قالت الــو وخادعـــتني بالجواب
همساتها قالت حبيبك في عذاب
وتنـــهدت ثـــم اغـــلقت جوالها
وفي فؤادي صار يجري الإكتئاب
حــاولت ان اجــري اتصالاً ثانياً
وثــالثا. ً لكـــنها فصـا وذاب
اتضـــيع مني هـــكذا من دونما
ترسل لقلبي ومضة فيها عتاب
ايهـــون حبـــي عـــندها وتوددي
أو ترتضـــي أحيا حياة الإغتراب
ناديتــــــها يا منيـــتي لا تعجــلي
ما زالت ابحر في متاهات الشباب
مازالت اعزف لحن حبي صاخباً
ما زلت اسمو فوق هامات السحاب
مازلت اكـــتب في هــواكِ قصتي
عنوانها انت ِ ولحـــني والرباب
عودي الا يكفيك دمع قصيدتي
عودي إلى قلبي ويكفينا غياب