أرشيف سنة: 2025

مفاتيح الجواب/بقلم:نعمان محمد عبدالله

سمعنا اليوم ألوان الخطابِ تبشّر اهلها بندى السراب من القنوات للآفاق بوحٌ ونلحظ ضجّة في كل بابِ وفي الجوّال حالات تحاكي مجالات تحيد عن الصوابِ حديث الناس في زمنٍ بريدٌ لواقعهم مفاتيح الجوابِ وفي الأجواء تحكمنا طقوسّ ملبدة و توحي باضطرابِ لِغزة عالمٌ أنكى و أقسى من الأحجارتنضح بالصعابِ وغزة للعزيز الحر عِزٌ يُعزّز وحدة بين الشبابِ عقود سافرت و …

أكمل القراءة »

إلى الغائبين عنّي/بقلم:محمد حمود الغيثي

لماذا لم تدق بالصبح بابي وتتركني أقاسي من عذابي تركت ديارنا يا حبيبُ سنيناً وهجرت حبي في زمان شبابي سأكتبُ في مراسلتي جوابي وأهديه إلى مَنْ ذكروا غيابي. وأشرحُ حُبّنا لَهَفَاً وشوقاً وعبر الجو … معطّر بالشَذَابِ. بصدقِ المفرداتِ مِنْ المعاني وتلطيفِ المشاعرِ في الخِطَابِ وتلميعٍ وتنميقٍ وَمَدْحٍ و وصلٍ للبعيدِ…. مع العِتَابِ. وأحْسَنّا بعونِ اللهِ صُنْعَاً وَطَهَرْنَا قلوباً … …

أكمل القراءة »

إلى أين؟/بقلم:عبدالله الحداء

إلى أين تأخذني أيها القدر العقيم ؟ أحلامي أنطفأت شموعها ، كطفل يتيم ، تحمل مسؤليات أكبر من حجمه . على طريق الأمل يتبدد طموحي ، لأصيرَ متسولاً للود ، كذي مالٍ وعزٍ افتقر فجأة ، وعليه دارت الأيام بالجفاء والقسوة ، أعظم من معتمد أشبيليا ، وأشبه بصدام في قفص الاتهام . مَن يُحاكم مَن ؟ وهل يتحقق العدل …

أكمل القراءة »

كَفَرتُ بالأَعرابِ/بقلم:يحيى الحمادي

أَمَّـا أَنـا فكَفَــرتُ بالأَعـرابِ وبِكُلِّ ما زَعَمُوهُ مِن أَنسابِ وبِكُلِّ ما كَتَبُوهُ مِن أَدَبٍ، وما غَصَبُوهُ مِن رُتَبٍ ومِن أَلقابِ وكَفَرتُ بالعُلماءِ، والعُملاءِ، والــ ـفُقَهاءِ، والسُّفَهاءِ، والكُـتّابِ وكَفَرتُ بِالسُّنِّـيِّ، والشّيعيِّ، والــ ــدُّرزِيِّ، والصُّوفِـيِّ، والوَهَّـابي وكَفَرتُ بِالخُطَبِ التي هي كُلُّ ما انتصَرُوا به مِن غابِرِ الأَحقابِ وبِكُلِّ مَن رَفَعوا (القَضيّةَ) خِرقةً وتَناصَـرُوا بمَسِيرةٍ وخِطابِ ورَأَوا (بِلِينكِنَ) ماضِيًا فتَثاقَلوا وكأنهم خُلِقُوا بلا …

أكمل القراءة »

عتاب وطن/ بقلم:ابراهيم حجر

لماذا كلما أغلقت بابي أمام هواك أشعر باغترابي؟ وأشعر بالغياب كأن موتا يحاصرني ويسكن في إهابي لماذا كلما أرخصت روحي لنيل رضاك تمعن في عذابي؟! وأشعر أنني من دون معنى بقائي أو ذهابي أو إيابي وتصلبني على جذع الليالي كقربانٍ لقطعان الذئابِ فيا وطنا هو التاريخ لكن هو الفصل الأخير من الكتابِ أناخت فيك قافلة الرزايا وولت عنك أشرعة الصوابِ …

أكمل القراءة »

سرب الشوق/بقلم:عبدالله الحداء

يقودني إليك شوقٌ لا تنتهي أسرابه ودٌ عظيم كله وصلابة أمضي إليك مرفرفا ومجنحا في عزة ومهابة أرنو إليك بناظري وبأحرفي وبكلما فيني أتيت ولوعتي خلابة هيا اضحكي وتبسمي بقدوم قلبي إنه عيدٌ أتى في لونه وثيابه فلتفتحي كل الدروب المغلقات لمقدمي إن الربيع لطلتي قد فُتِّحت أبوابه يا زهرة تسبي الربيع بحسنها هاقد أتيت إليك تدللي إن الحياة تدفقت …

أكمل القراءة »

من لقلبي/بقلم:لؤي عبدالجليل الشميري

من لقلبي حين تكتسيه المآسي؟ ومن لروحي وأجلي إليَّ آتي؟ لمن أبوح بكمدي وحزني وانكساري؟ من ذا الذي يخفف شوقي وعذابي؟ حزين بين جدراني أفتش عن أمل أبكي وهل لبكائي وأنيني رجلٌ يَسَل؟ قديمٌ عظمي لكن روحي قد يئست وقلبي احتضر منذ بلادي تألمت وطني يستجير، يمنية تئن قد ثكلت وابنائها تحت انقاض بيت قد تفجرت آآه يا وطني لمَ …

أكمل القراءة »

من عمق الجحيم/ بقلم:سفانة دبوان.

هناك فتاةٌ عشرينية ذات قلب ممزق، وروحٍ مهشمة، تطفو على أرض الواقع كشجرةٍ في قعر صحراء ، لكنها ما زالت تواجه صقيع الأيام المتمردة. كعادتها لا تستعين سوى بذاتها، وكينونتها لتغني بلحنها المعتاد، على قيتارها المحطم. أثناء عبورها قامت بتدوين أحلامها في صفحة الأمنيات. لم تيأس قط في حال سقوطها، بل تنهض مشرئبة تجسد ثباتها، وتُعلن للحياة بأنها فولاذٌ لا …

أكمل القراءة »

أجبني؟/بقلم:صابرين قائد الصلوي

سكنت روحي يا مدى أطيابي وحلَّ عشقك في دمي و عذابي انا التي ضاعت خطاها ولم تزل ترجو وصولًا في رياح غيابِ ناديتُ بأسمك في الدجى متلهفة لكن صوتي ضاع بين السحابي يا نجمي العالي بليل تأمُلي هل لي ببعض النور بين ترابي؟ إن كنتَ تهوى الرحيل فأخبر قلبي لكي لا يرتجي الأوابِ ما عاد في روحي احتمالٌ لفرقةٍ فإما …

أكمل القراءة »

عييتُ من النداءِ/ بقلم:أنور سعد الأشول

لقد ناديتُ في الأرجاءِ لكن عييتُ من النداءِ بلا جوابِ فأين المخبرون لكي يُجيبوا فإن القلب أتعبهُ التصابي أنا طفلٌ يقلد ما يراهُ وإن بان المشيب على شبابي واطرقُ باب أيامٍ تولت بأشياءٍ يسيلُ لها لُعابي وأفتقد الطفولة رغم سِني ويطرقُ همي المشؤوم بابي أريدُ أباً يُدللني بِحُبٍ وأماً لا تمل من اضطرابي أريدُ بأن أعود إلى غُلامٍ جهولٍ بالمخاطرِ …

أكمل القراءة »

ثرثرة الطّريق/ بقلم:إشراف رمضاني

أنفقت عمرا وانا … أتعلّم لغة الصّمت لأخاطبك في حقيبتي … دسست كبّة اصواتي المتشابكة كلما سقطت صرخة دهستها بقدميّ ثمّ … واصلت صمتي على حبال حنجرتي نشرت حكاياتنا المبلّلة بالفراق في انتظار أن يجفّ القصيد ربّما ارتديه يوما ما فتراني … جميلة كزهرة بريّة يمتصّ الوقت رحيقها ويحلّق خارج الزّمن أو تراني … كشاعرة أسطوريّة احرقَ التّنين قصائدها فتكحّلت …

أكمل القراءة »

كتب.د. أحمد صلاح هاشم. قراءة في رواية ( قنطرة إلى آباي..أم إلى الآخر؟)

لآفاق حرة قنطرة إلى آباي.. أم إلى الآخر؟! نظرة في رواية ميرفت البربري بقلم. د. أحمد صلاح هاشم كان العنوان “قنطرة إلى آباي”، وهو يثير جدليَّة منذ البدء بأسئلة، لعلَّ أيسرها: ما (آباي) هذه؟ وما المقصود بالـ”قنطرة”؟ إنه بوّابةٌ أدبيةٌ تفتح أبوابًا للتأويل، وتتأكد بها الهيمنة لميرفت على نصها، وصرفها عناء التبرير، وخلوصها من قضية استغباء القارئ، وتفسير كل مفسَّر. …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!