أغَارُ عليكِ مِنْْ شَجَنِيْ وشوقي
ومِنْ إحساس قلبٍ كم تَلَظَى ؟.
أغَارُ عليكِ مِنْ خلجاتِ نفسي
متى اشتاقتْ إليكِ النفس لَهفَى .
أغَارُ عليكِ حتى مِنْ حنِيني
ومِنْ فَرطِ الحنين أذُوبُ مُشْجَى.
أغَارُ عليكِ مِنْ نسمات فجري
إذا هَبِتْ ، على غُصنٍ تَثَّنَى .
أغَارُ عليكِ مِنْ ذِكرِيْ ونَسيِيْ
ومِنْ أرضٍ أقلت خيرُ أنثى .
وأحسدُ قَدَحاً ، فيهِ شرابُّ
على شفتيكِ إنْ تضعيهِ عَطشَى .
أغَارُ عليكِ ، مِنْ لمسات كفي
وفي عينِيكِ لي بحرُّ ومَرسَى .
أغَارُ عليكِ مِن ، تفكير عقلي
وفيكِ العقل ، والأفكار حَيْرَى .
أغَارُ عليكِ حتى مِنْ ثيابٍ
ومما زَانَكِ والطرفُ مُغْرَى.
أغَارُ عليكِ مِنْ صوتٍ يُنادي
وترديدُّ لإسمكِ حيثُ يُدعَى .
أغَارُ عليكِ مِنْ ، نظراتِ عيني
وتحديقِيْ بكِ ، والعينُ سَكرى .
أغَارُ عليكِ مِنْ لحظات قُربي
وما عُدتُ على الهُجران أقوى.
أغَارُ عليكِ مِنْ هَمسِي وبوحِي
ومِن قصد الذي يُفشَى ويُخفَى .
أغَارُ عليكِ ، مِنْ سهرِ الليالي
وأهوى فيكِ ، مايُهوى بأنثى .
أغَارُ عليكِ ، مِن نفسي كثيراً
وأحسدُ مالذاكَ الجسمِ غَطَّى .
أغَارُ عليكِ ، مِنْ نبض فُؤادي
وحُبكِ في عُرُوقِ الدم يُجْرَى .
أغَارُ عليكِ حتى مِنْ خيالي
وعشقُكِ واقعاً أحيَاهُ بلوى .
أغَارُ عليكِ في صحوي ونومي
ياحُلماً جميلاً ليس يُنسى !.