في ساعةِ الحظِّ ننساهُ تألُّمَنا
يشعُ ضوءُ الأماني في مآقينا
والقلبُ يثملُ أفراحاً معتَّقةً
من وحشةِ العمرِ طفلاً ينفضُ الطينا
ويأكلُ الألمَ القاسي ويهضمهُ
كأنهُ في شِفا (ذي النون) يَقْطِينا
ليت النقاءَ بكأس العمرِ قَطْرُ نَدى
يطهِّرُ النفس حيناً والرُّؤى حينا
فليس للمرءِ من مصلٍ يحصَّنهُ
مثل ارتدائهِ خُلُقاً يتبعُ الدينا.