أجيئكِ مرتجفاً وحزيناً؛
وأحملُ بين يديّ الأماني
التي لم يحالفها الحظ
في أن تصيرَ نُجوماً فصارت رماد..
ويحملني أملٌ طاعنٌ في السرابْ..
فمن بقلوبِ المُنى أطفأَ الضوء؟
حين استعدت سماء الوصول!
ومن علّم الصبحَ ؟
أن يرتدي كل هذا الضباب..
كلما ابتسمتْ خطوةٌ
رشَّ يأسُ الطريقِ الطويلِ
على وجهها يا سُعاد التراب!
وأنا، والقصائد ، والليل
نشرب هذا العذاب..
قطرةً !
قطرةً !
كلما حان يا سُحب الذكريات الهطول..
والأغاني استحالت دُموعاً؛
بكفٍ أحاول عن مُقل الوقت أمسحها
وبكفٍ أحاول مسح الرماد
الذي كحّل المُقل المُتعبات…
أجيءُ حزينا ؛
وباليأسِ مغتسلاً
وبلا أمنيات