يقولني ولا أقوله
يقودني حيث يبتغي ولا أقوده
يعزف على ثقوب روحي
فيعيد الوجود الأصم أنينه الى أذني …
نتناوب الأدوار، أنا أختفي وراء جدار الصمت وهو يعريني
أسدل عليه رداء المجاز لئلا يرجمونني بما في من زهرات
الشعر يطلق قيد البوح لترقص الروح على أنغامه السوريالية …
الليلة لم أستطع أن أنام يراودني الحرف
تختنق أحلامي في ساحة معركة
تستعير من آخر ما تصفحته ألوانها
رأيت معدما يذهب إلى المقصلة يحمل معه أطفاله
يقدمهم قربانا للنار …
ورأيت قاضيا يتلو حكما من نصل سيف يسلمه إلى عسكري
ورأيت لوحة اختطلت ألوانها وأنا أذود دون جدوى عن حمى كنهها…
أختفي عن المشهد المزور
لولا ما يعريه مني سلطان الحبر…