أرشيف سنة: 2025

ألا يا قلب/بقلم: أكرم شايع

الا يا قلب كم جهدك مواجع كل يوم واحزان وكم جهدي أنا اتحمل عنا همك واحزانك يُمر الوقت من عمرك وفكرك دايماً سرحان تحلق به على العالم وانته داخل اوطانك ومن شافك يظنك يا فؤادي للسلا عنوان ومنتوج السعادة يحسبونه وسط دكانك وما يدرون يا قلبي بأنك مثلهم زهقان تخبّي الهم في صدرك وتظهر وجه سلوانك فمرة تشتكي طيشك وعشقك …

أكمل القراءة »

شــــيء /بقلم: راجح مهدي المحمدي

من الوجه القاتم أتى الوجع الوجع الذي إصطحبناه من الرصيف إصطحبناه من ذات الشارع تقريباً الذي نبذناه وظننا بأننا عدلنا مزاجه وروضناه نقفل أوراقه القاتمة نُؤرشف آهاتنا القديمة على رفوف التسامح ندسها في أدراج النسيان وبنا ما بنا نهبه ورقة بيضاء وصكاً من غباءنا. نبتسم ونسترسل فيراوغنا ويتغلغل بخبث يتساحب بأفعوانية وينزلق في ناحية ما يتسرب في الشفق ويفتك به …

أكمل القراءة »

غردي ياحروفي/ بقلم:محمد نعمان هزاع (ابو نصار البريهي)

غردي ياحروفي في سماها وبوحي واعزفي لحن حبي بالهوى أغنيات واطربي من هواها قد سكن وسط روحي واجمل أقدار عمري وأجمل الأمنيات هي ملاذي دوا قلبي وبلسم جروحي هي حياتي إذا غابت يحين الممات وين تخطي وراها دايم اعلن نزوحي راضياً في ضياعي والشغف والشتات اااه لاغاب عني طيفها زاد نوحي صرت أبقى بلاها روح من دون ذات حبها قدملكني …

أكمل القراءة »

خِطَابُ الرُّوح /بقلم:إبراهيــــم البرهـــــوم.

يَا مَـــن تربَّعتَ في رُوحي وَ ذاكـــرتي! وَ صرتَ لي نسماتِ العشقِ في رِئَـتي ٲخذتَ رُوحي وَ كَم حاولتَ بعثـــرَتي حتَّى تمكَّنتَ من حِسِّـي وَ فلسفـَــتي ٲدخلتَني في دروبٍ لستُ ٲعـــــرِفُها عينــاكَ أبعـــادُها قـــــد شتَّتت لُغَتي روعاتُ عينـَــيكَ قادَتني بلا ٲســَـــــفٍ إلى حيثُ قد تهتُ فيهــــا لم ٲرَ جِهَتي! وَ صرتُ ٲمضِـي وَ ٲشواقي تُسيـِّـــرُني وَ كـم طـرحتُ على جفنَـيـكَ …

أكمل القراءة »

يافرحة القلب/بقلم: عبدالله معوضه(ابو جمال)

ابحرت في بحر حبك يا معذبتي اخذت من قعرهِ يا ويحه صدفا قصــدت لؤلؤةً يـــوماً فأخرجني صفر اليدين وقلبي صار مرتجفا لم ارتجِ لؤلؤاً يا خــير فــاتــنةٍ كل المنى بسمةً من ثغركِ وكفى يا فرحة القلب جودي بالقاء فما للقلب غيــركِ انــتِ من لهــا ألفا ان كان حظي عذاب البين يرهقني انتِ الدواء فكم دكتور قد وصفا قال الطبيب لأهلي …

أكمل القراءة »

طائر لم يولد/بقلم:غرام الجرموزي

حبيسة أفكاري أسيرة جراح الطفولة لا يخدعك صمتي ولا هدوئي فوراء ملامحي المستقرة امرأة مقيدة بفكرة لم يُكتب لها أن تولد تتزاحم داخلي براعم حياة تنبت على جدران سجني لكنني ما زلت خلف القضبان أحلم أن أكون طائرًا يحلق حرًا في فضاءٍ لا يعرف القيود  

أكمل القراءة »

أنا التي هناك/بقلم:رُبا أحمد”الراء”

أنا التي ترينها، جالسة في رأسي. أخبئ وجهي بين كفّي، لأني تعبت من كل الوجوه التي ارتديتها كي لا أُحرجكم بحزني. أنا تلك التي لم تخرج من القفص، لأني كلما حاولت، همست لي نفسي: “عودي، الناس لا يريدون وجعك”. كلما سكن العالم من حولي، ضجّ رأسي بي. وهذا القفص؟ ليس سوى أفكاري حين صارت زنزانة. أخطائي حين كبرت، وأحلامي حين …

أكمل القراءة »

صوتٌ لا يُسمع/بقلم:خالد الدهشلي

في أعماق الفكر، حيث لا يصل الضوء، يقبع ظلٌ صغير، ملتفٌّ على نفسه، كأنه بقايا صرخة لم تخرج، طفلة لا تبكي، لأنها تعلّمت أن الصمت أكثر أمانًا، وأمٌّ بعينين مغمضتين، ليست نائمة، بل تحاول إخماد العاصفة داخلاً. العقل ليس بيتًا هذه المرة، بل متاهةٌ مُظلمة، ضاعت فيها أحلامٌ صغيرة، ومرّت فيها سنوات الطفولة دون احتفال، تلك الطفلة التي تحبسها في …

أكمل القراءة »

سجين نفسي/بقام:نبيلة الجبري

غفوت في نومة فطالت ، وسرعان ما طاردتني الكوابيس والاحلام المزعجه لم يكن مجرد حلما بسيطا ولكنه حلما يشرح ما نعانيه في واقعنا. لم يكن عالم افتراضي بل كانت صورة تعكس الواقع الذي نعيشه في سجون أنفسنا . لا نحتاج أن نرتكب الجرائم لننسجن….. بدون حرية التعبير لا نستطيع أن نقول كلمة حق فلا فرق بيننا وبين من هم يقطنون …

أكمل القراءة »

لك الله/ بقلم:نعمان محمد عبدالله

لك الله يا مقلة الإنتباه أفيضِ علينا حروف الشفاه مُحياً يراودنا وصفهُ وفيه من الهم طبع الحياه فتاةٌ تفكّر في حالها وتغمض عينا لكيلا تراه على راسها خوذة الإتقاء وتخشى اتقاءً تُقاسي عناه وفي الدين راحتها والهدى سيحفظها من غُلوِّ القُساه ويثمر غصن الفؤاد بها ويبلغ في نضجه مبتغاه

أكمل القراءة »

أسيرة الحزن/بقلم:د.سبأ البعداني

أسيرة الحزن والأوجاع والسقمِ ولا تنام عيوني من لظى ألمي يا أيها الليل دعني صوب قافيتي علَّي بها أن ازيح الهم بالنغم سجل حروف الجوى من إصبعي جُملا واكتب مواويل أشجاني أيا قلمي سجينة في دجى الأفكار تحرقني فتضرم النار من رأسي إلى قدمي  

أكمل القراءة »

في كوخ أفكاري/بقلم:سفانة دبوان

في عالمي الخفي هناك حيث أنا وأفكاري، أقع أسيرة خلف قضبان الوحدة، وخلف سراديب العالم الموحش. أصبحتُ مكبلاً بأصفادٍ لن تنجو كفَّيَّ منهما. هناك اعتدتُ مكوثي المؤبد، بهيأتي الشبابية، وبنموي المنعزل، حتى أصبح الثلج يتخلل رأسي، ويمحو لونه الملكي، وأصبحت التجاعيد تخط بدءًا بأناملي، ومن ثم أعضائي انتهاءًا بالروح التي لم يتبقَ منها شيءً سوى الصدى المنبعث من خلف القضبان. …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!