وأشهدُ بأنكِ شمسُ
الحياةِ وسِرُّ
الوجود…
ولولاكِ ما كنتُ يوماً
أباً..
ولا صرتُ جَداً..
ولا امتلأ قلبي بحبِ
الحفيد…
ولولاك ما ذقتُ طعمَ
السهر..
ولا كان سكناي جارَ
القمر..
ولا طابَ معكِ اقتسامُ
المظلةِ تحت
المطر..
بدربٍ بعيد…
وما همني ما اسمُ هذي
العطور..
ولا هزّني نوعُ تلكِ
الزهور..
ولم ألقِ بالاً لعزفِ
النسيم
وصدحِ الطيورِ ..
لصبحٍ جديد …
ولا كنتُ أدركُ قدرَ
العهود..
ولا كنتُ أعرفُ حملَ
الورود..
ولا كيف أشبكُ لولو
العقودِ ..
على جيدِ
غِيد…
ولولاكِ ما كان للحلمِ
فارس..
ولا باتَ مَلَكٌ لعينيكِ
حارس..
ولا جئتُ سعياً
صبيحةَ يومٍ من شهرِ
مارس..
لألقي إليك بهذا
النشيد…
ثم أنثنيتُ أقبلُ
يديك
وأدعو بخيرٍ وعمرٍ
مديد…
في يوم عيد…