بقلم:إبراهيم أبو عواد (الأردن ) مَدرسةُ فرانكفورت ( 1923 _ 1970 ) هِيَ مَدرسة للنظرية الاجتماعية والفلسفةِ النَّقْدية ، مُرتبطة بمعهدِ الأبحاثِ الاجتماعية في جامعة غوتة في مَدينة فرانكفورت الألمانية ، ضَمَّتْ المُفكِّرين والأكاديميين والمُنشقين السِّياسيين غَير المُتَّفقين معَ الأنظمة الاقتصادية الاجتماعية المُعَاصِرَة ( الرأسماليَّة ، الفاشيَّة ، الشُّيوعيَّة ) في ثلاثينيات القرن العِشرين . تُفْهَمُ أعمالُ مَدرسةِ فرانكفورت …
أكمل القراءة »أرشيف سنة: 2025
المثقف العراقي والسلطة: الآثار الثقافية والاجتماعية للحصار الدولي على العراق: من تمجيد الطغاة إلى تفكك النسيج المجتمعي 1990- 2003 |
كتب: حيدر البرهان الحمداني شاعر وناقد وكاتب مسرحي مقدمة: الحصار كأداة لتدمير الهوية فرض الحصار الدولي على العراق عام 1990 بموجب القرار الأممي 661 لم يكن مجرد عقوبة اقتصادية، بل كان أداة تفكيك منهجية للبنى المجتمعية والثقافية العراقية. امتدت آثاره لتشوه العلاقات الاجتماعية وتعيد إنتاج خطاب تمجيد الطغاة، خاصة عبر أدوات الثقافة والشعر، كآلية بقاء للنخب في ظل نظام …
أكمل القراءة »رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بتجربة الروائي الكبير سليمان القوابعة
. عمّان – آفاق حرة أقامت لجنة النقد الأدبي في رابطة الكتّاب الأردنيين مساء الأربعاء 18 حزيران 2025 ندوة احتفائية بتجربة الروائي الأردني الكبير سليمان القوابعة، استعرض خلالها عدد من الأدباء والنقّاد محطات بارزة في مسيرته الإبداعية، ولا سيما روايته الشهيرة “سفر برلك”. وشارك في الندوة التي أدارها الشاعر هشام قواسمه، كل من الشاعر محمد سلام جميعان بشهادة إبداعية، والقاص …
أكمل القراءة »قبطان فاقدٌ للأهلية/ بقلم: شيماء الرموني
وأميل بالرأس الثقيلة لا أدري أي المرافئ أكرم ضيافة أضواء المنارات أنانية السطوع تحجب استغاثاتي إنني أغرق تحت الماء وصدى الباخرات يشق أنفاسي “هنا سبيل الحوريات!! عُمنَ في صمت وإمتاع” يصرخ الطاقم… أنشد قبطان ذات رحلة : شدوا الأطواق صمّوا الآذان ستقودك الرقة للموت بإذعان لا تلم البحر إن أخطأت القراءة ما من كبريت هناك وتأبى الجلود المشققة بروز الأجنحة! …
أكمل القراءة »السقوط المدوي/ بقلم : فاطمة حرفوش( سوريا )
كُشف اللثامُ عن وجهِ الخديعةِ فبانت حقيقةُ مكرِ اللئامِ عجزَ الكلامُ عن الوصفِ ولفظت أنفاسها لغةُ البيانِ قافلةُ الحروفِ تاهت في متاهات الصحراءِ وفقدت معناها وقدرتها على وصف تَغيُر الحالِ نداءُ استغاثةٍ أُطلقَ يدوي صداه في دنيا الأنامِ أحقاً أنتم خيرُ أمةٍ يا أمةَ الأعرابِ ؟! أمنكم استقى المجدُ مجده وفاخرت بكم حضارةُ الأممِ وضربت بكم خيرَ مثالِ؟ بحثتُ بأوراقِ …
أكمل القراءة »يا الله/ بقلم:حسين محمد
يا الله، أعطيتني كلّ هذه اللغة، كلّ هذا الحب، لامرأة في أقصى شمال العالم، لأكتب عن قِبلة في وجهها، عن شامة صغيرة، وأقنع العالم بها كرسول، وأنا حتى لستُ بشاعر. لستُ شاعراً يا الله، هذه التهمة ألصقها بي رفاقي. رأوني أحكي مع العصافير عن امرأة بعتُ لأجلها حريتي بأبخس الأثمان. لستُ شاعراً يا الله، هذه التهمة ألصقها بي رفاقي حينما …
أكمل القراءة »احتراق/بقلم:روزانا السيد بغدادي(لبنان)
احتراق لا وجهاً أمر به ولا ظلاً ألوح له من بعيد. ذب في مسامي كما يذوب الوقت في الحلم كأنك السر الذي يسري في دمي والنبض الذي لا يعرف نقطة بداية. كن في داخلي كما يسكن المعنى في الكلمة كأنك خلقت قبلي لأكونك. كن أنفاسي كن جلدي كني تماماً حتى إذا ناديتني أجبتك بصوتك وإذا اشتقت بكيتك بدمعك. تنهشني المسافة …
أكمل القراءة »عدوُّ أخي/ بقلم:أحمد نناوي (مصر)
عدوُّ أخي ولو شبحٌ عدوِّي وإنْ قيل: السلامةُ في التروِّي وإنْ قيل: المصالحُ لا تراعي عدوًّا أو شقيقًا ما يقوِّي سأبقى لا أصالحُ ما سأبقى ولو في صلحهِ يعلو علوِّي وإنْ عوتِ الذئابُ وقيل: ماذا ستجني والذئابُ عليك تعوي؟ وإنْ جارَ الزمانُ وصرتُ وحدي أواجهُ خيبةَ المسعى وأطوي وإنْ نأتِ المسافةُ عن يقيني وأنهكني اليقينُ وسرتُ نحوي وإنْ قيل: اتكأتَ …
أكمل القراءة »بِشرودِ درويشٍ/بقلم:محمد الحشيبري (اليمن)
بِشرودِ درويشٍ و دمعةِ فاقدِ أمتدُّ وحدي في الخيال الوافدِ لا الأرضُ ضمّتني ولا امرأةٌ، فكم سأجسُّ رأسي في الفراغ الشاردِ ماذا ربحتَ من الحياةِ ؟ تقول لي أنثى، وتسألُني جموح قصائدي الشِّعرُ عاصمةُ الجراح فلا تُـقِم فيه اغترابكَ عشْ بجرحٍ واحدِ هل أنتَ أوّلُ مَن يضيعُ بدمعهِ ويبيتُ ليلًا كالطريح الساهدِ؟ ستظلُّ في هذي البلاد خسائرا بالعيشِ متّهمٌ بحُلمٍ …
أكمل القراءة »بالشورتِ المقامٍ أقف/بقلم:حيدر غراس (العراق)
بالشورتِ المقلَّمِ أقفُ على المنصةِ احتسي ماتبقّى من ثرثراتِ المقاعدَ بعدما غادرَها الروادُ شوزي الرياضي لم يشفعْ لي باللحاقِ بالسبقِ حيث شَعرُ القصائدَ المنكوشِ من بقايا وخزِ دبابيسَ الوسائدَ الباردةِ بين خطين لجملةٍ لم تكنْ اعتراضيةً اتمدَّدُ بطولي كسكَّةٍ لقطاراٍ لا تُتقنُ فنَّ الطيرانِ الطيرانُ ساحةٌ لمدينةٍ لا تفقهُ من الأجنحةِ إلا ريشَ الدجاجِ كعادةٍ سيئةٍ أمارسُها أقضمُ السمكةَ من …
أكمل القراءة »باللبناني/ بقلم:حسام النمس (اليمن)
باللبناني قلتلا شو بدك بدك ورد وحنان لكبدك بدك قشطة ونوتيلا تسعدك بدك داعوقية وسمسمية بعلبك بدك مدردرة وبابا غنوج وفتة حمص باللبن المبارك قالت شو هالكلام كله قلتلا عم بحبك ضحكت قلتلا شوفي قالت بدي أنام على خدودك وأحط أيدي بأيدك بس مستحية منك قلتلا لو جاني بديلك عم بقله ماريدك أنا إلك وعم بطلع روحي كرمالك ضحكت مرة …
أكمل القراءة »أخاف أن ألقي/ بقلم:بارغو ميدوم (السودان)
أخاف أن ألقي … نظرة على قعر فنجان القهوه فأقرأ أسمك في فنجاني وتنشر الريح هيامي وحالة طقسي بين الكلمات كيف أزيل دخان الشوق من عيناي .. وأمسح بقايا القبل العالقة في شفتاي وشوق اللهفة وينتشر بخار حنين في الأفاق .
أكمل القراءة »