قرأت جملة تقول ” أتدري ما معنى أن يتعب البحر” وحقيقة تفكرت كيف للبحر أن يتعب ، وقاعة أعمق من أن يرى ،وسطحه أوسع من أن يحاط.. كيف له أن يتعب ،أي سفينة تلك التي حطت على كاهلة.، أظنها أكثر السفن إبحارا عليه أو تلك التي كان يرتاح عند مرورها بعذوبة على صفحاته، لقد أعطاها الكثير من الحب والكثير من …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2025
دموعٌ عصيَّةٌ/بقلـم:أحمد حسين علي العاقل.
في ظل انشغاله بمعركة الحياة ،كان صوت زوجته يدك معاقل الوئام، فتسلل الفراق إلى حصون قلبه،ليكبل الشغف في كهفوف الخصام، حينئذ تساقطت أوراق المحبة،من سماء الذكريات،فهبت عواصف الأيام لتلقي روح الزوجة في رمال الوداع. تسابقت حروف التعازي إلي الزوج عظم الله أجرك رحم الله ميتكم كلنا راحلون هنا تزاحمت دموع الحزن في بوابة الألم،فأوقفتها جيوش المعاناة.
أكمل القراءة »نحن/بقلم:فخرالعزب
نحن العظام المحترقة في حفلة شواء دائمة ندور حول النار بأجسادنا العارية تحترق جلودنا لحومنا عظامنا ولأن الموت راحة لنا فنحن لا نموت. * نحن تراب الطرق يدوسنا العابرون لكننا لا ننزاح من مكاننا لا نستلذ الأمر لكنه العجز الذي يلازمنا كالظل. * نحن الأرق المناوب في عيون المتعبين نتثاءب لكننا لا ننام لأن الهموم تطلب منا دفع فواتير …
أكمل القراءة »أطفال الحمى/بقلم:آمنة ناجي الموشكي
غَنِّي على لَيْلاكَ في لَيْلٍ بلا صُبْحٍ يَلوحُ على الَّذي قد أَجْرَما يا صامِتًا في دارِهِ مُتَخَفِّيًا هَلّا سَمِعْتَ نِداءَ أَطْفالِ الحِمَى؟ لا أَبَ يَحْميهِمْ ولا أُمٌّ لَهُمْ تَحْنو عَلَيْهِمْ في المَجاعَةِ والظّمَا آمالُهُمْ ماتَتْ، وفي أَعْماقِهِمْ حُلماً، تَجَلّى عَاليَا كالأنجُمَا فَإِلى مَتى هذا السُّكوتُ؟ إِلى مَتى؟ والطِّفْلُ مَكْلومُ الفُؤادِ تَأَلُّمَا لا تَسْكُتُوا، إِنَّ السُّكوتَ خِيانَةٌ لِلدِّينِ والعَدْلِ الَّذي فيهِ …
أكمل القراءة »عانق حياتك/بقلم:منصر السلامي
عانق حياتك واحترم أحلامها وقل السلام إذا وقفت أمامها واقرأ على ذات الشعور قصيدة عصماء واحفظ في دماك عصامها من ردهة المعنى ستدخل شاعرا وتظل حتى تستعيد مقامها ومن النجوم ستحتفي بك نجمة بيضاء ترمي كي تراك سهامها ذات العيون الدعج تقرأ في الهوى شعرا لتسمع كالجميع كلامها وعلى بروج الأمنيات ستحتفي بك شمسها وتصب فيك غرامها تلك التي بك …
أكمل القراءة »حاوريني/ بقلم:تامر خالد
حاوريني…! كما تحاور الطيور بعضها، برقّةٍ وهدوءٍ جميلين. خاطبيني، كما يحلو لطائشٍ مثلي، عانقيني، كعناق السُّحب لقمم الجبال. اهمسي بصوتكِ الخافت: “أنا أحبّكِ”، ليتثلج قلبي كقنينة ماءٍ في أعماق المحيط. أقتربُ نحوكِ، بخفّي قدميّ، كـلصٍّ مشاغب، يحاول استراق قنبلةٍ بلا نونها، كمن يبحث عن النور وسط عبء الظلام، وعن البسمة في كآبة النصوص. تفوهّي بشفتيكِ الجمراويتين، تحدّثي عن كل شيء، …
أكمل القراءة »على حافة السؤال… كنتُ أنا/بقلم: بشار بن عبده المحرابي.
كنتُ واقفًا على حافة السؤال، أحدّق في هوّةٍ لا قاعَ لها، كأنّ الوجود قد انحنى ليُفسح لي مكانًا بين المتردّدين! يا لهذا الكون… لماذا لا يُفصح عن نواياه؟ ولماذا نُولد وفي صدورنا ألف استفهامٍ مكسور؟ أنا الكائن الذي مرّ على الدنيا مرور الكوابيس، حلمتُ كثيرًا… لكنني كنتُ أستيقظ دومًا على صياح الخيبة! قالوا لي: عشْ اللحظة… فقلت: كيف أعيشها، وأنا …
أكمل القراءة »جمالها أســطـوري/بقلم:سعيد الفريس
لا شــــك أن جـمـالـهـا أســطـوري؟ سـجـد الـجـمال لـثـغرها الـمـنـثـور (عـدنية) لــمــا سـمـعـت حـديـثـها خرجت جميع جوارحي عن طوري فـوقـفت أنصت فـي الـمـدى فلربما ورد الــصـدى سـمــعي بـلا دسـتـور لــكـنـهـا مـــــرت وكــــل قــصـيـدة بـفـمـي تــتـوق لــهـا وألــف شـعـور نـهـر مــن الـعـسل الـعـتيق بـثغرها وحـديـقة فــي صـدرهـا الـمسجور يـنـدى الـنـدى إن رفـرفت أجـفانها ويـفيض إن هـمست عبير الجوري وتـمـر إن دفـعـتك مـوجـة …
أكمل القراءة »خير الناس/بقلم:جميل الجراد.ي
صديقي من لأحزاني يواسي ومن يشتد به أزري وبأسي ومن لو جارت الأيام عني وهدتني المتاعب والمآسي أراه واقفا جنبي بصدق كأنه من يعاني أو يقاسي فخير الناس والأصحاب خل مفصل في الحياة على مقاسي وخل ليس مهتم بشأني كذوبا أو كمثله في القياسِ فلا خير بمثله في حياتي وحتما سوف تحذفه حواسي
أكمل القراءة »بدايتك المشوار/ بقلم:وليد الشرفي
بدايتكَ المشوار، تخطوهُ حالمًا ألم تدرِ أن الدَّرب.. درب النَّهايةِ ستشعرُ أحيانًا بموتٍ مفاجئٍ وبالرُّغم من موتٍ، ستحيا لغايةِ وتحيا لأن الموت لا شكَّ راحلٌ وأنتَ الذي رُحلتَ منذ البدايةِ وحينًا تريد الموت يأتيكَ راجيًا يُنجِّيكِ من بؤسٍ ومن ألف حالةِ ولكنها الأنفاس عُدَّتْ لوقتها وحاشا بأن تُنهى بنقص السَعادةِ فعشْ عمركَ المكتوب لله شاكرًا ولا تنسَ أن السُّعد رهن …
أكمل القراءة »سل عني/بقلم:جميل الجرادي
سل كرام الناس عني يا قليل الأصل أني سيد القوم كريم لم يخب في الله ظني أنفع الناس بصدقٍ دون منٍّ أو تأني كل أيامي سرور وهناء دون حزنِ إن أتاني الهم يوما أكتب الشعر، أغني أترك الهم لغيري أبتعد عنه بفني ما عصيت الله يوما أو هوتْ نفسي التدني سيد القوم كريم عاقل ضرسي وسني
أكمل القراءة »طعنة الأوركيديا/بقلم:حسين الأصهب
وردة الأوركيديا!! تبقى كما هي حتى إذا عُصرت تُبقي على لون الدهشة في كف الزمان تشبه أرواحا نادرة لا ندركها إلا إذا صافحتنا بالمصادفة تترك فينا لمسة تجعل عقارب الوقت تحني جبينها وتهمس هنا يبدأ الجمال.. هي أشبه بلحظة من إلهام رباني تنحل بها عقد النفوس وتبدأ مسيرة خيال بعيدا عن مرارة الإحتمال وعن صخب الواقع وقد لا تجتمع كلها …
أكمل القراءة »