البينُ قد أشعلَ الأشجانَ والكدرا واستنزفَ السمعَ والتفكيرَ والبصرا واستبدلَ الوردَ شوكًا والصباحَ دُجىً وحوَّلَ الغيثَ في أرواحِنا مطرا مِن أينَ أبدأُ ؟ إنَّ البينَ يعصفُ بي ويستقي من وريدي العزمَ والعُمُرا كُلُّ الدروبِ إلى الأوطانِ موصدةٌ وليسَ لي غيرُ دربٍ يعشقُ الشُعَرَا يا غُربةَ الروح إنَّ الشعرَ مُتَّكأٌ لشاعرٍ لا يرى شمسًا ولا قمرا يُغازلُ الحرفَ يبني منهُ قافيةً …

يا أبيض البيض إن العمر قـــــد عبرَ فخذ من الوقت يانبض المنى العبرا إني أتيــــتك مشتاقا وبين يــــــدي شعرا يترجم حبا في الفؤاد جــــرى هات الحقيقة هــل لازلت تعشقني؟ بالله عن حبنا صف لي بمـــاذا ترى أسكرت من أحرفي العشـاق قاطبة حرفي بلحن الهوى قد صار منتشرا يمم بقلبـــــــك في الأفـاق في ولهٍ ودع رويحك كي تستقـــصي الأثر هناك تــدرك …

يَمَنُ السَّلَامِ إِلَى السَّلَامِ يُنَادِي فِي حِقْبَةٍ مَمْلُوءَةٍ أَحْقَادِ تَشْكُو الْهَوَانَ مِنَ الْهَوَانِ وَتَشْتَكِي صَمْتًا أَمَاتَ قَضِيَّةَ الْأَجْدَادِ وَالشَّرُّ يَزْحَفُ فِي الظَّلَامِ كَأَنَّهُ سَيْلٌ صَوَاعِقُهُ مِنَ الْحُسَّادِ يَجْتَثُّ أَمْوَالَ الْبِلَادِ وَأَهْلَهَا شَوْقًا لِنَيْلِ الْأَرْضِ وَالْأَمْجَادِ وَبِنَفْسِهِ أَنْ يَسْتَرِيحَ بِعُنْفِهِ فَإِذَا بِهِ فِي حُفْرَةِ الصَّيَّادِ مَا كَانَ بِالْعُنْفِ الشَّدِيدِ سَيَنْتَهِي حَتَّى تَعُودَ مَبَاهِجُ الْأَوْلَادِ فِي أَرْضِنَا نُهْدِي الْوُرُودَ لِمَنْ لَهُ حَقٌّ …

  يالله تغفر كل ذنب وتشيله ياغافر اذنوب العباد المصلين ويالله تهدينا الرشاد وسبيله انت اللذي تهدي من الغي وتعين ويا الله تجعلنا من اهل الفضيله واهل الحيا والخلق والعلم والدين وتشفي نفوس ن من مرضها عليله تقاسي الآم وتعاني الامرين ويالله تجنبنا الخنا والرذيله واهل القلوب القاسية والشياطين واهل المياعه والفلس والخذيله واهل الغوايه والفحش والملاعين ويا الله تكفينا …

أنا …. قصة ….. من كلمات …. الوجع … وتصميم ….. الحزن … وإخراج ……. اليأس … حتى وإن تحدثت …. عن الأمل …… فاأعتبروا أملي …. خريفا …. جاء …. ماسحا …. أثر … الربيع

وقفت عند آخر ركن من أركان المدرسة، كأنني أستأذن المكان للرحيل. أحدّق في الجدران، في الممرات، في الضحكات العالقة على أبواب الصفوف، وفي ظلّي الممتد بصمتٍ على الأرض، وأنا أتمتم: هل انتهى كل شيء فعلاً؟ سنواتٌ مرّت… بسرعةٍ لم أنتبه لها، حملتني من مقعدٍ صغير، إلى دروبٍ من الأحلام والقلق والانتظار. كبرتُ هنا، وسط دفاتر مملوءة بالحروف، ووجوهٍ ما زالت …

حديثُ العينِ في الأجفانِ باقِ وليس يبوحُ إلا بالتلاقي يُوشوشُ مِن عميقِ الحبِّ صفوًا كأنسامٍ لطيفاتٍ رِقاقِ وتمضي ساعةٌ في رَكْبِ أُخرى ولم ينطِقْ بنا غيرُ المآقي كأنَّا والأناملُ مُصغياتٌ يدورُ على رفاقِ الودِّ ساقي وتُغمِضُ حين أُغمِضُ في هدوءٍ ويَدري اللهُ دَمدمةَ الحِداقِ  

أنا أحبك وأنت مولعٌ بي! فلماذا نحاول اختلاق قصص ترتعب من صدقها عينانا؟ لماذا أهرب من عينيك كلما لمحت فيهما احمرار الشوق؟ ولماذا تهرب عيناك من شفتيّ كلما ناديتك؟ أ لهذا الحد نحن تعساء! أ لهذه الدرجة نكره الارتياح من العذاب؟ نتشبث بكبرياءٍ ذليلٍ وغضبٍ هشٍّ سيختفي مع أول عناقٍ يتوحد فيه جسدينا. فماذا ننتظر؟ أ أنتظر خطوتك الأولى أم …

‐ النقابة بيتي سأبقى أدافع عن مصالحها وعن مصالح الصحفيين أيضا. ‐ على الصحف رفع سقف وهامش الحرية. ‐ الصورة الصحفية لا تُستخدم في صحفنا ومواقعنا الإلكترونية بالشكل المطلوب. ‐ قانون الجرائم الإلكترونية أساء لصورة الأردن. ‐ الصحف الأردنية غطت الجرائم وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة بمهنية عالية، وتماهت مع الحس الشعبي. المقدمة: الليل العّماني، اندفع كقارب …

لآفاق حرة مسرحية “أحمد عبدالله” قصة الأديب والمسرحي أحمد أبو حليوة. ….. بالأمس على مسرح مديرية ثقافة إربد. عرضت المسرحية التراجيدية المونودراما “أحمد عبدالله” وهي السيرة والقصة الشخصية للأديب أحمد أبو حليوة. وهو أيضاً من كتبها وأخرجها ومثّلها. باقتدار من خلال موهبة لا تخفى على المتابع. البعد الإنساني بمساره المأساوي في حياة الطفل أحمد عبدالله. الذي تربى بداية على يدي …

لآفاق حرة أوقات السرقة المُفضَّلة بقلم. محمد فتحي المقداد يقولون: (اللَّيل ستَّار العُيوب)، و السَّرقة ليلًا على رأي من قال: (لا من شاف, ولا من درى)، بتساؤل بسيط ومشروع وبلا حرج: هل فعلًا بأنَّ اللَّيل هو الوقت المِثاليُّ للسرَّاقين والحراميَّة، لممارسة فعاليَّاتهم؟. والدَّافع لهكذا سؤال، عندما ظهرت حالات السَّرقة جهارًا نهارًا في عزِّ الظَّهيرة، ولا أحد يعترض سبيلهم أو إيقافهم …

ماذا أفسِّـرُ ؟ فسِّـرْ أنتَ ماذا جَـرى؟ الوقتُ يمضي؛ تُواري شمسُكَ القمَرا نَخَّــالـةُ التِّيـهِ تُسقِطُ هَـمَّ إخْـوتِهـا عـلى رؤُوسٍ تخـلَّتْ عنــهُ فانتشَــرا وللمــــآذنِ صوتٌ تشْتهيــــهِ يـــدٌ كانت تُصـلِّي انْكماشـــاً لا لِتنكسِـرا كـلُّ انْفِــلاتٍ منَ المجهـولِ زورَقُـهُ يزفُّـــهُ المـاءُ للأحقــادِ حينَ جَـرى لا تســـألِ الآنَ عـنْ جُـرحٍ يُخَضِّبُــهُ دمعٌ ثقيــلٌ عَـلى أوهَـــامهِ انْهمــرا لا شيءَ يُعطي منـــــاديلاً تُســـايرهُ غيرَ انتظــارٍ تشظَّى …