أرشيف سنة: 2025

رسالة مشفرة / بقلم:د. أبو فراس بن سهيل

ذُبنا من الحرّ ، لا من لذة الحبِّ يا ساكني الهوى في المنزل الرطبِ قولوا لمن ذوبت قلبي بفرقتها ما ضرها لو أطالت ضيها قربي كانت ببرد التلاقي طيف عاشقة تريحني من حصار الحرّ والكربِ كنا على ألفة من قبل تتلفها أيدي الفساد وأهل الرفع و النصبِ واليوم خابت ظنوني بعد نفرتها واستدرجتني المنى للموقف الصعب كم لي أداري هواها …

أكمل القراءة »

خيبــة/ بقلم:محمد عبدالواحد باعبّاد

خيـبةٌ تلو خــيـبـةٍ تلو حزنٍ في فؤادي ، كأنَّما الأمر عادي يا ليالي كفاك فالصبح أضحى من جراحـي محـمّلاً بالسوادِ يا ليـالي كـفـاك أنّــا حــيـيـنا في دياجيكِ بالأسى والسهادِ كم تلونـا على السطور بـيانًـا وأقمنا بـها طـقــوس الحـداد كـم ذرفــنـا دمـوعـنا ثـم مـاذا لم تفدنا الدموع وقت الحصاد كم حملنا خلف الضلوع ضحايا كالجــنازات لا بتـــلك الأيادي كم حَملنا من …

أكمل القراءة »

مطايا الشوق/بقلم:محمد القاسمي

مطايا الشوق تأذن بارتحالي إلى المحبوب في جنح الليال تسفرني على عَجَلٍ إليها فيرقى في تدانيها امتثالي تجاوزت المتاعب حين قالت فداك القلب اقدم لا تبالي نزفتُ مشاعري في خدر خِلِّي وطاف الحب في حرم الوصال أطوق أنْمُلي في معصميها إذا شبكتْ يمينها في شمالي نراقص ليلنا وَلَهًا وفْرْحًا ويأنسُ خافقي بالكرنفالِ نسجتُ لها من الغيمات فَرْشًا فأمسى منامها في …

أكمل القراءة »

تم القبض/بقلم:عثمان المسوري

لما رماني واعترف لي وامتثل شليت جاني القلب واخفيت العلوم في مقعد التحقيق كان المستهل ما اسمك؟ فقال: واحد وما لاسمي لزوم يا ظبي صنعا سهم عينك قد قتل والحكم دية والصيام شهرين ختوم ما اشتي فلوس اشتي مقابلها عسل فرحيق ثغرك طب يشفي من سموم حكمي جميل مثلك ومثله ما حصل في كل يوم سمرة وبكارة قدوم وقع بلا …

أكمل القراءة »

شاق الحمام/ بقلم:ناصح الدين الأرجاني

شاقَ الحَمَامُ إليك لمّا ناحا صَباً تَذكَّر إلْفَهُ فارتاحا ليتَ الحَمامَ أتَمَّ لي إحسانه فأعارني أيضاً إليه جَناحا يا نازِحاً لم يَنقَطعْ ذِكْرِي له لو أنّ ذاك يُقربُ النُزّاحا أَتَظُنُّ أنّي صابِرٌ وجوانحي مَمْلوءةٌ للبُعْدِ منك جِراحا شَوقي إليك على البِعادِ قدِ اغتدَى بَرَحاً لوَ أنّي أستطيعُ بَراحا قَسَماً لقد كتَم اللّسانُ هواكُمُ لكنَّ دمعي بالسّرائر باحا عَزَّ العزاءُ عليَّ …

أكمل القراءة »

أنتِ الحياة/ بقلم:محمد علي فرحان

حرْفٌ يذوْبُ وتستديرُ مِئاتُ وأَجَلُّ مِنْ كُلّ الكلام صِفَاتُ يا وَجْدَها قُلْ لِي بربَّكَ إنَّني ذابَتْ بأسراب الحنين لُغَاتُ ما حيلة المشتاق إن عَزَّ اللقا؟ وتزاحمَتْ من دونهِ الطُرُقَاتُ أَيَموتُ شوقاً والأماني جَنَّةً؟ لا مَوْت فيها أوْ يطيبُ مماتُ كُلّي إليكِ بكلِّ أشواق المَدَى وجميع غايات الفؤاد حياةُ.  

أكمل القراءة »

كابت شعرا:بقلم: منصر السلامي

كتبت شعرا ولكن خانك الإلقا فاصمت قليلا لكيما تعرف الفرقا وقم وصل على الدرب الذي انطلقت منه القصيدة واحمل قلبك الأتقى لا شيء في الشعر إن لم يختزل وجع ال أيام حبا وإن لم يكتمل عشقا عدني لألقاك حتى لو سفكت دمي ما الحب إن لم يكن في العروة الوثقى ولا تكن في الهوى ممن به عقروا معنى المحبة في …

أكمل القراءة »

هل سنعود يومًا؟/بقلم:فاطمة الوصابي

لربما شيءٌ في دهاليز قلبي يرجُ، ويضجُ بالتساؤلاتِ العمياء؛ التي لطالما قد أوقعتني بُحفرةٍ لا سبيل لنجاةِ من أعماقها…. ذلكَ الشيء الذي أحببتُه حُبًا أكثرُ من ذاتي، وللحُب مراحل، ودرجات عُليا، وأنا قد وقعتُ بأعمق، وأعلى نُقطة للحُبِ،وأعلاها! والآن بعد نقطةِ البداية؛ جئتُ والفضول يُشق جمجمتي الخالية والمُتعبةُ من هول التفكير؛ هل سنعود؟ أيا شخصًا أدمنتُه في أحشائي كجزءٍ من …

أكمل القراءة »

أُنثى مُتَفَرِّدَة/بقلم:دعاء الأهدل

لا شَيْءَ يُشْبِهُني كُلِّي وَبَعْضِي لَيْسَ أَنا لِي قَلْبانِ وَرُوحانِ قَلْبٌ يُحِبُّ وَقَلْبٌ يَكْرَهُ وَرُوحٌ تَتَقَمَّصُ الْأَرْواحَ الْمَنْسِيَّةَ وَرُوحٌ تَهْذي كَالْمَجْنُونَةِ أَتَقَمَّصُ دَوْرًا في رُوحِي لا يُشْبِهُ ما يُمْلِيهِ عَلَيَّ عَقْلِي، لَمْ تَكُنِ «الشِّيزُوفْرِينْيا» فِي الْمَهْدِ بَكَيْتُ أَوَّلَ ما شاهَدْتُ جَسَدِي يُوَقِّعُ عَلَى مَسْرَحِ الْحَياةِ وَضَحِكْتُ كَثِيرًا بِلُغَةِ الدُّمُوعِ اِنْتِقامًا مِنَ الْأَحْزانِ لا شَيْءَ يُعْجِبُنِي إِلَّا قَصِيدَةٌ أَهْداني إِيَّاها شاعِرٌ …

أكمل القراءة »

تعالي/بقلم:زكريا الغندري

تعالي بكل انوثتك المتعبة.. بتجاعيد الوقت تحت عينيك، بتنهداتك اللي تخاف يسمعها الليل تعالي دون ترتيب.. دون حذاء انيق دون قناع فانا لا ابحث عن نساء الحفلات انا ابحث عنك حين تكونين انت فقط.. تعالي واجلسي في قلبي لا بجانبي ارفعي شعرك كيفما شئت دعي خصلاتك تتشابك مع فراغي اجلبي فوضاك صوتك المبحوح قلقك المزمن اجلبي تلك الرسائل التي لم …

أكمل القراءة »

ياامرأة/ بقلم: جبر مشرقي

كوني كحمامة زيتونِ كوني كحدائق ليمونِ يا امرأة سكنتْ أعماقي زيديني غنجا زيديني كوني في أيامي مطرا أو نبعَ معينٍ يسقيني كوني ليْ فجرا منبثقا من عتمة روحي يهديني يا امرأة أهوى ذكراها جودي بوصالٍ يحييني هاتي ليْ عشقا يجعلني أهذي أشعاراً تشقيني أو كوني خارطةً كبرى ما غيرك أنثى تعنيني أو كوني شعرا يأسرني أو كوني معنًى يعنيني يا …

أكمل القراءة »

لون آخر للغروب».. أي العوالم كاتب وأيها مكتوب؟

بقلم: سامر حيدر المجالي تفتح رواية «لون آخر للغروب» للأردنية هيا صالح؛ وهي الرواية الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في العام 2018، المجال أمام قارئها للبحث عن تأويلات محتملة تجمع عناصرها بعضًا ببعض أو اكتشاف خيط ناظم لمجمل العمل وعناصره. يبدو الأمر في البداية هيِّنًا؛ فهناك خطان سرديان تجمع بينهما في الظاهر صلة ما. الخط الأول هو خط وفاء؛ السيدة …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!