ولي فيها من التيه المسمى
غراماً ما بثوب العمر ابلى
فمالي لا ارى روحي تصلي
على اعتابها وتذوب دلّا
سلوها كيف باعتني سلوها
وكيف غدا غرام القلب حِلا
اراها اليوم عني قد توارت
وظل غرامها عني تولى
تلاشى خلفها ظل التصابي
تبارك سمتها حسنا وجلّا
اغارُ عليك من أعماق روحي
وانت الروح رغم البعد إلّا…
اغارُ عليكِ من إعجاب نفسي
إذا في الروح حُسنك قد تجلّى
وانت الكون في عيني اتساعا
والف هوىً لعمري قد أطلا
أرى وجه الحبيبةِ غاب عني
وسافر حيث لا ادري وولّى
فكيف نسيتِ بعد البعد خِلاً
وكيف يطيب لي ان غبت خِلا
أأسلو أكتب الماضي إلتياعاً
وأعزفُ لوعة الاشجان ذُلّا
وكم قد شاء بعض الناس يوماً
لنا بعدا وشاء الله وصلا
وعدتُكِ أن نظل بلا افتراقٍ
ونحيا في الهوى خلاً فخلا