أشتقت إليك
نعم أشتقت؟
ولكني لاأعود لسفينه دفعتني خارجاً،
لاأعود لمكان وجد به قلبي أثار خدوش ،
أنا لاأعود لتلك اللحظات التي لطالما أردتُ بقائها،
لاأعود لذاك الغروب الذي حل فجاءة بعد الصباح ،
أن يهطل المطر الذي أنتظرتهُ طويلًا ليغسل قلبي منك،
فهو مبارك،
ولقد أيقنت أنك خديعه،
وأن الاشياء المستخدمه لاتعود للعمل بشكلًا صحيح،
إذ أني أحببتك وأنا ناقصة عقل،
ولكن لاينقصُني كبرياء ولاكرامه ولاعزه،
لا الوذ بالفرار كما هي عادتُك،
ولكني أُلقي عليك الوداع، بهدوء،
وأجعل مابيننا يحتضر،
لاتراهن على أشتياقي،
فنحن نشتاق للحظات الأحلام التي تكون شبه واقعيه،
ونختلس للماضي من ثقب الباب،
ولكننا لسنا حمقى لنفتح من جديد ماأغلقناه،
أشتاقُ إليك،
في كل ثانيه،
ولكن حقائب كرامتي لاتهوى الخضوع،
فأنا لاأحمل ماتبقى وأرحل،
أن أحمل كل ماكان لي وأمضي،
وأترُكك في عُزله مع نفسك لعلك تدرك،
ماأُقاسيه وما تقاسمتهُ وأنا بجانبك،
ولتكن بالذاكرة حيث لاأنسى تلك الخدوش بقلبي،
فلا أحقدُ عليك صدقني ،
ولاأبيع ،ولكنني لاأبقى مع من يدفع بي خارجًا ثم يطلب مني العودة،
لاتصدق كذبت الجسر الموعود،
أنا أقطع الجسر ولاأعود،
ولأني لاأحمل الخبث غفرت لك ،فحقًا لاأريد لقاء بيننا ولاأشتاق إليك كأنك الحلم السرمدي الذي لايتحقق ،
ولتبحث عني حتى تنظر ليداك ندماً ،
ولِتُجن وجعًا لما فقدت،
فاأنا أُدرك أني لاأعوض،
لاأريد أن أكون شمعه خرساء لك،
ولاحمامة سلام،
أريد أن أكون كما أنا،
ولأكنك تطلب الكثير ،
وأنا ياسيدي على قدر عطائك أُعطي،
فلا تطلب العسل وحول عُنقك حبل مشنقه،