أغَارُ عليكِ !/ بقلم:صلاح محمد المقداد

أغَارُ عليكِ مِنْْ شَجَنِيْ وشوقي
ومِنْ إحساس قلبٍ كم تَلَظَى ؟.

أغَارُ عليكِ مِنْ خلجاتِ نفسي
متى اشتاقتْ إليكِ النفس لَهفَى .

أغَارُ عليكِ حتى مِنْ حنِيني
ومِنْ فَرطِ الحنين أذُوبُ مُشْجَى.

أغَارُ عليكِ مِنْ نسمات فجري
إذا هَبِتْ ، على غُصنٍ تَثَّنَى .

أغَارُ عليكِ مِنْ ذِكرِيْ ونَسيِيْ
ومِنْ أرضٍ أقلت خيرُ أنثى .

وأحسدُ قَدَحاً ، فيهِ شرابُّ
على شفتيكِ إنْ تضعيهِ عَطشَى .

أغَارُ عليكِ ، مِنْ لمسات كفي
وفي عينِيكِ لي بحرُّ ومَرسَى .

أغَارُ عليكِ مِن ، تفكير عقلي
وفيكِ العقل ، والأفكار حَيْرَى .

أغَارُ عليكِ حتى مِنْ ثيابٍ
ومما زَانَكِ والطرفُ مُغْرَى.

أغَارُ عليكِ مِنْ صوتٍ يُنادي
وترديدُّ لإسمكِ حيثُ يُدعَى .

أغَارُ عليكِ مِنْ ، نظراتِ عيني
وتحديقِيْ بكِ ، والعينُ سَكرى .

أغَارُ عليكِ مِنْ لحظات قُربي
وما عُدتُ على الهُجران أقوى.

أغَارُ عليكِ مِنْ هَمسِي وبوحِي
ومِن قصد الذي يُفشَى ويُخفَى .

أغَارُ عليكِ ، مِنْ سهرِ الليالي
وأهوى فيكِ ، مايُهوى بأنثى .

أغَارُ عليكِ ، مِن نفسي كثيراً
وأحسدُ مالذاكَ الجسمِ غَطَّى .

أغَارُ عليكِ ، مِنْ نبض فُؤادي
وحُبكِ في عُرُوقِ الدم يُجْرَى .

أغَارُ عليكِ حتى مِنْ خيالي
وعشقُكِ واقعاً أحيَاهُ بلوى .

أغَارُ عليكِ في صحوي ونومي
ياحُلماً جميلاً ليس يُنسى !.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!