ مسَّكَ الضُّرُّ حتمًا مسَّني الضُّرُّ هل تعرفُ اللهَ حقًّا؟ ما اليقينُ إذًا؟ وما الترددُ؟ ما الإقدامُ؟ ما الفرُّ؟ اللهُ أصدقُ ظِلٍّ يُستظَلُّ بهِ واللهُ أقربُ ما يرجوهُ مُضطرُّ فقُل لذاتِك: لا معنى لفاكهةٍ مثيرةِ الشَّكلِ لكن طعمها مُرُّ وقُل لغيرِك: لسنا آخرين؛ أنا وأنت …

أكمل القراءة »

سلطان الهوى/بقلم: الشَّاعِر فيْصَل النَّائب الهاشِمي

سَأَلْتُها: هَلْ يُرُوقُ الشَّوْقُ دُونَ هَوَى؟ وَهَلْ رَأَيْتِ حَنينَاً صادِقَاً وَهَوَى؟ وَهَلْ لِحَدِّ النَّوَى إِلَّا لَظى وَجْدٍ يَسْري بِصَدْري، وَقَلْبِيْ لَمْ يَعُدْ يَقْوَى؟ مَنْ يَسْكُنِ الرُّوحَ يَبْقَى رَغْمَ غُرْبَتِهِ، فَهَلْ لِقَلْبٍ بِغَيْرِ الحُبِّ مِنْ جَدْوَى؟ تَأمَّلَتْنِيْ وَقالَتْ: إنَّ ذَا عَجَبَاً، يَجُرُّنَا الشَّوْقُ مُخْتالَاً بِنَا زَهْوَى. فَالحُبُّ سُلْطانُنَا، يا سَيِّدِي، قَدَرٌ، فَلا يَضِيعُ بِهِ نَبْضٌ، وَلَاا يُطْوَى. فَقُلْتُ: مَهْلَاً، فِدَاكِ الرُّوحَ، …

أكمل القراءة »

في غيابك/بقلم :وجدان الشاذلي

مشبك شعر صغير، أو قارورة عطر فارغة.. في أوقات كهذه يمكن أن تصبح أداة قتل جيدة! هل تعلمين كم مرة نجوت بأعجوبة من أشيائك الصغيرة؟! || || في غيابك لا شيء يؤلمني عدا أن يمدد الوقت ساقيه في أرجائي ولا يلد أبدا خطوته الأولى!

أكمل القراءة »

صيفُ الغضب / بقلم:عائشة المحرابي (اليمن)

الإهداء إلى حرائر عدن وتعز في صيفِ الغضبِ العبوسِ والمسغبهْ تُقرعُ الأجراسُ تئنُّ الريحُ تعوي في متاريسها الكلابُ عسسٌ وحراسٌ هنا وهناك ترتدي الجلبابَ والنُـقُـب تَلمعُ البروقُ تُجلجلُ الرعودُ ويصرخُ السكونُ بصوتهِ الناعمِ للجوعِ لا .. للقهرِ لا … والمتربهْ يتطايرُ الشررُ وأبقى في ذهولْ أهذا صوتُ تحنانِ الهديل؟! يشقُّ من أوجاعهِ كبدَ السماءِ مزمجرًا وهادرًا ماعادَ يخشاها خفافيشُ الظلام …

أكمل القراءة »

منذ انشطاري/بقلم:خليل نعمان

منذ انشطاري في القضيَّة صودِفْتُ بامرأةٍ ذكيَّة يصحو بعينيها صباحٌ عندما تأتي العشيَّة أخذتْ حياتي عندما كانت بأحضان المنيَّة فرأيتُ أحزاني تموت وكلّ أيّامي نقيَّة بدأت تعلّمني الكلام وكيف أحيا للهُويَّة ومتى أصيح وأين أصرخ كيف أخترق الشظيَّة ومتى أقاتل كي أفوزَ وكيف ترمي البندقيَّة ومتى تصافح للسلام يدي، ولا تغدو ضحيَّة وتعلِّم المرء الحياة كأنّها جاءتْ نبيَّة لم ألق …

أكمل القراءة »

متى نستطيع التنزهة بسلام في شواطئنا؟

بقلم :مسعود عمشوش عبثا حاولت عصر اليوم أن أجد مكانا مناسبا في كورنيش قحطان الشعبي لأجلس فيه مع العائلة، بعد أن تبيّن شدة الازدحام في حديقة عدن مول وحدائق ميركور. فمن بعد فندق ميركور وحتى مطار عدن كان الساحل مليئا بالمخزنين والمشيشين، بعضهم افترش الساحل وبعضهم جلس بجوار سياراته. ومرة أخرى تبيّن لي مدى الغياب التام للدولة وتحديدا لوزارة الداخلية …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!