أرشيف سنة: 2025

دنـا منـا/بقلم:حسام النمس (اليمن)

زامخـتروش دنـا منـا وَقـالَ أَنا فـالعيش طـابَ لنـا وَللمُلـم بنا أَزبخشنا طلعت وَفي الربى ارتفعت بالمرســلات سـعت حقائقـاً وَكنـى كَأَنَّهـا قمـر يَلهـو بهـا النظـر يَزهـو بهـا القـدر مكشوفة علنا قدســية ظهــرت وَبالسـرور سـرت كالــذاريات ذرت فـأَمطرت مزنـا فجـر الطلـوع عَلى أَبيات كل ملأ مـاء لنـا وَكلأ نـور لنـا وَسـَنا خـود بشـائرها مـا قـالَ خاطرها تـاهَت عشـائرها بمـا روتـه لنا ســامية …

أكمل القراءة »

قصيدة حب بغدادية /بقلم:عبد العظيم فنجان(العراق)

كانت لكِ القدرة على رمي أحضانكِ لاستقبال قفزتي ، لكنني كنتُ الكرة الطائشة ، لا اجيدُ إلا الارتطام بالنوافذ . كان ذلك يكسرني ، وكنتِ تجمعين شظاياي ، كأن نصيبي من الشقاوة هو نصيبكِ من الحب ، كأن ذلك شدّا من الشَعر بين مجرّتين من الضفائر ، أو عراكا بين دقات الساعات التي توّجتنا طقسا من مطر الركض خلف الغيوم …

أكمل القراءة »

/قُصاصاتُ ورق/بقلم:وداد الواسطي(العراق)

لم يَكُن غيابُك هو الذي خَدَشَني وأسرف في قتلي بل الرّايات البيض ألتي عَلّقتها على قلبي، ولم تكُن القصائد هي التي امعنت في إذلالي بل حبرُ قلبي الذي دَلقتَهُ على حروفها. لا أريد أن أفعلَ شيئا لهذا الغياب أريدُ فقط أن أقطُفَ ثمرَهُ، ولا أريدُ لهذا الفراغ أن يتّسِعَ فَيَبتلعني. أتعرف يا صديقي كثيرا ما يدهسني الوقتُ فأصحو بعد فوات …

أكمل القراءة »

أمي/بقلم:فخر العزب

لم تكن تكتبُ الشعرَ أمي ولم تقرأه ولكنَّ لحظها ما أخطأه كنتُ أؤمنُ أن الكلامَ الذي تنتقيه لأقوالِها إن تقولْ كلامٌ بليغٌ يزيلُ العقولْ ليس بالشعرِ لكنه ساحرٌ في متونِ البيانِ فسبحانَ سبحانَ من هيَّأه لم تكن تكتبُ الشعرَ أمي ولكنها كلما أبصرت قدحَ البوحِ يفرغُ من سحرِهِ أتت نحوهُ ببليغِ الكلامِ لكي تملأه وكانت تحنُّ على البوحِ تحضنه كغلامٍ …

أكمل القراءة »

شفرةُ امرأةٍ لا يراها سواها/بقلم:عائشة بريكات(سوريا)

لم تكن تجيد الصراخ كانت تَذبح الفكرة بسكّين اللغة وتدفنها تحت جفنٍ لا يرف كلما اقترب رجلٌ من خطّها الأحمر أمطرت عليه سُخريةً نبيلة ثم علقت صمتها على خاصرة المجاز وقالت له: مكانُك في المعنى لا في اللمس لم تكن قاسية لكنها كتبت على راحتها بمدادٍ غائر: المسافة رحمُ الكبرياء كل شيء فيها قابل للانكسار إلا حدودها فقد ورثت من …

أكمل القراءة »

ضعي كحلاً/بقلم:محمد الدمشقي (سوريا)

ضعي كحلاً على الرمشِ عسى تنهيدتي تمشي وصبِّي كأسَ أمنيةٍ بها ليلَ الأسى غُشِّي وفوق العشبِ أزهاراً وعطراً عاشقاً رشِّي فحلمي نام مقهوراً كعصفورٍ بلا عشِّ وأشواقي مبعثرةٌ كأكوامٍ من القشِّ إلى النيران ريحُ الموتِ تحملها بلا نعشِ بلا وجهٍ أسيرُ إلى سرابٍ مقفرٍ هشِّ يكبِّل رقصتي قلقٌ يطاردُ لقمةَ العيشِ وتلهثُ كلُّ أيَّامي وراءَ الوهمِ والقرشِ فمرِّي بين آهاتي …

أكمل القراءة »

كَرِيشَةٍ فِي مَهَبِّ الحُزْنِ قَلْبِي/بقلم: حمدي الطحان (مصر)

( عَلَىٰ قَلَقٍ كَأَنَّ الرِّيحَ تَحْتِي ) كَذَاكَ أَكُونُ فِي دُنْيَا الأَنَامِ غَرِيبٌ ، والمُنَىٰ قَدْ عَانَدَتْنِي يَكَادُ الفَرْحُ يَهْرَبُ مِنْ أَمَامِي وذِي اللَّيْلَاتُ قَدْ حَفِظَتْ سِمَاتِي و تَعْرِفُ وَقْعَ خَطْوِي فِي الظَّلَامِ و أَنْفَاسُ السَّنَا قَدْ أَنْكَرَتْنِي وقَدْ لَمَحَتْ عَلَىٰ شَفَتِي ابْتِسَامِي كَمَا الأَطْيَارِ لِلْآفَاقِ أَرْنُو و يَعْظُمُ لِلْمَدَىٰ الغَافِي غَرَامِي وأََعْشَقُ شَمْسَهَا تَحْنُو و تَقْسُو و تَصْفَعُ جَبْهَتِي …

أكمل القراءة »

كافْ نُونْ/بقلم:زاهر حبيب

وأَذَّنَ الـشِّـعــرُ لَـمَّـا اكــتَـظَّ فــي رِئَـتـي: مِــن الـفُـقـاعاتِ كُــن يـا أنــتَ تَـبـرِئَتي كُــن لـي فَـضـاءً وكُــن ظِــلًّا لأُحـجِـيَتي وكُـــن صَـــلاةً بــهـا اسـتِـغـفارُ سَـيِّـئَتي إنِّــي لِأَلـقـاكَ هَــدهَــدتُ الــزَّمـانَ وقَــد أحــيَـا بــكَ الـغَـيبُ تَـسـبيحاتِ دَأدَأَتــي نَـفَـختُ مَـعـنـاكَ فـي صَـلصَالِ فَـلسَفَـتي فَــصَـفَّـقَـتْ فــيــكَ أعـيـادي وتَـهـنِـئَـتي وحِـينَ أبحَرتَ فـي لَحني.. هُـناكَ غَـدَتْ كُـــلُّ الــفُــقــاعــاتِ أَوزَانًــــا لِــتَـأْتَـأََتـي فَــاجـعَـل مَـرَايــاكَ أَوطَــانًـا أُغَـــنِّ بـهـا واجـعَـل قَـوافِـيكَ “فِنجاني” …

أكمل القراءة »

لم يهزمني شيء/بقلم:يزن السقار (الأردن)

لم يهزمني شيء كما هزمتني الذاكرة كلما تيبّس عود بي أخرجت من جواريرها صورة لأغصان زيتوني العتيقة فركت أمام عيني معنى الأخضر و قالت لا تنسى زيت المعنى فوقها كيفما تعكّرت رؤاي تحرّشت بحبل البداهة و ضحكة الاحتمال و قالت كنتَ صيادا بري يا فتى لا يثار له فريسة كلما اقتنعتُ أن لا وقت للنرد ألست المراهن الجسور كنتَ تقول …

أكمل القراءة »

و ما القلب لولا عشقك/بقلم:رشا السيد أحمد(سوريا)

أنت والقمر أغنيتي .. كأنيْ شعاع الفجر أسابق المسافات أبحر في كل الجهات قصيدة في المطلق كيف لي أن أحلق فوق كل تلك المسافات ويدك بيدي وعطرك يتخلل القصيدة بكل حروف الأبجدية ولا يرتعش فؤاد في المساء جلست على شرفتي أطالع وجهك مطلا من وجه القمر لست أدري من كان فيكما يضيء الآخر لكن ضياء بسمتك كمنارة تشدني إليها أنى …

أكمل القراءة »

قراءة في بكائيات غزة/ بقلم: الدكتورة ميسون حنا

بكائيات غزة: في جوف الألم حيث تتكسر الكلمات بقلم الصحفي نضال الخليل أن تقرأ هذا الكتاب لا يعني أن تلتقط صفحات تقرأها عابرة بل أن تغوص في فجوة زمنية لا تنضب حيث تتشابك حياة وموت وحيث يصبح الجرح المستحيل حكاية وجودية ترفض الاختزال. هنا لا تمضي الكاتبة في رص الصفوف أو التماهي مع الخطابات الجامدة بل تسير على حافة الانهيار …

أكمل القراءة »

القيادة متعبة/ بقلم:ماجد الكناني

إحفظ عني هذا الهراء فإني لا أضمن نفسي هل أبقى إلى الغد أم إن التشويش الكبير والإحباط الممنهج سيسيطر عليّ أشعر كأني كويكب صغير تائه في درب التبانة. هزل وهراء ورب الكعبة، لذلك إسمع عني هذا التخبط لأن الحياة لن تقف على باب أحد ستستمر ولو كلفها ذلك فناء البشرية كلها. اليوم عرفت معنى كلمة هائم التي تكثر أنت من …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!